أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، اليوم الاثنين، تسجيل إصابة بشرية "نادرة" بانفلونزا الطيور في إنكلترا.
وقالت الوكالة، في بيان "إن انتقال فيروس انفلونزا الطيور من الطيور إلى البشر نادر ولم يحدث إلا مرات محدودة في المملكة المتحدة".
وجاء في البيان أن الشخص أصيب بالعدوى في مزرعة بوسط إنكلترا حيث كان على احتكاك "مطول بعدد كبير من الطيور المصابة".


وتوصف حالته بـ"الجيدة" وهو يعالج في وحدة رعاية الأمراض المعدية.
ووفقا للوكالة، فإن "الخطر على الناس ضئيل جدا"، مؤكدة أنه لم "يثبت" انتقال الفيروس بين البشر.
و"حُدِّد" جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمصاب، وقالت الوكالة إنها اقترحت "تقديم علاج مضاد للفيروسات للأشخاص الذين كانوا الأكثر عرضة للتأثر" بالفيروس.
وتقول الوكالة إن هذه سلالة مختلفة عن تلك المنتشرة بين الثدييات والطيور في الولايات المتحدة.
وسجلت، مطلع يناير، أول وفاة بشرية مرتبطة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة. وكانت سن المصاب فوق ال65 ويعاني أمراضا أخرى، وهو أول حالة خطيرة لإصابة بشرية بفيروس H5N1 تسجل في الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة أميركا تكشف عن أول تفش لسلالة من إنفلونزا الطيور "إيوين" تقطع الكهرباء عن الآلاف في بريطانيا وإيرلندا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا إنفلونزا الطيور

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • بالعين المجردة.. فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة
  • فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة
  • فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة اليوم
  • بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
  • إصابة مستوطنة بجراح خطرة جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • أفريقيا الخاسر الأكبر .. ما هي الأثار المترتبة على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ؟
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل