لجريدة عمان:
2025-03-30@10:37:58 GMT

تعريب العلوم .. حلمٌ ممكن

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

أعلن المركز الإعلامي لجامعة الأزهر أن الجامعة تجري دراسة متأنية لتعريب كليات العلوم الطبية، بمعنى أن تتم دراسة العلوم الطبية باللغة العربية. هذه الخطوة -وإن كانت متأخرة- إلا أنها لا بد منها من أجل صناعة علوم عربية متحررة من الهيمنة العلمية الغربية. إن استخدام اللغة العربية في العلوم ليس جديدا، ومن غير المجدي سرد تاريخ العلوم العربية التي استفادت من الحركة العلمية والعقلية في وقت متقدم من التاريخ الإسلامي، كما استفادت من الترجمة لتغذية مصادرها، لأن هذا التاريخ يُمكن أن يُقرأ في مواضعه، إلا أن المجدي هنا القول بأن هناك دولًا عربية عرّبت العلوم وبدأت بتدريسها، وكان ذلك ناجحا على صعيد التعليم والمعرفة.

يُمكن القول إن التعريب يخدم المعرفة من جميع الجوانب، ومنها الجانب اللغوي، فمن خلال التعريب يُمكن حماية اللغة العربية ووضعها في الكراسي الأمامية بدل التهميش، إذ إن اللغات تحيا باستخدام أهلها واستثمارهم فيها، لذلك فإن تعريب العلوم يحافظ على اللغة في عقول المتحدثين بها والشارع، ومنها كذلك الجانب الثقافي، فاللغات حاملة أفكار مهما بدا ذلك غائبا عن الإطار المرئي، فالناظر إلى المتحدثين بلغات معينة يستطيع إيجاد أنهم يتخلقون بأخلاقها بما تحتمله الألفاظ فيها، لذلك تجد اختلافا في أخلاق المتحدثين باللغات بحسب ما يتضمن ذلك من معانٍ في الألفاظ، ولذلك فإن من سبل الحفاظ على الهوية العربية في عالم متصارع الحضارات -بألطف عبارات هتنجتون- تعريب العلوم والدراسة بها، مما يعمّق من الانتماء للهوية العربية. هذان جانبان، أما الجانبان الآخران هما التعليم نفسه، واستفادة المجتمع. فيما يتعلق بالتعليم، فإن دراسة العلوم باللغة الأم يساعد للوصول لأعماق الإبداع البشري فلا تكون اللغة مانعًا للإبداع، ويُمكن برهنة ذلك بطريقتين، الطريقة الأولى أن التعلم بلغة أخرى غير اللغة الأم يستدعي فهمًا لألفاظ جديدة تشير للمعاني إضافة للتراكيب، وخلال هذا الفهم يستدعي محاولة ربط الأفكار العلمية مع بعضها البعض، وهكذا حتى تفهم الفكرة مما يستغرق وقتًا كبيرا كان يُمكن اختصاره من خلال اللغة الأم التي يُمكن فهم الأفكار بها بسرعة أكبر لأن الألفاظ معلومة للشخص وغير محتاجة لإعادة تثبيتها أو معرفتها في العقل، في الحالة الأولى يحتاج الشخص لكل هذه العملية فيكون ذلك على حساب فهم الفكرة بشكل أكبر وبالتالي يُكتفى في كثير من الأحيان بأطراف الفكرة، مما لا يساعد على الإبداع وإنتاج فكرة جديدة. أما الطريقة الثانية، فإن كثيرا من الطلبة، لا سيما في مراحلهم الجامعية الأولى، يضطرون للترجمة من اللغة الثانية للغة الأم، أي على سبيل المثال من اللغة الإنجليزية للغة العربية لأجل فهم الفكرة، ومما يتضح أن عملية الترجمة هذه جاءت نتيجة وقوف اللغة الثانية عقبة لفهم الفكرة، وبالتالي فإن اللغة الأم هي ما يُمكن من خلالها الفهم بشكل أكبر، وحتى مع التقدم في المراحل العلمية فإن في كثير من الأحيان يستدعي في بعض المواضع الترجمة حيث إن ذلك يساعد على الفهم بشكل أكبر، بل إنني رأيت عددًا من الطلبة أثناء دراستي الجامعية يكتبون ملاحظاتهم على الدروس باللغة العربية لأجل أن يفهمونها، أو على سبيل المثال -وهو مشهور في العلوم الطبيعية والصحية- أن يتم ربط الكلمة الإنجليزية بأخرى عربية حتى يسهل تذكرها. يُمكن استغلال هذا الوقت الضائع في الترجمة ومحاولة استيعاب قشور الفكرة، إلى التعمق في فهمها واستخراج فكرة جديدة من خلالها، أما الجانب الاجتماعي، فإن من الفجوات الواقعة في كثير من مجتمعاتنا أن لغة العلم مختلفة عن لغة الشارع، ولذلك يواجه كثير من الدارسين مشكلة في نقل معرفتهم للشارع بسبب عائق اللغة وعدم وجود ترجمة معتمدة للمصطلحات، والأكثر أو الأصعب من ذلك، هي أن المفاهيم العلمية متركزة عندهم بلغة غير لغة الشارع، ولذلك تجد أن كثيرا من الطرَف تخرج لنقد هذا الواقع، فمثلًا تمر علينا نكتة السخرية من الممرضين الذي يقولون كلمات مثل: ملف، إبرة، مريض.. إلخ باللغة الإنجليزية. هذا التجسير بين الدارس والعامي (والعامي هنا ليس المقصود به الشخص الذي لم يحصل على شهادة، بل كل شخص غير متخصص في الحقل المقصود به، أو ربما يشمل فئات أكبر كما يذكرها الغزالي وليس هذا المناط هنا) يخلق حالة من التفاهم الاجتماعي ونقل المعارف إلى المجتمع