البنك المركزي الصيني يخفض نسبة فائدة مرجعية لدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
البنك المركزي لم يعدل نسبة الفائدة على القروض لقاء رهن عقاري
أعلن البنك المركزي الصيني، الإثنين، تخفيض نسبة فائدة مرجعية، وذلك سعيا لدعم النمو المتباطئ وتحفيز النشاط الاقتصادي في البلاد.
اقرأ أيضاً : في 8 أشهر.. مؤشر نيكي الياباني يسجل أسوأ أداء أسبوعي
ووفق ما نقلته وسائل إعلام صينية رسمية عن البنك المركزي، فإنه تم تخفيض سعر الفائدة على القروض الممنوحة لمدة عام، الذي يشكل مرجعا للقروض المصرفية للشركات والأسر من 3,55% إلى 3,45%.
وذكرت أن البنك المركزي لم يعدل نسبة الفائدة على القروض لقاء رهن عقاري التي بقيت بمستوى 4,2%.
وأشارت إلى أن القرار بتخفيض نسبة الفائدة يهدف إلى تشجيع المصارف التجارية على منح المزيد من القروض بأسعار فائدة أفضل، ما سيسمح تاليا بدعم النشاط في ظل التباطؤ الاقتصادي.
وكان البنك المركزي الصيني خفض نسبة الفائدة المرجعية في حزيران/يونيو الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصين أسعار الفائدة البنك المركزي البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
أسباب تراجع الاقتصاد التركي وتحليل تأثيرات الفائدة على التضخم
أكد الاقتصادي السابق في البنك المركزي التركي وعضو هيئة التدريس بجامعة بلكينت، هاكان قره، في مقابلة حديثة أن السياسة النقدية بمفردها لا تكفي للحد من التضخم المرتفع في تركيا، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة عوامل أخرى تؤثر على الاقتصاد التركي. وأضاف قره أن تركيا تواجه تحديات أكبر مقارنة بالدول الغربية، حيث أن القدرة على إدارة التوقعات الاقتصادية قد تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وفيما يتعلق بالتحسن البسيط في التضخم، أشار قره إلى أنه على الرغم من التحسن الطفيف إلا أن البلاد لا تزال بعيدة عن تحقيق الاستقرار الكامل، مؤكدًا أن الاقتصاد التركي يشهد تراجعًا في القطاع الصناعي مقابل قطاع الخدمات، بسبب عدة عوامل مثل ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الطلب الخارجي وارتفاع قيمة الليرة.
وأوضح قره أنه في هذه الفترة، يجب أن تكون السياسة النقدية أكثر بساطة، حيث ينبغي أن تظل أسعار الفائدة أعلى من معدل التضخم بمقدار 4-5 نقاط في المرحلة الأولى. واعتبر أن تغيرات كبيرة في السياسة النقدية منذ عام 2018 وفشل الحكومة في تحقيق أهداف التضخم خلال العقد الماضي ساهمت في ضعف التوقعات الاقتصادية.
وأضاف أنه لا يمكن الاعتماد على استطلاعات الأفراد أو الأسر للتنبؤ بالتضخم، لأن هذه الاستطلاعات غالبًا ما تعكس ردود فعل سريعة على التغيرات اليومية في أسعار بعض المواد، مما يؤدي إلى توقعات غير دقيقة.