بعد توفرها على أندرويد.. واتساب قد يضيف ميزة الحسابات المتعددة لأجهزة آيفون
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ذكر موقع "دبليو إيه بيتا إنفو" (WABetaInfo) أن آخر تحديث "بيتا" (Beta) لتطبيق واتساب على نظام "آي أو إس" (iOS) سيسمح للمستخدمين بإضافة أكثر من حساب على جهاز واحد، وفقا لموقع "إنغادجيت".
ويأتي هذا التحديث لهواتف آيفون بعد أكثر من عام من توفره على نظام أندرويد، ومع إصدار نسخة واتساب 25.2.10.70 لنظام "آي أو إس" سيتمكن المستخدمون من إضافة حساب ثان للتطبيق.
ومن الجدير بالذكر أن هذا التحديث متاح الآن لمختبري الإصدار التجريبي "بيتا" من خلال برنامج "تيست فلايت" (TestFlight) من آبل.
وسيكون بإمكان المستخدمين إضافة حساب بشكل مستقل عن طريق إضافة رقم الهاتف الجديد أو مسح رمز "كيو آر" لربط حساب موجود سابقا، حيث يلبي هذا النهج احتياجات المستخدمين المختلفة، سواء كانوا يرغبون في إنشاء حساب جديد أو إضافة حساب موجود بالفعل.
وسيعمل كل حساب داخل التطبيق بشكل مستقل مع الحفاظ على المحادثات والإشعارات والنسخ الاحتياطية والإعدادات بشكل منفصل، وتضمن هذه الاستقلالية للمستخدم تنظيم محادثاته بينما يدير حسابات متعددة بسلاسة في تطبيق واحد، كما ستكون هذه الميزة مفيدة بشكل خاص للذين لديهم أجهزة تدعم شريحتين، مما يتيح لهم إدارة كلا الرقمين من تطبيق واتساب الرئيسي من دون الحاجة للتبديل إلى تطبيق "واتساب بزنس" (Whatsapp Business).
إعلانوبالنسبة لمستخدمي آيفون الذين يعتمدون حاليا على حلول مؤقتة مثل "واتساب بزنس" لتشغيل رقم هاتف ثان، فإن التحديث القادم سيبسّط إدارة الحسابات، سواء كانت لأغراض شخصية أو مهنية ولن يحتاج المستخدمون بعد الآن إلى مزيد من التطبيقات.
وقالت واتساب "إن ميزة الحسابات المتعددة ستساعد المستخدمين على تنظيم جميع محادثاتهم في تطبيق واحد مع الحفاظ على فصل بين الحسابات المختلفة".
وبينما الميزة لا تزال في مرحلة التطوير ولم تُطرح للمستخدمين بعد، فإن واتساب أشارت إليها في تحديث مستقبلي ووعدت بوجود وسيلة أسهل وأكثر كفاءة لإدارة الحسابات المتعددة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جوجل: تطوير أندرويد سيصبح سريًا بالكامل قريبًا
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت جوجل عن نقل عملية تطوير نظام أندرويد بالكامل إلى فروعها الداخلية، وذلك ضمن جهودها لتبسيط وتحسين كفاءة تطوير النظام.
ومع ذلك، أكدت الشركة أن أندرويد سيظل مفتوح المصدر، وأنها ستواصل نشر الشيفرة المصدرية لإصدارات النظام الجديدة.
ما الذي سيتغير؟حتى الآن، كان تطوير أندرويد يتم بطريقة مزدوجة؛ جزء منه على منصة AOSP Gerrit المفتوحة للجمهور، بينما يتم الباقي داخل جوجل بشكل خاص.
ولكن اعتبارًا من الأسبوع المقبل، سيتم نقل كل التطوير إلى الفروع الداخلية لجوجل، مما يعني أن الأكواد البرمجية الخاصة بالمكونات الرئيسية مثل نظام التحديثات، وإدارة البلوتوث، وآلية الأمان SELinux، سيتم تطويرها داخليًا ولن تُتاح للجمهور إلا عند إصدار نسخة جديدة من أندرويد.
تظل AOSP (مشروع أندرويد مفتوح المصدر) متاحًا للجميع، بينما ستقتصر الفروع الداخلية على الشركات التي لديها اتفاقية خدمات جوجل (GMS)، مثل سامسونج، شاومي، ون بلس.
يعني هذا التغيير أن الشركات الكبرى ستستمر في الوصول إلى تحديثات أندرويد في الوقت الفعلي، بينما قد يواجه المطورون المستقلون تأخيرًا في الحصول على بعض الأكواد البرمجية.
لماذا هذا التغيير؟تقول جوجل إن نظام التطوير الحالي يسبب تأخيرًا في طرح الميزات الجديدة وإصلاح الأخطاء الأمنية، حيث أن الفارق الزمني بين تطوير الأكواد داخل الشركة وإصدارها في AOSP كان يؤدي إلى أخطاء عند دمج الشيفرات المصدرية، من خلال جعل التطوير داخليًا بالكامل، تأمل جوجل في تقديم تحديثات أسرع وأكثر استقرارًا.
هل سيؤثر هذا على المستخدمين؟بالنسبة للمستخدمين العاديين، التغيير لن يكون له تأثير ملموس، حيث ستظل تحديثات أندرويد تصدر بشكل طبيعي عبر الشركات المصنعة التي تملك اتفاقية GMS.
لكن بالنسبة للمطورين والمجتمعات التقنية، قد يؤدي ذلك إلى تأخير توفر بعض مكونات أندرويد المفتوحة المصدر، مما قد يؤثر على مشروعات مخصصة مثل الرومات المعدلة Custom ROMs.