جاءت عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، الذي تتشكل معظم بنيته الديموغرافية من اللاجئين بشكل أساسي، لتعيد إحياء "ثابت العودة"، وهو أحد أبرز الثوابت الفلسطينية، وذلك تزامنا مع مناسبة الإسراء والمعراج المرتبطة دينيا بمدينة القدس، وذكرى تحريرها أيضا في زمن صلاح الدين، ضمن التقويم الهجري.

ويضم قطاع غزة نحو 1.

7 مليون لاجئ فلسطيني نتيجة أحداث النكبة عام 1948، ويعيش أكثر من 600 ألف منهم داخل ثمانية مخيمات معترف بها من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وهم الذين اضطروا للنزوح والدخول في حالة لجوء مزدوجة بسبب حرب الإبادة التي استمرت 471 يوما.

ومع دخول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي مرحلة السماح بعودة النازحين، بدأت مسيرة "العودة الصغرى" بالسير نحو الجزء الشمالي من القطاع، في مشهد قد يعتبر الأول من نوعه في تطبيق حق العودة إلى الأراضي التي أخرج الفلسطينيون منها.

"على عكس خطى جدي"
يقول سالم (34 عاما) إنه جده الذي توفي قبل سنوات طالما أخبرهم عن ظروف الخروج من مدينة يافا خلال أحداث النكبة، وأنه اضطر للسير حتى مدينة غزة على طول الخط الساحلي في مسافة تقدر حاليا بأكثر من 66 كيلومتر.


ويضيف سالم لـ"عربي21" أن جده واصل المسير حتى وجد شجرة يرتاح تحتها، في ظلها وجد صندوق زراعي فيه بقايا حصاد نبات الفجل، وأنه أسرع في تناوله من شدة الجوع دون أن يلتفت إلى طعمه الحار، موضحا "سيدي طالما كان يقول هذه القصة بطريقة مضحكة، واليوم طوال الوقت وأنا أفكر فيها".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويؤكد "طوال عمري وأنا أحلم في العودة إلى مدينة يافا، وسيدي كان يحلم بذلك أيضا، على اعتبار أن بلدنا الأصلي ليست غزة، لكن اليوم طوال فترة مسيرتي من جنوب قطاع غزة إلى شماله وأنا أتذكره وأتذكر القصة وأقول لنفسي: أعود اليوم يا سيدي لكن إلى غزة وليس إلى يافا، ولم أتناول اللفت مثلك".

ويكشف سالم أنه عاد أخيرا إلى بيته في شمال غرب غزة وأنه طوال هذه السنوات احتفظ بلهجته اليافاوية التي اكتسبها عن والده وجده، قائلا: "اليوم أنا من غزة أكثر من أي وقت مضى، لكن مازلت أحلم بالعودة إلى يافا، وطالما تحققت العودة إلى غزة بعد حرب مجنونة وحالة يأس، فالحلم يمكن تحقيقه".

بدوره، يقول كامل إنه فقد بيته خلال شهور الحرب الأولى وحاليا لا يوجد مكان حقيقي يمكنه العودة إليه نظرا لأن بيته كان عبارة عن شقة ضمن عمارة سكنية كبيرة، موضحا "حتى خيار وضع خيمة على ركام العمارة قد لا يكون متاح، لذلك عمل على مغادرة القطاع نحو مصر، وهي فرصة تحققت قبل أيام من إغلاق وتدمير المعبر".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويضيف كامل لـ"عربي21" أنه "في اللحظة التي غادرت فيها البوابة المصرية من معبر رفح شعرت بضيق شديد ورغبة في البكاء والعودة إلى غزة.. والله دون مبالغة، تمالكت نفسي ودعوت الله ألا يجل ما مضى أخر عهدي بغزة".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويوضح "حاليا أنا أنتظر اللحظة التي أعود فيها إلى غزة وأنا غير مصدق إمكانية حدوث ذلك فعلا، طول شهور تواجدي خارج غزة ربما فقدت قدرتي الدائمة على التحمل والمواصلة، ربنا المشهد من خارج غزة يجعلك غير مصدق أن ذلك يحدث فعلا في مكان ما في هذا العالم، ولو أنني لم أعيش شهور طويلة من الحرب لما صدقت أهوالها ومدى قوة وصمود أهلها".



