ندوة حول نمذجة معلومات البناء (BIM) في نقابة المهندسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، ندوة حول تقنية "نمذجة معلومات البناء (BIM)"، جاءت الندوة بتنظيم لجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة المهندس محمد السعدي، وبالتعاون مع لجنة الشباب والتأهيل الوظيفي برئاسة المهندس باسل ياسر.
حضر الفعالية الدكتور مصطفى الحضري، أمين النقابة، والمهندس وليد ماضي، أمين الصندوق، إلى جانب أعضاء مجلس النقابة، المهندس أحمد محمود، المهندس محمد قبيصي و المهندس محمد سعيد، و حاضر السمينار كلاُ من المحاضر المعتمد الدكتور أحمد حمودة والمحاضر المعتمد المهندس مصطفي السباعي.
أكد الدكتور مصطفى الحضري علي أهمية تقنية BIM في تعزيز المهارات الهندسية ومواكبة متطلبات سوق العمل، وشدد على ضرورة تأهيل المهندسين الشباب للتعامل مع هذه التقنية، التي تُمكِّنهم من إدارة وتخطيط البنية التحتية بشكل فعّال. كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به شباب المهندسين في الفعاليات النقابية، مُثنيًا على جهود مجلس النقابة وأعضائه الشباب في تلبية احتياجات زملائهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
من جانبه، أوضح المهندس باسل ياسر أن سوق العمل الهندسي يتطلب مهندسين شبابًا قادرين على التكيف مع التطورات المستمرة وتلبية احتياجات السوق، وأضاف: "نسعى في مجلس نقابة المهندسين إلى دعم الشباب من خلال توفير الدورات التدريبية اللازمة، التي تساعدهم على اكتساب المهارات المطلوبة والتميز في مسيرتهم المهنية"،
وتُعد تقنية نمذجة معلومات البناء (Building Information Modeling) نظامًا متطورًا لإدارة مشروعات البناء، حيث يتم إنشاء نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد يدمج جميع المعلومات المتعلقة بالمشروع، و تتيح هذه التقنية تحسين التعاون بين الفرق الهندسية، تقليل الأخطاء، وتحقيق كفاءة عالية في التخطيط والتنفيذ، تُستخدم BIM على نطاق واسع في تصميم وإدارة مشاريع البناء والبنية التحتية، مما يجعلها أداة أساسية للمهندسين في العصر الحديث.
تأتي هذه الندوة كجزء من جهود النقابة لتعزيز التواصل بين المهندسين الشباب وسوق العمل، وتهيئتهم للتعامل مع التقنيات الحديثة التي تُسهم في تطوير قطاع البناء والبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية سوق العمل الهندسي لجنة الشباب التطورات البنية التحتية متطلبات سوق العمل نقابة المهندسين بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
نقابة تدعو إلى التحقيق في "تضارب مصالح" بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
دعت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، إلى فتح تحقيق شامل في « ازدواجية المناصب والجمع بين الوظائف »، مطالبة ب »الاستقالة الفورية للمدير الحالي من منصبه إذا ثبتت صحة تعيينه مديراً لمؤسسة تعليمية خاصة منافسة ».
وحذرت النقابة، في بيان، مما وصفته ب »الخطر الذي يهدد سمعة المعهد ومستقبله جراء سياسة الانفتاح المزعومة على القطاع الخاص، والتي تخفي في طياتها تسريباً للكفاءات والخبرات والمعطيات السرية نحو مؤسسات منافسة، مما يضرب في العمق الميزة التنافسية لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ». واستنكرت ماوصفته ب » الممارسات اللاأخلاقية والمخالفات القانونية » التي ترتكب في حق هذه المؤسسة العلمية.
وعلاقة بما أسماه المكتب المحلي للنقابة، تضاربا للمصالح وازدواجية المناصب، رصد « استمرار ظاهرة الجمع بين مناصب المسؤولية داخل معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، ومناصب إدارية عليا بمؤسسات تعليمية خاصة منافسة. وهو الأمر الذي قالت النقابة إنه يشكل مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة المعمول بها، منددة بشدة بما أسمته » التضارب الصارخ في المصالح المتمثل في شغل المدير الحالي للمعهد، الذي انتهت ولايته لمنصب مدير مؤسسة خاصة للعلوم البيطرية في الوقت نفسه وذلك منذ
عدة شهور، مع علمه التام بالمخالفة القانونية لهذا الجمع ».
واستدلت النقابة بحالة أخرى، تتعلق ب » المدير السابق للشؤون البيداغوجية، الذي أجبر على الاستقالة من منصبه بالمعهد، بعد تعيينه مديراً لمؤسسة خاصة للعلوم البيطرية، غير أنه احتفظ بمنصب أستاذ باحث بالمعهد مع تمديد عقده رغم بلوغه سن التقاعد ».
وعادت النقابة لتتحدث عن اختلالات أخرى بمعهد الزراعة والبيطرة، تتعلق هذه المرة ب »تسريب المعطيات وتقويض مكانة المعهد »، مستنكرة في هذا السياق، « قيام بعض المسؤولين وأساتذة المعهد بالمساهمة في تصميم وتنفيذ برامج تكوينية مشابهة لبرامج المعهد لفائدة مؤسسات خاصة منافسة ».
كما أشارت النقابة إلى قضية الامتيازات غير المستحقة، مدينة بشدة « الاستغلال المفرط للامتيازات، والاستفادة من سكن وظيفي مجهز بالكامل في الوقت الذي تؤدي فيه الدولة تعويضاً عن السكن في مخالفة صريحة للقوانين المنظمة للوظيفة العمومية ».
ودعت إلى » وضع حد نهائي لكل أشكال تضارب المصالح وتسريب الكفاءات والخبرات نحو المؤسسات المنافسة، وحماية المعطيات السرية للمعهد ووضع آليات صارمة لمراقبة ومنع تسريبها ».
كما طالبت النقابة أيضا، ب »إعادة النظر في سياسة « الانفتاح » على القطاع الخاص بما يضمن الحفاظ على خصوصية المعهد وتاريخه العريق وسمعته الأكاديمية ».
كلمات دلالية اختلالات تسريب تضارب المصالح معطيات معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة نقابة
اكتشف أعلى الفوائد في البنوك .. أفضل عوائد متاحة على شهادات الادخار