يستطيع من خلالها المتعلم تكريس علمه لخدمة مجتمعه. موضوع تعريب العلوم ليس مهمة سهلة على الإطلاق، بل إنه يحتاج لعمل جاد ودؤوب، لكنه ليس مستحيلًا أيضا. من العقبات التي تواجه هذه المهمة على سبيل المثال، قلة المصادر العلمية، إذ إن كثيرًا من المصادر مكتوبة باللغة الإنجليزية وغير متوفرة أو غير مترجمة إلى اللغة العربية، وهذه تشمل أغلب الكتب الأكاديمية والبحوث العلمية، وهذا لا يعود للاستثمار البحثي في الدول الغربية فقط، لكنه أيضا يعود لكتابة الكثير من الباحثين أو العلماء -الذين ليست الإنجليزية لغتهم الأم- يكتبون بالإنجليزية، ومنهم بالطبع العرب، لذلك فإن المحتوى الإنجليزي يتزايد في كل يوم تقريبا، وحل هذه المشكلة هو أن تنشأ مراكز للترجمة ونقل المعارف، وإذا كان هارون العباسي استطاع إنشاء بيت الحكمة في 135-158هـ، فإن المهمة ليست مستحيلة اليوم على اثنتين وعشرين دولة. العقبة الثانية هي ضعف الاستثمار في الأبحاث العربية، وهذه مشكلة لا تتعلق بالتعريب فحسب، بل حتى في الإدراك بأهمية البحوث العلمية وتأثيرها، والحل في هذه المسألة أن يتم تخصيص ميزانية من قبل الدول العربية ومن قبل الشركات الخاصة -بالإمكان أن يتم ذلك من خلال أقسام المسؤولية الاجتماعية- للاستثمار وتمويل البحث العلمي، حيث إن ذلك سيزيد من رصيد المحتوى العلمي العربي. والعقبة الثالثة هي سيطرة اللغة الإنجليزية، وهذه مشكلة ممكنة الحل كذلك فإن الأمر في كثير من الأحوال هو ذهني يتعلق بتصور عدم إمكانية تحويل العلوم إلى اللغة الأم -العربية في هذه الحالة بالطبع- بسبب قصرها أو عدم مقدرتها على احتواء العلوم، وهذا غير صحيح في الحقيقة، لأن زيادة نفوذ اللغة الإنجليزية غير متعلق رأسًا بقوة اللغة أو ضعفها، بل باستثمار أهلها فيها -صحيح أن أهلها يمثلون الدول الكبرى اليوم لكن الأمر لم يبدأ في العقود الأخيرة بل منذ قرون- وعليه فإن اللغة تحيا وتزيد من استيعابها للعلوم بمقدار استعمال أهلها لها وإيمانهم بها، فالأمر غير متعلق بقوة اللغة أو أفضليتها، إنما بالاستثمار فيها، أما العقبة الرابعة، وهي واحدة من أهم العقبات وأصعبها، هي رفض العديد من الباحثين أو الأكاديميين أو الدارسين لمسألة تعريب العلوم. يأتي هذا بسبب أن كثيرا منهن يعتقد بعدم واقعية الحلول السابقة، أو الحجة الشهيرة -التافهة- أن سوق العمل مبني على اللغة الإنجليزية ولا غير ذلك، فانظر لولع المغلوب بالغالب -كما يصف ابن خلدون- لأن هذه الحجج لا معنى لها في الحقيقة، أما الحلول السابقة فيُمكن أن تجرى عليها دراسات لتبيُّن إمكانيتها وواقعيتها، وأما سوق العمل ففي الجواب قسمين، الأول أنه ليس مطلوبا من الجامعات أو البيئات الأكاديمية أن تبني موظفين، بل متخصصين ودارسين، لذلك فليست الجامعة معنية بدق أبواب الوظائف فلها شؤونها وهمومها، وأما الثاني فعلى افتراض أن الجامعات -كرما منها ومروءة- آلت على نفسها أن توظف الطلاب المتخرجين منها، فإن سوق العمل يُمكن تشكيله بما تريد الدول من خلال سياساتها العامة وتشريعاتها، ولا يأتي في قالب يجب تنفيذه كما هو دون تغيير فيه، والدليل على ذلك أن كثيرًا من الدول تدرّس العلوم بلغاتها ولم تتحجج بسوق العمل وغيره، فأصبحت ناجحة في ذلك ولم تضطر للتدريس باللغة الإنجليزية لـ«تواكب سوق العمل» الواقع في حدودها الجغرافية أساسا! في دراسته المنشورة في المجلة العربية للأبحاث للعلوم والأبحاث والموسومة بـ(التلازم بين اللغة الأم والتقدم العلمي). يذكر الدكتور عبدالخالق فضل أن التعليم باللغة الأم في الصين ساعد في تطور البحث العلمي والتكنولوجي، وليس الأمر بحاجة لدليل على التقدم الصناعي والاقتصادي الذي تعيشه الصين اليوم، هذا الإنتاج التكنولوجي المتسارع ليس متعلقا بالسياسات الاقتصادية العامة فحسب، بل يأتي قبلها التعليم والاهتمام بالبحث العلمي، لذلك فإن الصين ركزت على هذه المسألة، وساهم التعليم باللغة الأم لزيادة التقدم العلمي في الصين، وينطبق الأمر ذاته على التجربة الماليزية على سبيل المثال، وغيرها من التجارب العالمية التي تهتم باللغة الأم في التدريس والبحث العلمي.يساهم التقدم التكنولوجي في تسريع عملية التعريب، إذ إن كثيرا من التقنيات تساهم في ذلك وليس الأمر بالصعوبة المتصورة، ما يحتاج إليه هو عدة خطوات جادة منها عملية الترجمة، والتعاون بين الجامعات في العالم العربي لتسريع عملية التعريب إضافة لزيادة التمويل الحكومي والخاص لإثراء المحتوى العربي.

