أرض وشعب وجيش ورئيس.. مصر ترفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
على أرض مصر، حيث تنبض قلوب شعبها بحب فلسطين، يتجدّد الموقف المصرى الثابت إزاء القضية الفلسطينية، رافضاً أى مخطط يستهدف تصفية حقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم. فمنذ أن اندلعت الحرب فى أكتوبر 2023، جدّدت الدولة المصرية بقيادتها وشعبها رفضها القاطع فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدة أن هذا الاقتراح يناقض ثوابت الأمن القومى المصرى، ويمثل خرقاً للعدالة التاريخية، واغتيالاً للقضية والشعب الفلسطينى.
بيان وزارة الخارجية المصرية خرج ليضع النقاط على الحروف، مشدّداً على أن مصر، حكومة وشعباً، ترفض بشدة هذا المخطط الذى يسعى إلى تحويل أزمة الاحتلال إلى مشكلة إقليمية، فالرفض الشعبى العارم لهذا الاقتراح الذى تجسّد فى مواقف المواطنين ووسائل الإعلام والمثقفين وكل ذرة من تراب مصر، يعكس الوعى الوطنى المصرى وإدراكه لخطورة مثل هذه المخططات على أمن واستقرار المنطقة.
فمنذ حرب 1948 وحتى يومنا هذا، لم تتوقف مصر عن دعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسى أو الإنسانى. وفى أوج الأزمة الراهنة لعبت مصر دوراً محورياً فى تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة متمسّكة بمسئولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطينى. هذا الموقف المتسق يعكس إيمان مصر العميق بعدالة القضية الفلسطينية ورفضها التفريط فى حقوق الفلسطينيين المشروعة، التى تمثل جزءاً أصيلاً من ضمير الأمة.
مصر كانت وستظل داعماً أساسياً لفلسطين، أرضاً وشعباً وجيشاً ورئيساً، فى وجه كل التحديات والمخططات التى تهدف إلى هدم الحلم واغتيال القضية الفلسطينية وشعب فلسطين الصامد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقبلة في بغداد (فيديو)
أعلن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية ستكون في مقدمة جدول أعمال القمة العربية العادية، المقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو المقبل، مشيرًا إلى أن القمة ستناقش أيضًا ملفات سياسية بارزة تمس الأوضاع في سوريا، ليبيا، السودان، واليمن.
التحضيرات جاريةوأوضح "زكي" خلال مدخلة هاتفية على فضائية "الحدث" مساء الأربعاء، أن جميع الاجتماعات التمهيدية الجارية حاليًا تأتي في إطار الإعداد للقمة المرتقبة، مؤكدًا أن الدول العربية تولي اهتمامًا خاصًا بالقضية الفلسطينية في ظل التصعيد الراهن، إلى جانب قضايا الاستقرار والأمن الإقليمي التي تتصدر الاهتمامات العربية.
قمة تنموية موازيةوكشف عقد جلسة تنموية ضمن فعاليات القمة في اليوم نفسه، 17 مايو، تخصص لمناقشة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في العالم العربي، مؤكدًا أن هذه القضايا تحظى بأهمية متزايدة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.