ويؤكد كامل "أشاهد اليوم جموع العائدين وكم أتمنى أن أكون وسطتهم وأنا حريص على قرب زوجتي وأولادي مني حتى لا نفترض بين الأعداد الكبيرة، وأنا أحمل الأمتعة البسيطة التي بحوزتنا تجهيزا لمرحلة جديدة في غزة".



ويختم أنه "ساعمل على العودة إلى غزة بشكل سريع عندما تتضح الآلية لذلك، أريد رؤية المدينة وأقاربي وأصدقائي، وصراحة كان نفسي أعيش هذه اللحظات في أول يوم من العودة".

"عودة العودة"
عملت قضية قطاع غزة وأزمة النازحين التي استمرت أكثر من 15 شهرا على تصاعد التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية وإعادة تصعيد مسألة حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم التي أخرجوا منها بالقوة.


وشهدت مدينة مانشستر البريطانية البارزة مسيرة تضمنت حمل مجسم كبير لمفتاح خشبي، وهو ما يرمز إلى مفاتيح البيوت الفلسطينية القديمة التي هُجر أهاليها منها في أحداث النكبة عام 1948.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات "الحرية لفلسطين" وحملوا الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب بعودة اللاجئين إلى أراضيهم وبيوتهم.



والمفتاح هو أحد أهم الرموز التي يعبر الفلسطينيون بها عن تمسكهم بحق العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948 بعد النكبة، عندما تمّ تهجير أكثر من نصف سكان فلسطين الانتدابية، بعد مرور 77 عاما و15 شهرا من حرب الإبادة، يظل المفتاح رمزا قويا وتذكيرا بحق الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم.

ويأتي إعادة التركيز على قضية العودة واللاجئين وسط هجوم واسع ضد وكالة "الأونروا" وعملها في إغاثة وتمكين اللاجئين والنازحين، وأحدث مستجدات ذلك تلقي الوكالة أمرا من حكومة الاحتلال بإخلاء مقراتها وإيقاف كل عملياتها في شرق القدس المحتلة.

وأيد الكنيست الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قانونا يحظر عمل "الأونروا" ويمنع التواصل معها.

وقالت الأونروا إن أمر إيقاف العمليات يتعارض مع التزامات "إسرائيل" الدولية بصفتها من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، قال في تصريحات قبل نحو أسبوع، إن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بعد دخول حظر الاحتلال على عملياتها حيز التنفيذ في 30 يناير/ كانون الثاني.

توافق المناسبات
بدأت الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشابه حرب 1973 التي انطلقت في السادس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر أيضا، إلا أن عودة النازحين التي قد تعتبر الناهية الحقيقية للحرب جاءت في 27 كانون الأول/ يناير 2025، الموافق 27 من شهر رجب 1447 هجرية.

وشهد تاريخ 27 رجب أحداثا تاريخية ودينية بارزة متعلقة بفلسطين، وأولها مناسبة الإسراء والمعراج، التي حدثت قبل التاريخ الهجري ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، وهي من معجزات النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية. 

وخلال هذه الليلة الله أسرى نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلا من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس، وهي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئا، ولكن النبي محمد أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليه في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة، وسُميت سورة الإسراء على اسم الحدث.


وفي نفس التاريخ العربي من عام 583 هجرية، تمَّ الاتفاق بين القائد الإسلامي صلاح الدين، وباليان وهو قائد آخر قوات صليبية كانت في القدس، على تسليم المدينة وفقاً لبعض الشروط، وجرة التحرير يوم الجمعة في 27 رجب.

وبتحرير القدس انهارت أمام صلاح الدين معظم المدن والقلاع الأخرى، والمواقع التي كانت لا تزال تحت سيطرة الصَّليبيين في معظم أنحاء بلاد الشام، ودخل صلاح الدين القدس في 27 رجب وكانت ليلة الإسراء، فأمر بأن يوضع على كلِّ بابٍ من أبواب المدينة أمير من أمراء الجيش لكي يتسلَّم الفدية من الصليبيين الخارجين من المدينة، ويحتسبها. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية عودة النازحين غزة العودة غزة العودة مفتاح العودة عودة النازحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صلاح الدین العودة إلى قطاع غزة أکثر من إلى غزة

إقرأ أيضاً:

“دُويلة فلسطينية في غزة مع حتّة من سيناء” .. عودة خلف الستائر للابتزاز والضّغط والمُقترحات

سرايا - ذكرت مصادر خاصّة في جمهورية مصر العربية أن المؤسسة العسكرية المصرية دخلت في سياق الشعور باللستياء الشديد من ترتيبات غامضة وغير مفهومة بين حكومة اليمين الإسرائيلي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوامها ممارسة المزيد من الضغط الابتزازي على مصر ليس فقط تحت عنوان تهجير أبناء قطاع غزة.


ولكن أيضا تحت عنوان البعد العسكري في تنمية قدرات الجيش المصري وتحت عنوان التلويح بتهديد الأمن المائي المصري.


المؤسسة العسكرية المصرية فيما يبدو في حالة استنفار وتدرس خياراتها.


والاعتقاد يزيد وسط المزيد من الخبراء المصريين بأن إصرار ترامب على تهجير أبناء قطاع غزة ورفع سقف خطابه في ملف لا يبدو واقعيا على الإطلاق ولا يُمكن لمصر القبول به له هدف غامض أبعد وهو الضغط على مصر باتجاه الحرص على التعاون والتفاعل لاحقا مع فكرة أو مشروع سيقترحه طاقم الرئيس ترامب بعد الاجتماعات العربية ومحوره حصرا هو مُقايضة جديدة ابتزازية فكرتها تراجع عن تهجير أبناء قطاع غزة مُقابل إقامة دولة فلسطينية في القطاع.


واعتبار القطاع هو الدولة أو الدويلة الفلسطينية بعد التخلّص من المقاومة الفلسطينية وسلاحها بطبيعة الحال وإعادة إعمار القطاع والحِرص على ما يُسمّيه المصادر بتبادل الأراضي بمعنى تمنح "إسرائيل" في المنطقة الصحراوية جنوبي قطاع غزة بعض الأراضي لمصر مقابل قطعة أرض كبيرة في سيناء تمتد إلى جانب قطاع غزة لتُصبح الدولة الفلسطينية.


مسؤول بارز في الحزب الحاكم في مصر قال لشخصية أردنية مؤخرا إن ترامب “عايز ياخذ حتّة من سيناء لتوسيع الدولة الفلسطينية في غزة”.


المُستويات الأمنية العميقة في الدولة المصرية تعتبر هذه الترتيبات في غاية الخطورة ومؤامرة مباشرة على مصر وأمنها القومي.


لكن الضّغط له أهداف أخرى بقناعة المؤسسة العسكرية المصرية و الدولة العميقة في مصر وهو تقليص إمكانات صاروخية وأخرى في الدفاع الجوي بدا يمتلكها الجيش المصري بصورة مغايرة لما تراه "إسرائيل" مصلحة مباشرة لها.


وهنا برزت تلك التقارير التي تتحدث عن علاقات تنمو بالسر على المستوى العسكري بين الصين ومصر وعن انفتاح على مستوى تخزين السلاح وتنويع أنظمة الدفاع الجوي بين مصر وبين روسيا أيضا.


واجتهاد من اليمين الإسرائيلي يقول إن مصر تبدو حريصة جدا على تعزيز دفاعاتها الجوية حصرا وقدراتها الصاروخية بطريقة تهدد الأمن القومي الإسرائيلي وهو ما أشارت له تقارير في معاهد "إسرائيلية" بحثية محسوبة على اليمين الإسرائيلي.

