الحصادي: نرحب بكل اللقاءات بين أبناء الوطن مهما اختلفوا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رحب منصور الحصادي عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاء المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي في بنغازي.
كتب قائلًا على موقع إكس “نرحب بكل اللقاءات بين أبناء الوطن مهما اختلفوا سيكون لها الأثر الايجابي على العملية السياسية و هى الطريق الأمثل للاستقرار والمصالحة ونزع فتيل الحرب والانقسام والتشظي ،وستمهد الطريق أمام القوانيين الانتخابية الموصلة إلى تجديد الشرعية من خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.
أضاف قائلًا “كما نرحب بخطوة توحيد المصرف المركزي وينبغي استكمال هذا الخطوة بتوحيد وتفعيل مجلس إدارة المصرف كما ينبغي توحيدباقي المناصب السيادية”ديوان المحاسبة، الرقابة الادارية،مكافحة الفساد” حتى تقوم بدورها الرقابي والمحاسبي وكذلك يسهل تغييرها فى حالة التوافق على التغيير”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي
بغداد اليوم - بغداد
تثار التساؤلات حول إمكانية ترشيح ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من المستمرين بالخدمة أو المتقاعدين وكذلك الخبراء بمجال الأمن في الانتخابات المقبلة، بالرغم من عدم وجود قانون بالدستور العراقي يجيز ذلك، وما يقابلها من مخاوف، فيما اذا تم ترشيح هذه الفئات سيكونون ذو ولاء لدول إقليمية أو غربية على غرار الكثير من السياسيين والبرلمانيين والوزراء.
وفي هذا الشأن، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يجوز مشاركة المنتمين للقوات المسلحة العراقية، وكذلك مشاركة الذين يمتلكون فصائل في الإنتخابات البرلمانية، فالدستور العراقي وقانون الأحزاب، يمنعان مشاركة هؤلاء باعتبار ان الطابع المدني يجب أن يكون السائد في مجلس النواب، ولهذا هناك مواد وفقرات دستورية وقانونية واضحة بهذا الخصوص".
وبين أن "هناك مشاركة لبعض المتقاعدين من الصنوف الأمنية والعسكرية، والمتقاعد لا يشمله المنع من المشاركة بالعملية الانتخابية.
وأضاف الزبيدي ان "مشاركة هؤلاء في العملية الانتخابية لن يكون مؤثرا، ولهذا لا مخاطر من وجودهم داخل مجلس النواب والسعي الى عسكرة المجلس من الذين لديهم انتماءات لدول أجنبية، فهؤلاء وجودهم غير مؤثرة وأعدادهم لن تكون كبيرة ان وجودت أساسا".
وختم أستاذ العلوم السياسية قوله إن "إنتخابات مجلس النواب القادمة ستكون مصيرية، وفي حال وجود هكذا شخصيات فستكون عرضة للانتقاد والشكاوى القضائية وغيرها من قبل جهات سياسية ضد جهات أخرى منافسة لها، فهناك تدقيق سيكون على أي مرشح لمعرفة اذا ما كان منتمي للأجهزة الأمنية والعسكرية او عليه مؤشر ضمن أي جهة تحمل السلاح".
ومنذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي.