وزيرة الهجرة: نسعي لمشاركة المصريين بالخارج في كل الاستحقاقات الدستورية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الباحث أحمد خطاب، أحد المشاركين في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج الذي عُقد في 31 يوليو الماضي بمشاركة نحو 1000 مصري بالخارج، وطالب الدكتوراه بمجال العلوم السياسية بجامعة جورج تاون بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، استجابة لطلبه بالتركيز على الحالة المصرية في رسالته البحثية الخاصة برسالة الدكتوراه، وما حققته وزارة الهجرة من إنجازات في ملفات الهجرة والتواصل مع الجاليات المصرية في الخارج.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الوزيرة بموضوع البحث وباستخدام الباحث المصري للحالة المصرية باعتبارها تجربة رائدة في التواصل مع المصريين في الخارج، وسياسات وزارة الهجرة المصرية الهادفة إلى دعم علاقة المغتربين بالوطن الأم، حيث قدمت شرحًا للمتغيرات التي تشهدها العلاقة بين المواطن المصري في الخارج وبلدهم والحقوق السياسية والوسائل والمؤسسات المتاحة لتواصل المصريين بالخارج مع بعضهم والعوامل التي تؤثر في اهتمامهم بالمشاركة السياسية من الخارج.
توفير شبكة حماية اجتماعية للمغتربينونقلت الوزيرة للباحث الشاب أهم محاور استراتيجية عمل وزارة الهجرة وجهودها في التواصل مع المصريين في الخارج، للاستفادة مما تحقق فعليًا في أبحاثه، حيث تسعى الدولة في إطار الجمهورية الجديدة إلى الاهتمام بجميع فئات الشعب والارتقاء بجودة حياة المواطن من خلال المشاريع التنموية والنهوض بالبنية التحتية، كما تعمل على توفير شبكة حماية اجتماعية للمغتربين لتخفيف آثار الصدمات والأزمات الاقتصادية العالمية والإقليمية وانعكاساتها عليهم، مستعرضة المزيد من الخدمات في هذا الشأن، وعلى رأسها الوثيقة التأمينية للمصريين في الخارج ووثيقة «معاش بكره بالدولار»، على سبيل المثال لا الحصر.
وتناولت «جندي» أولويات وزارة الهجرة العديدة، والتي تضم خلق قنوات تواصل مستدامة مع المصريين في الخارج، كما تضم أيضًا تلبية متطلباتهم والتدخل لمساعدتهم وحمايتهم عند الحاجة، والتي من ضمنها مبادرة «ساعة مع الوزيرة» والمجهود الذي تم لإعادة الطلاب المصريين من مناطق الصراع من روسيا وأوكرانيا والسودان.
وأكدت وزيرة الهجرة، أنها في تواصل مستمر مع الجاليات، وأنها تقف على مسافة واحدة منهم جميعًا، كما أن الوزارة تسعى للاستماع إلى آرائهم بشكل موسع، كما حدث في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، حيث حضر أكثر من 1000 مصري و66 رابطة وكيان واتحاد للمصريين في الخارج.
الحقوق السياسية للمصريين في الخارجومن جانبه، أعرب أحمد خطاب عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة، للحديث معها بشأن موضوع رسالة الماجستير الخاصة به، حيث إنه متخصص كباحث في العلوم سياسية وسياسات الهجرة المقارنة، مستعرضًا أبرز التطورات في السياسات التي تنتهجها الدولة المصرية تجاه مواطنيها في الخارج والمبادرات التي دشنتها الوزارة.
وتناول «خطاب»، خلال اللقاء، الحقوق السياسية التي اكتسبها المصريون في الخارج عبر الأعوام الماضية كحق التصويت في الخارج والترشح للبرلمان، وفي هذا الصدد أوضحت السيدة الوزيرة أن هذا ما نسعى للتأكيد عليه وهو أهمية المشاركة بكافة الاستحقاقات لأن صوت المصري هو أمانة ونسعى ونجتهد من أجل أن تزيد نسب مشاركة المصريين بالخارج في التصويت بالانتخابات.
وأشارت الوزيرة أيضًا إلى أن المصريين في الخارج ممثلين في البرلمان من قبل نواب كانوا مصريين مقيمين في الخارج وعلى تواصل معهم وعلى علم بمشكلاتهم ورغباتهم، وأن الوزارة تنسق جهودها مع النواب لخدمة مصريي الخارج.
