الثورة نت/..

نفذت إدارة أمن محافظة ذمار، اليوم الأثنين ، مناورة عسكرية وأمنية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد ونصرة لغزة، بمشاركة عدد من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريات وصاب العالي وعتمة ووصاب السافل، ووحدات رمزية من إدارة أمن المحافظة.
شملت المناورة، عملية عسكرية ضد أهداف ومواقع عسكرية افتراضية للعدو، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، وعكست المهارات القتالية النوعية التي اكتسبها الخريجون في التعامل مع مختلف الأسلحة، والمهارات والقدرات العالية في الرماية والقنص والهجوم وإصابة الأهداف بدقة.


وبدأت المناورة، بالمهارات القتالية والقنص والرماية ثم الإسناد الناري وتحريك القوات في ثلاثة مسارات قتالية نفذت فرق الإطباق اشتباكا بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والتحاما من نقطة صفر مع قوات العدو، وانتهت بكسر نسقه الدفاعية ونسف التحصينات وتطهير المواقع وتأمينها وأسر عدد من جنوده.
وخلال المناورة، أشار مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، إلى أن المناورة تأتي إستلهاما لروحية الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي، وهي الروحية التي نقتبس منها الهوية الإيمانية وروحية الإعداد والجاهزية والجهاد في سبيل الله ومواجهة الأعداء في زمن الذل والهوان.
وأكد أن الشهيد القائد هو شهيد القدس والأقصى وفلسطين لأن قضيته الأولى في هذه المسيرة المباركة كانت هي القضية الفلسطينية التي جعلها نصب عينيه ومن أجلها ضحى وعمل ومن أجلها نال الشهادة.
وجدد العميد المهدي العهد والولاء لشهيد القرآن وللسيد القائد عبدالملك بن الدين الحوثي بالسير على خطى الشهيد القائد ودرب الشهداء الأبرار مناصرة لقضايا الأمة والقضية الفلسطينية التي كان الشعب اليمني في طليعة الأحرار والشرفاء على مستوى العالم في مناصرة هذه القضية.
وأكد أن الأجهزة الأمنية ستبقى عند حسن ظن القيادة وأبناء شعبها، وستواصل عملية التدريب والتطوير والإعداد والاستعداد والجاهزية لمواجهة أي مؤامرات للأعداء في الداخل والخارج.
من جانبه، أشار مدير التوجيه والعلاقات العامة المقدم إسماعيل مطهر، أن الأجهزة الأمنية في جاهزية تامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة التحديات والتصدي لأي تهديد.. مؤكدا التفويض الكامل للقيادة الثورية والسياسية لاتخاذ ما يلزم من قرارات لمواجهة الأعداء.
بدورهم أكد الخريجون مواصلة السير على نهج الشهيد القائد والمشروع القرآني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في مواجهة الأعداء والدفاع عن اليمن وقضايا الأمة والقضية الفلسطينية وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.
حضر المناورة، نائب مدير أمن المحافظة، العميد محمد الموشكي، وقادة الوحدات الأمنية بالمحافظة، ومساعدي مدير الأمن، ومدراء الإدارات، ومديرا مديرتي عتمة وجبل الشرق، ومدراء أمن المديريات وأقسام الشرطة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو

في خضم تصاعد التوترات بشأن مستقبل العمليات العدوانية والقصف علي قطاع غزة، تتوالى المؤشرات على تصدعات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تباين في الآراء حول إدارة المرحلة المقبلة من الحرب، وتزايد الضغوط الداخلية على المؤسسة الأمنية والسياسية.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن الحكومة قدمت طلباً إلى المحكمة العليا تطالب فيه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بتحديد موعد رسمي لاستقالته. ولم توضح الهيئة أسباب هذا الطلب، إلا أن توقيته يثير تساؤلات في ظل أجواء سياسية وأمنية مشحونة، وتكهنات عن صراعات داخلية في هرم القيادة الأمنية.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواجه مخاوف حقيقية من ضعف استجابة قوات الاحتياط، في حال تم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. وأشارت القناة إلى أن الجيش يتخوف من عزوف كثيرين عن تلبية نداء التعبئة، في ظل الاستنزاف المستمر والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الجنود الاحتياطيون منذ اندلاع الحرب.

من جانبه، يقود وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ما وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ"التوجه الحاسم" بشأن إنهاء العمليات في غزة، إذ عقد ثلاث لقاءات مع نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، حملت رسالة رئيسية مفادها أن "الدولة لا يمكن أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد". وشدد سموتريتش على أن استمرار الحرب يؤدي إلى تآكل في قدرات الاحتياط، ويُلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد وسوق العمل.

في تطور آخر مثير للجدل، كشفت هيئة البث العبرية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال اجتماع جرى في مايو 2024. ووفقاً للتقرير، فقد قرر نتنياهو في ذلك الاجتماع أنه ينبغي تجنب إدارة قطاع غزة عسكرياً، بعدما أوضح الجيش أن إدارة القطاع ستتطلب تعبئة ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية، وهو ما اعتُبر خياراً غير عملي في ظل الواقع الحالي.

مقالات مشابهة

  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
  • أبوزريبة يبحث مع مدير أمن الواحات الأوضاع الأمنية وسير العمل بالمديرية
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
  • القائد أبو البراء يشيد بجهود مدير الخطوط الجوية اليمنية
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى القائد الشهيد حسين عطوي
  • مخاوف إسرائيلية من المناورة العسكرية المشتركة بين مصر والصين
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • مناورة عسكرية لوحدات رمزية من القوات الخاصة
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان