سوهاج تعلن تأييدها الكامل لموقف رئيس الجمهورية برفض عملية تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت محافظة سوهاج بكافة طوائفها وقادتها التنفيذية والشعبية، تأييدها الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، برفض عملية تهجير الأخوة الفلسطينيين وكذلك الحفاظ على أمن وسلامة سيادة الدولة المصرية وعدم المساس بأي جزء من أراضيها .
وقال اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، أنه يعلن تأييده الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، برفض عملية تهجير الأخوة الفلسطينيين، وأن القيادات التنفيذية والشعبية وأهل سوهاج جميعًا يقفون خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية، وخاصة ما يدور في قطاع غزة وأنهم جميعًا قلبًا وقالبًا مع أي موقف يتخذه أو يقرره رئيس الجمهورية ويراه مناسبًا لحماية سيادة الدولة المصرية والحفاظ على مقدراتها .
وأعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن دعمه وتأييده الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالرفض الصريح لكافة مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تحويل أرض غزة لأرض غير قابلة للحياة، وهو ما أعلنه الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصريحه "بأن تصفية القضية الفلسطينية دون حل، لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدًا، والتهجير بالنسبة لمصر خط أحمر لن نقبل أو نسمح به".
وأكد رئيس الجامعة، على ان الرئيس السيسي قد شدد مرارًا وتكررًا على ضرورة أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، حيث خاضت مصر محاولات جادة ومستميتة مع الأشقاء والأصدقاء لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة، لان تبعات ذلك ستكون كبيرة على الأمن والاستقرار، وان الأجيال المقبلة تستحق منطقة يتحقق فيها العدل ويعم السلام.
وقال الدكتور حسان النعماني، ان جامعة سوهاج، بكافة منسوبيها من طلاب و أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، تعلن كامل تأييدها لموقف الدولة المصرية واصطفافها مع القيادة السياسية في جميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها، دعما للقضية الفلسطينية وحماية سيادة الدولة المصرية.
وقال الدكتور أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، أن الأزهر من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينيَّة، وجهود فضيلة الإمام الأكبر واضحة فى هذا الشأن، والمنطقة الأزهرية باعتبارها جزء من مؤسسة الأزهر الشريف تتبنى الموقف العام للأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي يتفق تمامًا مع موقف القيادة السياسية برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينيَّة وتدعم القيادة السياسية فى الحفاظ على مقدرات الأمة ودعم القضية الفلسطينيَّة.
وقال محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة جرجا التعليمية، أن الموقف الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قرار صائب بكل المقاييس ويصب في المقام الأول لصالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فكيف يمكن لشعب ناضل وكافح وصمد ضد الطغيان والعدوان الغاشم للمحتل أن يترك أرضه ووطنه تحت أي ظروف، ونحن نقف خلف قيادتنا السياسية وندعمها بكل ما أوتينا من قوة وعزم للحفاظ على كل شبر من أرض الوطن تحت أي مسمى ومهما كانت التحديات .
وقالت الدكتورة عبيره محمود السيد مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة سوهاج، أننا نؤيد الرئيس في القرار التاريخي برفضه تهجير الفلسطينيين والقضاء على حق الأخوة الفلسطنيين، في تقرير المصير والمحافظة على أراضيهم وحل القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة بل القضاء على القضية الفلسطينية برمتها، ويعد قرار الرئيس شجاع وتحدي لكل من تسول له نفسه بالمساس بأرض الوطن الغالي .
وقال الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أنه يؤيد موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في كل ما يراه مناسبًا لصالح القضية الفلسطينية وعدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بعد صمودهم طوال الفترة الماضية أمام عدوان المحتل الغاشم، وأنه خلف القيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها للحفاظ على سلامة وأمن الأراضي المصرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية محافظة سوهاج تعلن تأييدها الكامل قلبا وقالبا بوابة الوفد الإلكترونية الرئیس عبد الفتاح السیسی رئیس الجمهوریة القضیة الفلسطینیة القیادة السیاسیة القضیة الفلسطینی الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدراسات المستقبلية»: مصر حجر الزاوية في القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إنّ الاحتلال الإسرائيلى ليس لديه أى رغبة فى تسوية حقيقية، ويرفض حصول الشعب الفلسطينى على كرامته واستقلال دولته، ما أدى إلى حدوث هجمات 7 أكتوبر 2023.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين؟
- انشغال مصر بالقضية الفلسطينية تاريخى وليس وليد اللحظة، ويرتبط بالصراع العربى - الإسرائيلى منذ عقود طويلة، وفى مسألة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، فالدور المصرى حثيث ومهم للغاية بالتنسيق مع الوسطاء، فـ«القاهرة» لا تعمل كوسيط فقط أو مع الصليب الأحمر أو كمحايد، لكنها شريك فى كل الملفات، مصر دائماً نفوذها مؤثر للغاية عند خروجها للإقليم، وبالتالى الجهود المصرية حقيقية وتواجه التعنت الإسرائيلى والشروط التعجيزية التى يضعها الاحتلال وأيضاً دعم المطالب الفلسطينية، ومهمة مصر صعبة للغاية لأنها رغم أنها شريكة فإنها تريد أن تبدو وسيطة.