في الخاتمة، يُمكن القول إن التعريب واحد من الضرورات العلمية الحالية، ويُمكن أن يؤدي لنتائج جيدة إذا ما كانت هناك عملية متكاملة تساهم في تسريع عملية التعريب، قد يُعترض على مسألة التعريب بأن الأمر لا يتعلق فقط بالتحصيل العلمي وإنما بحاجة لنهضة علمية كما يذكر ذلك سعيد الريامي في مقاله المنشور بمجلة نزوى (لتجسير الهوة المعرفية بين الترجمة العلمية وتعريب العلوم)، لكن هذه النهضة العلمية لا يُمكن أن تكون من خلال كتابة أبحاث علمية بلغة أجنبية، فمن شروطها أن يكون هناك استقلال لغوي وهوياتي أيضا، لذا فالعملية مترابطة وتساهم إحدى خطواتها في الأخرى، وقد يُعترض أن في هذه الحجة مغالطة دور منطقية، فمن أجل النهضة لا بد من التعريب، ومن أجل التعريب لا بد من نهضة، فأقول إن الأمر ليس فيه دور حيث إن المسألة مترابطة مع بعضها، فيُمكن البدء بالترجمة والعمل البحثي الجاد لتعريب العلوم من خلال ترجمة المصطلحات والكتب الأكاديمية، ثم تطبيقها وإعطاء الفرصة لها للوصول إلى حالة من الإبداع العلمي الذي يُنتجه الطلاب، للوصول إلى نهضة علمية تقوم على أسس علمية ومنطقية واضحة من خلال إعادة اللغة العربية لمكانها العلمي الذي ينبغي له أن يكون، وكما كانت قادرة على أن تنتج العلوم الطبيعية والعقلية لقرون عديدة، قادرة هي أيضًا اليوم على أن تحتوي العلوم الحالية إذا ما استُثمر في البحث العلمي بشكل صحيح.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة على سبیل المثال اللغة العربیة تعریب العلوم باللغة الأم اللغة الأم فی کثیر من سوق العمل کثیرا من لذلک فإن ی مکن أن من خلال

إقرأ أيضاً:

الجامعة اللبنانية أعلنت حاجتها للتعاقد مع أساتذة للتدريس في كلية العلوم

 اعلنت رئاسة الجامعة اللبنانية عن حاجتها للتعاقد مع أساتذة للتدريس في كلية العلوم (كافة الفروع والعمادة)، وذلك خلال العام الجامعي 2025 - 2026 ووفق الآتي:

الفروع الخمسة:    Probabilité + المعلوماتية + الإحصاء
الفرع الثاني:   Géologie - Paléontologie + Histologie + Botanique
الفرع الثالث::    Physique énérétique + Electrochimie + Chime minérale
الفرع الرابع    Nanophysique + Mécanique + Chimie analytique + Chimie organique + Neurophysiologie + Immunologie + Analyse + Algèbre
الفرع الخامس    Bioinorganique + Biochimie
العمادة    1- علوم البحار تخصص في دراسة الأنظمة البيئية للبحر المتوسط
2- هندسة الكهرباء أو الالكترونيك مع خبرة تعليمية في تدريس مادة (Building Management System - BMS)
3- (Fingerprint) عن مقارنة وتحليل وتظهير البصمات العشرية
4- Anthropology & Entomology Forensic
5- القانون الدولي: تخصص ملفات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية - الأنتربول

المستندات المطلوبة
- نسخة عن الشهادات العلمية من البكالوريا اللبنانية القسم الثاني (أو ما يعادلها ) إلى شهادة الدكتوراه (مرفق معهم المعادلات من وزارة التربية والتعليم العالي في حال كانت الشهادات الجامعية صادرة عن جامعات خاصة في لبنان أو خارجه).
- إخراج قيد إفرادي جديد
- السيرة الذاتية (C.V)
- صورة شمسية
- نسخة عن أطروحة الدكتوراه
- نسخة عن الأبحاث العلمية المنشورة 

