زلزال هز أميركا شعر به سكان على بعد مئات الأميال
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
هز زلزال، مركزه بالقرب من ساحل ولاية مين الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة، منازل في شمال نيو إنجلاند اليوم الاثنين وشعر به سكان ولايات تبعد مئات الأميال.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال، الذي بلغت شدته 3,8 درجة على مقياس ريختر، وقع في حوالي الساعة 22:10 صباح اليوم الاثنين، وكان مركزه على بعد حوالي ستة أميال (10 كيلومترات) جنوب شرق ميناء يورك في جنوب ولاية مين.
وأضافت الهيئة أن الزلزال كان على عمق حوالي ثمانية أميال (13 كيلومترا). ودفع السكان والمسؤولين في ولاية مين ونيو هامبشاير إلى تقييم أي أضرار محتملة.
وشارك كثيرون قصصا على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأنهم شعروا في بداية الزلزال كما لو كان حادث سيارة أو ربما انفجارا قد وقع بالقرب منهم.
وطلبت إدارة الطوارئ في ولاية مين من السكان الاتصال برقم 911 فقط في حالة الطوارئ. وقالت فانيسا كورسون، المتحدثة باسم الإدارة إنه يبدو أن الزلزال لم يتسبب في حدوث أضرار بالغة، مضيفة أن إدارة الطوارئ المحلية لم تسجل أي أضرار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زلزال الولايات المتحدة ولایة مین
إقرأ أيضاً:
تركي يختار حياة الكهف بعد زلزال كهرمان مرعش
في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب مدينة كهرمان مرعش التركية في السادس من فبراير/شباط 2023، بقوة 7.8 درجات، فقد العديد من السكان منازلهم وأصبحوا بلا مأوى. من بين هؤلاء، رجل قرر اتخاذ خطوة غير تقليدية للتأقلم مع الوضع الجديد. بعد أن دمّر الزلزال منزله، اختار هذا الرجل الانتقال للعيش في كهف قريب، معتبرا إياه حلا عمليا وسريعا لتوفير مأوى له ولعائلته في ظل الظروف الصعبة.
View this post on InstagramA post shared by İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr)
قرّر علي بوز أوغلان، البالغ من العمر 55 عامًا، العيش في كهف جبلي. رفض عرض السلطات بتوفير مسكن مؤقت، مفضّلًا الكهف للتغلّب على خوفه من الزلازل والابتعاد عن الناس. قال بوز أوغلان: "لا يستطيع الجميع العيش في الكهف، لكنني أفعل ذلك لأنني شخص مختلف".
وأضاف: "هذا الكهف موجود منذ آلاف السنين ولم يتضرّر، وأيامي تسير بشكل جيد جدًا".
تغيرت حياة معظم سكان المدينة بين عشية وضحاها بسبب الزلزال الذي وصف بأنه كارثة القرن.
بعد أن دُمّر منزله بالكامل في منطقة دفنة جراء الزلزال، عانى علي بوز أوغلان من صعوبات نفسية دفعته للاستقرار في كهف بمنطقة سامانداغ. هذه الحياة، التي بدأها قبل عامين، أصبحت ملاذا آمنا له.
يصل بوز أوغلان إلى كهفه بواسطة دراجته النارية، ويلبّي جميع احتياجاته بنفسه. ورغم عرض السلطات المحلية توفير مسكن مؤقت له، فإنه رفض ذلك، مفضّلًا البقاء في الكهف حيث وجد السلام والهدوء.
وأوضح بوز أوغلان: "عرض عليّ حاكم منطقة دفنة توفير حاوية سكنية في أي مكان أريده، لكنني لم أغادر الكهف لأنني وجدت السلام هنا".
إعلانأشار علي بوز أوغلان إلى أنه رغم صعوبة الحياة في الكهف، فإنه وجد سعادته هناك. وأوضح أن الكهف يستقبل العديد من الضيوف، حيث أقام زوجان من غازي عنتاب معه في الكهف. وأضاف: "لا توجد نوافذ في الكهف، لذا يبقى دافئًا في الداخل ولا أشعر بالبرد أبدًا". كما وصف مواجهته للثعابين، قائلاً: "رأيت ثعبانًا في سريري قبل 3 أشهر".
وأشار بوز أوغلان إلى أنه يلبي جميع احتياجاته في الكهف، ويخطط لحل مشكلة الكهرباء باستخدام ألواح شمسية. وأضاف أنه سعيد بالعيش على اتصال مع الطبيعة. وقال: "أنا متزوج ولدي 3 أطفال. ليس كل شخص يستطيع أن يعيش حياة الكهف، لكنني أفعل ذلك لأنني شخص مختلف".
تعكس هذه الخطوة قدرة الإنسان على التكيف مع التحديات والبحث عن حلول مبتكرة في مواجهة الأزمات. قد يبدو العيش في الكهف غير مألوف للكثيرين، لكنه وفر لهذا الرجل الحماية والمأوى في وقت الحاجة.
منطقة زلزالية نشطةتقع تركيا في منطقة نشطة بالزلازل ضمن منطقة الحزام الألبي، وهي منطقة ممتدة لأكثر من 15 ألف كيلومتر، تبدأ من جاوة وسومطرة والهند مرورا بجبال الهيمالايا، ثم جبال إيران، والقوقاز، والأناضول انتهاء بالبحر المتوسط. ويحدث 17% من أكبر الزلازل في العالم في هذا الحزام.