زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار لصواريخ كروز الاستراتيجية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم الاثنين، على اختبار صاروخ كروز على متن سفينة حربية.
وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية زيارة الزعيم دون الكشف عن تاريخ الزيارة قائلة: "قام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بزيارة قاعدة فلوتيلا البحرية المكلفة بالدفاع عن الساحل الشرقي وتابع البحارة على سفينة دورية وهم يقومون باختبار إطلاق صواريخ كروز "استراتيجية".
كوريا الشمالية تطالب المواطنين الدخول إلى الملاجئ وانتظار التعليمات .. ماذا يحدث؟
وأضافت الوكالة: "خلال التدريب الذي هدف إلى إعادة تأكيد وظيفة السفينة البحرية في المعركة وميزة نظام الصواريخ وجعل البحارة أكثر مهارة في تنفيذ مهمة الهجوم في الحرب الفعلية، ضربت السفينة الهدف بسرعة ومن دون أي خطأ حتى".
وتعهد كيم بتعزيز البحرية الشمالية لتصبح "مجموعة خدمة شاملة وقوية" بفعالية قتالية.
وستقوم كوريا الشمالية بـ"تعزيز تحديث أسلحة ومعدات البحرية بما في ذلك بناء سفن حربية قوية وتطوير أنظمة أسلحة تحت الماء على متن السفن".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استعدادا لحرب محتملة.. إجراء جديد من زعيم كوريا الشمالية بشأن جيش بلاده
كشف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، اليوم الاثنين، عن خططه لتعزيز القدرات النووية للبلاد ردا على التهديدات العسكرية من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر لكبار المسؤولين العسكريين في بيونج يانج، كما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية "KCNA"، مما يمثل تصعيدًا كبيرًا في التوترات الإقليمية.
ويتزامن إعلان كيم مع التقارير حول مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال إلى جانب القوات الروسية ضد أوكرانيا، وهو تطور أكده الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقد وصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هذا بأنه تصعيد شديد، مع تأثيرات محتملة على المشهد الأمني الأوروبي والآسيوي.
ووسط هذه التوترات المتصاعدة، اتهم كيم الولايات المتحدة بعسكرة تحالفاتها في آسيا، مما أدى فعليا إلى إنشاء اتفاق نووي مع كوريا الجنوبية واليابان.
وتسلط هذه التطورات الضوء على مدى إلحاح كيم في إدراك حاجة كوريا الشمالية إلى التعجيل بالاستعدادات للحرب وتعزيز رادعها العسكري، وخاصة ترسانتها النووية.
وبالأمس، كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في سياسة واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي. بينما وصف مجلس الدوما الروسي، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ وأسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي؛ بأنه "تصرف متهور"، محذرًا من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
فيما أفادت تقارير إعلامية، بأن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، دعا الجيش لـ "رفع الجاهزية استعدادا لحرب محتملة".
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن "مصدر مطلع" أن كييف تبلغت منذ 3 أيام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن "مصدر مطلع" أن كييف تبلغت منذ 3 أيام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
ونقل الموقع عن المصدر المطلع على القضية أن نظام الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي (ATACMS) لن يُسمح باستخدامه إلا في منطقة كورسك، حيث تم نشر قوات كورية شمالية. وأضاف أن الدافع وراء القرار كان ردع كوريا الشمالية عن إرسال المزيد من القوات إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، يشير تقرير جديد إلى أنه من المحتمل أن تنشر كوريا الشمالية ما يصل إلى 100000 جندي لمساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا - وهو رقم يمكن أن يعزز قوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقاتلة في أوكرانيا بنسبة تصل إلى 20٪.