آلية تقديم الطلبات:
أولًا: تُقدّم الطلبات اعتبارًا من يوم الجمعة 28 آذار 2025 حتى يوم الثلاثاء 8 نيسان 2025 ضمن الدوام الرسمي.
ثانيًا: تُقدّم طلبات الترشيح شخصيا من قبل صاحب العلاقة لدى أمانة سر الفرع الذي يرغب الأستاذ التدريس فيه، وذلك حسب الاختصاصات المطلوبة في الفرع والمذكورة في الجدول أعلاه".
ولفتت الى انه" يصبح إلزاميا على الأستاذ التدريس في الفرع الذي قدم فيه طلب الترشح للتعاقد، وبالتالي لا يمكنه تقديم طلب نقل ملف التعاقد فيما بعد إلى أي فرع آخر". مواضيع ذات صلة تجمع أساتذة "الجامعة اللبنانية" يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف! Lebanon 24 تجمع أساتذة "الجامعة اللبنانية" يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف! 28/03/2025 11:16:45 28/03/2025 11:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بتهم خطيرة.. توقيف 6 أساتذة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق Lebanon 24 بتهم خطيرة.. توقيف 6 أساتذة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق 28/03/2025 11:16:45 28/03/2025 11:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الأساتذة المتعاقدين تُطالب بالإسراع في رفع أجر ساعة التعاقد وتثبيت الأساتذة Lebanon 24 لجنة الأساتذة المتعاقدين تُطالب بالإسراع في رفع أجر ساعة التعاقد وتثبيت الأساتذة 28/03/2025 11:16:45 28/03/2025 11:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 جامعة الروح القدس: فريق كلية الحقوق يتألق دولياً في مسابقة جامعة أكسفورد Lebanon 24 جامعة الروح القدس: فريق كلية الحقوق يتألق دولياً في مسابقة جامعة أكسفورد 28/03/2025 11:16:45 28/03/2025 11:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً في جولة جديدة.. غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف جنوب لبنان Lebanon 24 في جولة جديدة.. غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف جنوب لبنان 04:36 | 2025-03-28 28/03/2025 04:36:22 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو من طرابلس.. عائلة تسرق ملابس في ثوانٍ Lebanon 24 فيديو من طرابلس.. عائلة تسرق ملابس في ثوانٍ 05:08 | 2025-03-28 28/03/2025 05:08:54 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان على مفترق طرق.. الحل الدبلوماسي أو الاقتتال على الحدود الشرقية والجنوبية Lebanon 24 لبنان على مفترق طرق.. الحل الدبلوماسي أو الاقتتال على الحدود الشرقية والجنوبية 05:00 | 2025-03-28 28/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الطاقـة أصدرت تسعيـرة المولـدات الخاصـة عن شهر اذار Lebanon 24 وزارة الطاقـة أصدرت تسعيـرة المولـدات الخاصـة عن شهر اذار 04:57 | 2025-03-28 28/03/2025 04:57:20 Lebanon 24 Lebanon 24 الحرارة اليوم تتخطى الـ32.. إليكم تفاصيل حال الطقس في الأيام المقبلة Lebanon 24 الحرارة اليوم تتخطى الـ32.. إليكم تفاصيل حال الطقس في الأيام المقبلة 04:45 | 2025-03-28 28/03/2025 04:45:50 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة دخلت في غيبوبة.. نقل فنانة شهيرة إلى العناية المركزة بعد تعرضها لأزمة صحية حادة (صورة) Lebanon 24 دخلت في غيبوبة.. نقل فنانة شهيرة إلى العناية المركزة بعد تعرضها لأزمة صحية حادة (صورة) 05:20 | 2025-03-27 27/03/2025 05:20:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب تم استدعاء كريم سعيد Lebanon 24 لهذا السبب تم استدعاء كريم سعيد 08:10 | 2025-03-27 27/03/2025 08:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 غادر موقع التصوير.. هذا ما حصل مع بطل مسلسل "طائر الرفراف" التركي Lebanon 24 غادر موقع التصوير.. هذا ما حصل مع بطل مسلسل "طائر الرفراف" التركي 05:57 | 2025-03-27 27/03/2025 05:57:27 Lebanon 24 Lebanon 24 "نسبة الخطأ صفر".. إليكم أول أيام عيد الفطر Lebanon 24 "نسبة الخطأ صفر".. إليكم أول أيام عيد الفطر 00:03 | 2025-03-28 28/03/2025 12:03:24 Lebanon 24 Lebanon 24 السيرة الذاتية... من هو حاكم مصرف لبنان الجديد؟ Lebanon 24 السيرة الذاتية... من هو حاكم مصرف لبنان الجديد؟ 09:43 | 2025-03-27 27/03/2025 09:43:54 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:36 | 2025-03-28 في جولة جديدة.. غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف جنوب لبنان 05:08 | 2025-03-28 فيديو من طرابلس.. عائلة تسرق ملابس في ثوانٍ 05:00 | 2025-03-28 لبنان على مفترق طرق.. الحل الدبلوماسي أو الاقتتال على الحدود الشرقية والجنوبية 04:57 | 2025-03-28 وزارة الطاقـة أصدرت تسعيـرة المولـدات الخاصـة عن شهر اذار 04:45 | 2025-03-28 الحرارة اليوم تتخطى الـ32.. إليكم تفاصيل حال الطقس في الأيام المقبلة 04:36 | 2025-03-28 بعد رسائل وصلت عبر الواتساب... بيان من الأمن العام فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 04:59 | 2025-03-25 28/03/2025 11:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 02:50 | 2025-03-25 28/03/2025 11:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 00:43 | 2025-03-25 28/03/2025 11:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة العربية
  • كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • 6 أطعمة غنية بالسعرات الحرارية مفيدة لصحتك
  • البرهان: السلام ممكن إذا وضعت قوات الدعم السريع سلاحها
  • العِيدِيَّةُ.. مجمع اللغة العربية يوضح إجازة استخدامها قديما وحديثا
  • باحث اقتصادي: تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات صعب لكنه ممكن عبر إصلاحات جذرية
  • الجامعة اللبنانية أعلنت حاجتها للتعاقد مع أساتذة للتدريس في كلية العلوم
  • أستاذ العلوم السياسية: استراتيجية نتنياهو تستهدف الهيمنة على الضفة وغزة
  • شاب من بوروندي يعتكف في المسجد الحرام بعد تعلمه العربية.. فيديو
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ الفعاليات التدريبية بأندية العلوم