رأي اليوم

إقرأ أيضاً : "الأغذية العالمي" يقدم المساعدة إلى مليون فلسطيني منذ وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : بعد منحهم "فرصة أخرى" .. ماسك يجدد تهديده بفصل الموظفين غير المستجيبين لرسالتهإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الإيراني: أي خطأ من العدو سيُقابل برد حازم عواقبه مؤسفة وهناك محاولات لخلق انقسام بين الشباب الإيراني



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#مصر#الصين#ترامب#المنطقة#اليوم#الدولة#الدفاع#غزة#لمصر#الرئيس#القطاع



طباعة المشاهدات: 802  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 25-02-2025 04:20 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
رجل ينجو من سقوط وصعقة كهربائية ويهاجم الشرطة في الهند ضبط 4 شركات تنصب على راغبي العمرة والحج في مصر خلال رحلة دراسية لفرنسا .. أميركية تتخلص من مولودها بأبشع الطرق زوج ينتزع "حنجرة" زوجته لإرضاء عشيقته بالفيديو .. جدل بين ترمب والرئيس الفرنسي حول... الزميل الخالدي من جامعة الدول العربية يدعو لمؤتمر... الحبس 3 سنوات لمتهم سرق "كيبل"كهرباء... بالوثائق .. استحداث شركة لإدارة الموانئ الرقمية... مسودة لصفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا... "الأغذية العالمي" يقدم المساعدة إلى مليون...بعد منحهم "فرصة أخرى" .. ماسك يجدد...وزير الدفاع الإيراني: أي خطأ من العدو سيُقابل برد...تحذيرات من فيروس كورونا جديد في الصين!مشروعان استيطانيان "ضخمان" في حي الشيخ...عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى مجلس الأمن يناقش الثلاثاء القضية الفلسطينيةالشرع: "الإدارة السورية الجديدة ستعمل على...إعلام عبري: حماس ستسلم مصر 4 جثامين مقابل إطلاق... عمرو دياب يوجه رسالة إلى عمرو مصطفى بعد إصابته... شاكيرا تتسلل متنكرة بزي "فيل وقرد" ..... درة تلفت الأنظار بجمالها وتثير الجدل بتعليق غامض ..... بعد سحب الجنسية منها .. الجمهور يتفاعل مع تعليق نوال "رشا شربتجي" تحقق حلم والدها في مسلسها... كينونيس .. اكتشفه "بيطري" وصدمته "الجثة" "ابتعد عنه" .. "رعب" في ليفربول من محادثة صلاح وغوارديولا المصري ينتصر .. ليفربول "يرضخ" لمطالب صلاح "ثنائية" سمرين تمنح الوحدات نقاط معان بدوري المحترفين قبل مواجهة أتلتيكو .. فليك يزيد الغموض بشأن يامال أمواج ورمال ورياح .. المريخ كان يضم شواطئ مثل أماكن العطلات حدث فلكي استثنائي .. العالم على موعد مع "موكب الكواكب" دراسة: فقدان الجليد العالمي يتسارع مع ارتفاع درجات الحرارة ستاربكس تعتزم تسريح 1100 موظف على مستوى العالم السجن 20 عاماً لأمريكي فجر منزل حبيبته "بيل غيتس" ندم على ترك هذه الجامعة لتأسيس "مايكروسوفت" أصلح ساعة بوتفليقة .. "عمي فريد" أقدم ساعاتي في الجزائر " لحوم الحمير" .. خطر يهدّد الجزائريين في رمضان فضحته ابنة الـ6 سنوات .. جراح اغتصب أكثر من 200 طفل مريض بعد عاصفة غضب ضده .. ملياردير مصري يعتذر من البدو

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • أرتيتا يأمل في سرعة عودة ساكا ومارتينلي لصفوف آرسنال بعد فترة غياب طويلة
  • بلدة الصرخة.. رغم الدمار والإجرام الأسدي الأمل يتجدد مع عودة الأهالي ‏
  • خبير سياسي: القارة الإفريقية قدمت تجارب كثيرة في إعادة الإعمار
  • أحمد أمل: إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع ضامن لاستدامة السلام
  • دياب لـ سانا: أدعو الشركات التي كانت تعمل في مجال النفط سابقاً إلى العودة لسوريا والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي بخبراتها واستثماراتها التي سيكون لها دور مهم في تحقيق التنمية والنهوض بقطاع النفط والغاز
  • البرلمان الإفريقي يدين أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • “دُويلة فلسطينية في غزة مع حتّة من سيناء” .. عودة خلف الستائر للابتزاز والضّغط والمُقترحات
  • السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين
  • شاهد | العودة اليهودية إلى سوريا.. ترتيب أمريكي وترحيب جولاني
  • إبراهيم عيسى: 80% من المساعدات التي تقدم لسكان قطاع غزة مصرية