وفيما يخص قانون الهجرة الجديد، نوّهت الوزيرة إلى أن مسودة القانون تم الانتهاء منها في الوزارة ومناقشتها في حوار مجتمعي، وقد أُرسلت بالفعل للعرض على السيد رئيس الوزراء وأنه جاري عرضها على البرلمان لمناقشتها.
وأشار «خطاب» إلى اختياره الحالة المصرية في مجال الهجرة والتواصل مع المغتربين، لكونها أحد أهم الدول الرائدة على المستوى العربي والأفريقي والدولي، في خلق المؤسسات وقنوات التواصل مع مواطنيها بالخارج، مما جعل مصر محط اهتمام الدارسين والمهتمين بمجال الهجرة وشؤون المغتربين لما تمثله مصر من نموذج غني ومهم لهذا التواصل الممتد.
يذكر أن السيد أحمد خطاب طالب دكتوراه بمجال العلوم السياسية بجامعة جورج تاون بواشنطن، حصل على ماجستير العلوم السياسية – شعبة العلاقات الدولية من جامعة تورنتو بكندا بتقدير امتياز، وحاصل على بكالوريوس العلوم السياسية وبكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع مرتبة الشرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الهجرة المصريين بالخارج الجاليات المصریین فی الخارج المصریین بالخارج العلوم السیاسیة وزارة الهجرة التواصل مع
إقرأ أيضاً:
خطة للانتخابات البرلمانية.. أمانة الاتحاد بالدقهلية تستعد للاستحقاقات الدستورية
عقدت أمانة حزب الاتحاد بالدقهلية، اجتماعًا برئاسة محمد الشورى، أمين الحزب بالمحافظة، والنائب الأول لرئيس الحزب، لمناقشة خطة الحزب للاستعداد القوي والمدروس لخوض غمار الاستحقاقات الدستورية المقبلة.
جاء ذلك بناء على توجيهات من المستشار رضا صقر، رئيس الحزب، للتأكيد على أن الاتحاد يتحرك بخطى ثابتة نحو دعم مسيرة الوطن، والعمل الجاد لخدمة المواطن، والوفاء باستحقاقات المرحلة القادمة بكل وعي ومسؤولية.
وشهد الاجتماع استعراضًا دقيقًا لجميع دوائر ومراكز محافظة الدقهلية، مع مراجعة متأنية لأسماء المترشحين المحتملين لخوض الانتخابات على المقاعد الفردية تحت راية الحزب.
وأكد النائب محمد الشورى أن الاختيار لن يكون إلا للأكفأ، والأقدر على حمل أمانة الوطن وخدمة المواطن، مشددًا على أن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب رجالًا يمتلكون الرؤية الواسعة والقدرة على تمثيل مصر محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وفي كلمته، أوضح النائب محمد الشورى أن مصر تواجه تحديات كبرى تتطلب وعيًا سياسيًا كاملًا بما يجري في الإقليم والعالم، بدءًا من الأوضاع المشتعلة في السودان وليبيا وسوريا واليمن والعراق، مرورًا بتأثير الحرب الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، وانتهاءً بملفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الداخل المصري.
وقال الشورى "مرددا كلمات المستشار رضا صقر": “من يريد أن ينال شرف تمثيل المواطن المصري، عليه أن يدرك أن مقعد البرلمان اليوم هو موقع دفاع عن الوطن في كل الميادين.”
كما شدد الاجتماع على أن رفع وعي المواطنين بات ضرورة وطنية قصوى، وأن حسن اختيار ممثلي الشعب لم يعد ترفًا، بل واجبًا مقدسًا لحماية الدولة ومكتسباتها، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تلقي بظلالها على حياة المواطن اليومية.
واختتم النائب محمد الشورى الاجتماع بالتأكيد على أن حزب الاتحاد يسعى جاهدًا للمشاركة الفاعلة في بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الحزب يؤمن بأن خدمة الوطن والمواطن تبدأ من اختيار نواب قادرين على حمل الأمانة بكل إخلاص وتجرد، والسير بمصر نحو آفاق أرحب من التنمية والرخاء والاستقرار.