«البارسا» يعاني بعيداً عن «كامب نو»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
برشلونة (أ ف ب)
حقق برشلونة حامل اللقب فوزاً متأخراً على ضيفه قادش 2-0، في أول مباراة رسمية على ملعبه الجديد، بعيداً عن «كامب نو»، ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل بيدري «82»، والبديل فيران توريس «94» الهدفين، ليحقق النادي الكاتالوني فوزه الأول، بعد تعادله سلباً افتتاحاً مع مضيفه خيتافي الأسبوع الماضي.
ويخوض برشلونة مبارياته على الملعب الأولمبي الواقع على تلة مونتجوك في المدينة، في حين يشهد ملعبه العريق «كامب نو» إعادة بناء وترميم لمدة عام ونصف.
وكاد أن يتكرر التعادل السلبي لولا هدف بيدري الذي جاء بعد تمريرة ذكية من الألماني إيلكاي جوندوجان الوافد من مانشستر سيتي بطل إنجلترا إلى داخل المنطقة تابعها الإسباني خاطفة في الشباك.
وأكد توريس فوز فريقه، بعد أن وصلته الكرة برأسية من البولندي روبرت ليفاندوفسكي من منتصف الملعب، ليتوغل إلى المنطقة ويسكنها الشباك.
واختار المدرب تشافي هرنانديز الموقوف بعد طرده ضد خيتافي، لامين يامال ابن الـ16 عاماً في التشكيلة الأساسية على الطرف الأيمن بدلاً من البرازيلي رافينيا الذي أوقف بدوره الأسبوع الماضي.
وقال تشافي بعد المباراة «إنه لاعب ناضج جداً نظراً لسنّه، إنه لاعب قادر على صناعة الفارق، ليس من السهل اللعب في برشلونة في سن الـ16، ولكنه جاهز جداً لمساعدة الفريق.
أقيمت المباراة أمام حوال 40 ألف متفرج، إذ كان هناك حوالي 10000 مقعد فارغ مع انخفاض مبيعات التذاكر الموسمية بسبب الانتقال المؤقت من «كامب نو».
وفشل أتلتيكو مدريد في الخروج بالنقاط الثلاث ضد مضيفه ريال بيتيس، واكتفى بنقطة يتيمة بعد تعادل الفريقين سلباً، وتألق ايسكو في خط الوسط من جانب أصحاب الأرض الذين سددوا أكثر من فريق العاصمة، ولكن من دون أي محاولة على المرمى.
وسدد فريق العاصمة الذي فاز افتتاحاً على غرناطة «3-1» مرة واحدة على المرمى عبر ماريو إيرموسو، لكن الحارس البرتغالي روي سيلفا أبعد المحاولة الوحيدة بين الخشبات الثلاث في مباراة فقيرة بالفرص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة كامب نو أتلتيكو مدريد تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.