أشار عبد المنعم الجمل، رئيس اتحاد عمال مصر، إلى أن القيادة السياسية تتابع باهتمام كبير نبض الشارع المصري بمختلف فئاته العمرية، مؤكدًا أن الشعب المصري بكافة أطيافه يرفض بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة حول تهجير الفلسطينيين.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أضاف عبد المنعم أن موقف مصر الثابت قد شجع العديد من الدول العربية على التمسك بمواقفها الرافضة لهذه الفكرة.

قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس مشاهد عودة الفلسطينيين تفسد "خطة نتنياهو لشرب الشامبانيا" على شاطيء غزة.. فيديو

من جانبه، أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين، أن الحزب أصدر بيانًا يعبر عن موقفه وموقف الشعب المصري الرافض تمامًا لفكرة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه تم ترجمة البيان إلى عدة لغات وإرساله إلى العديد من المنصات الإعلامية الدولية والعربية.

وأوضح خليل أن تصريحات ترامب الأخيرة تتعارض مع ما كان قد صرح به قبل انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، معتبرًا أن هذه التصريحات لا تحمل أي مؤشرات للسلام، بل تشير إلى محو دولة بأكملها. 

كما دعا عصام خليل إلى ضرورة دعم الدولة المصرية وقياداتها السياسية في تمسكها برفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

أكدت النقابات المهنية المصرية الموقّعة على هذا البيان، رفضها القاطع لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحاته غير المقبولة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، معتبرة أن هذا الطرح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وشددت النقابات في اجتماع عقد اليوم بنقابة الصحفيين، على أن ما اقترحه ترامب لا يعد فقط انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتجاوزًا للقرارات الدولية ذات الصلة، التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، بل يعد أيضًا استخفافًا بسيادة مصر والأردن، ويمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للدولتين العربيتين.


وتشيد النقابات المهنية المصرية بموقف الشعب الفلسطيني وصموده وتمسكه بأرضه، ورفضه الرحيل عنها، وإصراره على العودة إلى مدنه وقراه رغم ما حل بها من دمار إثر القصف الإسرائيلي لها، وهو ما تجلى اليوم في مسيرات العودة إلى شمال القطاع.

وتدعم النقابات المهنية المصرية، الموقف المصري الرسمي، الذي جدد رفضه المساس بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، حسبما جاء في بيان الخارجية، الذي صدر مساء أمس معبرًا عن مشاعر الشعب المصري وثوابته.


وتعلن النقابات المهنية المصرية، على انحيازها وتبنيها لما جاء في هذا البيان، الذي حذر من أن أي تأخير في تسوية القضية الفلسطينية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعودة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، ينذر بمزيد من امتداد الصراع في المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

وتجدد النقابات المهنية المصرية إدانتها للصمت والتواطؤ الدولي على المجازر، التي ارتكبت بحق المدنيين في غزة، ومطالبتها بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام الجنائية الدولية، فإنها تشدد على أن جريمة الإبادة، التي تمت بمعاونة أمريكية لن تكون بابًا لاستكمال المخططات الصهيوأمريكية لتصفية القضية، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.

وتدعو النقابات المهنية المصرية المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته إلى الاضطلاع بمسئولياتها في وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال، مطالبة دول العالم بالضغط على دولة الاحتلال حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة.


وتقيم النقابات المهنية غدًا الثلاثاء الساعة 12 ظهرًا مؤتمرًا صحفيًا بمقر نقابة الصحفيين للإعلان عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذي عبرت عنه مرارًا القيادة السياسية، كما ستعلن عن تنظيم مجموعة من الفعاليات التضامنية في مقارتها المختلفة خلال الفترة المقبلة.

الموقعون على البيان نقابات:
المحامين 
المهندسين
الأطباء 
الصحفيين
المهن التمثيلية 
المهن السينمائية 
الزراعيين 
التجاريين 
البيطريين 
أطباء الأسنان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر موقف مصر موقف مصر الثابت الدول العربية قياداتها السياسية الدولة المصرية النقابات المهنیة المصریة تهجیر الفلسطینیین الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

السيسي يطالب بإنهاء احتلال أراضي سوريا ويجدد رفض تهجير الفلسطينيين

جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، تأكيد أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية، ورفض أي مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقائه رئيس "تيار الحكمة" العراقي عمار الحكيم، في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور رئيس المخابرات العامة حسن رشاد، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وجاء في البيان أن السيسي أكد أهمية "بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة".

كما جدد تأكيد أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

وخلال لقائه الحكيم، لفت الرئيس المصري مجددا إلى "ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية وفق البيان المصري".

الأوضاع في العراق

وبشأن الأوضاع في العراق، أبرز الرئيس المصري أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق مشيرا إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.

إعلان

وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها

ووصل عمار الحكيم ووفد مرافق له الليلة الماضية إلى العاصمة المصرية في زيارة غير معلنة المدة.

مقالات مشابهة

  • حقوقيون: عودة سكان غزة إلى منازلهم نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • أبرزها تجميد العضوية في النقابات المهنية.. عقوبات الإرهابيين طبقا للقانون
  • تحالف الأحزاب المصرية يستضيف اتحاد المرأة الفلسطينية.. ويؤكد رفضه للتهجير ودعم القيادة السياسية
  • تحالف الأحزاب المصرية يستضيف اتحاد المرأة الفلسطينية.. ويؤكد رفضه للتهجير
  • أحمد موسى: مصر ترفض أي مقترحات تلتف حول ثوابت القضية الفلسطينية
  • نائب رئيس البرلمان العربي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم خطة إعمار غزة
  • باحث: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • مصر تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين وتحذر من تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي يطالب بإنهاء احتلال أراضي سوريا ويجدد رفض تهجير الفلسطينيين
  • السيسي: تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي لدول المنطقة