ما توقعاتك للقمة العربية الطارئة؟ وما أهم الرسائل التى ستوجهها؟
- نتوقع من القمة العربية الطارئة، التى ستُعقد فى القاهرة، أن تخرج بخطة عملية تطبق فعلياً من أجل التصدى للمخططات الإسرائيلية والأمريكية، وأن تدافع ليس فقط عن الفلسطينيين وعن دولتهم ومستقبلهم، بل تدافع عن الأمن القومى والمصلحة الوطنية لكل الدول والشعوب العربية؛ لأن فكرة التهجير أو تفكيك الشعب الفلسطينى تضر بأمن المنطقة وبالمصالح الأمنية والقومية، وبالتالى نتوقع برنامجاً عملياً حقيقياً عبر خطوات لها سقف زمنى محدد ومعايير وآليات للتنفيذ، وتكون له أظافر وأسنان، ولتكن الخطة العربية قوية وتدافع عن نفسها وتفرض نفسها على المجتمع الدولى، دعنا نقل إننا ننتظر من هذه القمة الأفعال وليس الرسائل فقط، والتأكيد على أن أى رسائل تكون موجهة إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
الرئيس عبدالفتاح السيسى حذر مراراً وتكراراً من اتساع دائرة الصراع، بعد أحداث 7 أكتوبر.. كيف استغلت بعض الأطراف هذا الصراع؟ وما رؤيتك للدور المصرى فى هذا الشأن؟
- الجميع يدرك أهمية الدور المصرى جيداً، فهى لم تنعزل عن التطورات أو الأحداث فى الشرق الأوسط، مصر دولة نوعية وثقيلة الوزن، ذات نفوذ وتأثير فى المنطقة، وتمثل حجر الزاوية فى الاستقرار، والجميع يدعمها لفرض رؤيتها، ولهذا السبب فالتحركات الدبلوماسية المصرية قوية للغاية، وهذا ما جعل الاحتلال الإسرائيلى يهاجمها طيلة الحرب على قطاع غزة، والرؤية المصرية مطلوبة ومهمة وفاعلة أيضاً.
إلى أى مدى تتحمل حكومة الاحتلال المسئولية عما حدث فى 7 أكتوبر 2023؟
- الاحتلال يتحمل المسئولية كاملة، فمنذ العام 1967 حتى السابع من أكتوبر 2023 لم يعط الفلسطينيين أملاً نهائياً، فاتفاقية أوسلو قام الاحتلال بتجويفها وتفريغها وحوّلها إلى استيطان، كما وجّه الاحتلال الكثير من الاتهامات للسلطة الفلسطينية، وفى قطاع غزة حاصر الأهالى لمدة 17 عاماً متصلة، وشن على غزة 5 حروب خلال تلك السنوات. وإسرائيل ليس لديها أى رغبة فى تسوية حقيقية، وترفض حصول الشعب الفلسطينى على كرامته واستقلاله ودولته، ما أدى إلى هذه الانفجارات فى السابع من أكتوبر 2023، وبالتالى سنرى انفجارات أخرى ناجمة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلى، وطالما يوجد إرهاب وحصار واستيطان فالمقاومة بأشكالها المختلفة ستكون موجودة على الساحة.
ما أهداف الاحتلال الإسرائيلى خلال عام 2025؟
- تتمثل أهداف الاحتلال الإسرائيلى خلال العام الجارى فى ضم الضفة الغربية، وتهجير الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة عبر التفريغ الديموغرافى والقضاء على حل الدولتين، وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وتظهر تلك الأهداف جلياً فى الضفة الغربية من خلال العملية العسكرية التى يشنها الاحتلال فى الشمال ومساعيه لتهجير سكان المدن والمخيمات الفلسطينية.
كيف استخدم الاحتلال سلاح الأكاذيب وترويج الشائعات خلال الـ15 شهراً الماضية؟ ولماذا يستمر فيها عقب اتفاق وقف إطلاق النار؟
- الاحتلال الإسرائيلى يستخدم سلاح الأكاذيب والشائعات من أجل خلق حقائق أخرى من خلال آلة دعائية تخدمها صحافة صهيونية عالمية بعدة لغات، والاحتلال قام بالترويج لأكاذيب عبر منصات عالمية قامت أيضاً بحذف الأخبار والتدوينات والمنشورات المساندة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطينى والرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما أن إسرائيل لديها روابط وعلاقات وثيقة مع اللوبيات اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
ماذا عن إعادة إعمار قطاع غزة؟
- لا يمكن أن يكون إلا بتوافق سياسى فلسطينى - فلسطينى، وعربى - دولى، فالإعمار ليس فقط بناء وشق طرق وبنية تحتية، فالمسألة ليست تقنية، حتى يكون ضماناً للمستثمر ولا يمكن هدم ما يُبنى، وعدم تغيير ما يتم الاتفاق عليه، فضلاً عن الضمان الدولى لعدم الاعتداء.
لماذا تستهدف إسرائيل المنظمات الإنسانية مثل «الأونروا»؟
- الاحتلال يستهدف «الأونروا»؛ لأنه يعتبرها دليلاً على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ويتهم العاملين فى المنظمة الأممية بالإرهاب ومساعدة حركة حماس من خلال استغلال مبانى المنظمة، وأن الموظفين بها منضمون للفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، لكن المسألة الحقيقية هى أن إسرائيل لا تريد أن تدوّل القضية الفلسطينية، وألا تكون أى منظمة دولية معنية بالصراع العربى - الإسرائيلى، وتعتقد أن «الأونروا» تنفق على اللاجئين الفلسطينيين وتقدم لهم الخدمات.