وزير الطيران: نستهدف 100 مليون راكب سنويًا بحلول 2030.. خبراء: توسيع المطارات يعزز تنافسية النقل الجوي عالميًا.. ويحدث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد قطاع الطيران المدني أحد الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية ومع تزايد أهمية هذا القطاع كمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، تسعى الدولة المصرية إلى تنفيذ خطة طموحة لتطوير منظومة المطارات ورفع كفاءتها التشغيلية بما يتماشى مع المعايير الدولية ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين تجربة المسافرين وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السائحين والركاب، مما يعكس التزام الدولة بدعم قطاع الطيران كأحد الأدوات الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن الدولة المصرية تعمل بشكل مكثف على تحسين منظومة المطارات ورفع كفاءتها التشغيلية لتتماشى مع أعلى المعايير العالمية يأتي هذا ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تجربة المسافرين وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية بما يواكب الخطط الوطنية لاستقبال 30 مليون سائح سنويًا وفي هذا السياق، تسعى الدولة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال برنامج الطروحات الذي يهدف إلى تطوير إدارة وتشغيل المطارات لتحقيق المزيد من الكفاءة والتطور.
وأوضح الوزير، خلال الاحتفال بمرور 95 عامًا على تأسيس الطيران المدني المصري، أن الشركة القابضة للمطارات تسعى إلى تحقيق قفزة كبيرة في حركة الركاب، حيث تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 100 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2030، مقارنة بـ 66.2 مليون راكب في العام المالي المنتهي في يونيو 2024. كما أشار إلى أن العام المالي الحالي 2024/2025 يشهد جهودًا حثيثة لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 72.2 مليون راكب سنويًا، مع التركيز على تعزيز مكانة مطار القاهرة الدولي ليصبح مركزًا رئيسيًا للسفر طويل المدى في قارة إفريقيا.
كما ألقى الوزير الضوء على الخطط الطموحة لتطوير المطارات الإقليمية، حيث يتم العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الغردقة من 13 مليون راكب إلى 20 مليون راكب سنويًا، من خلال إنشاء مبنى الركاب رقم 3 أما مطار العلمين، فتعمل الوزارة على رفع طاقته الاستيعابية إلى 1.5 مليون راكب سنويًا ليصبح بوابة رئيسية للسياحة في منطقة البحر المتوسط والساحل الشمالي، وليحتل مكانة متقدمة كواحد من أكبر ثلاثة مطارات في شمال إفريقيا.
وأكد وزير الطيران أن هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحسين الربط الداخلي والإقليمي، وزيادة دور قطاع الطيران في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر كمركز محوري للسياحة والسفر على مستوى العالم.
رؤية استراتيجية لتعزيز قطاع النقل الجويوفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، تعد خطوة زيادة استيعاب المطارات لاستقبال 100 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2030 من الخطط الطموحة التي تعكس رؤية استراتيجية لتعزيز قطاع النقل الجوي وتلبية الطلب المتزايد على السفر موضحًا تأتي هذه الخطة استجابة للنمو الاقتصادي المستمر والتوسع في قطاعات السياحة والتجارة، مما يجعل تطوير البنية التحتية للمطارات ضرورة ملحة.
وأضاف الشافعي، تتطلب هذه الخطوة استثمارات ضخمة في توسيع المطارات الحالية وبناء منشآت جديدة تواكب معايير الجودة العالمية ستشمل المشاريع الجديدة زيادة عدد مدارج الطائرات، تحسين أنظمة إدارة الرحلات، وتطوير مرافق استقبال الركاب مثل صالات الانتظار ومناطق الخدمات مؤكدًا أن هذا التوسع سيساهم في تحسين تجربة المسافرين وتقليل فترات الانتظار، مما يعزز من تنافسية المطارات على المستوى الدولي.
التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاصوفي نفس السياق يقول الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، من المتوقع أن تحدث هذه الخطوة تأثيرات إيجابية كبيرة على الاقتصاد الوطني، حيث ستوفر فرص عمل جديدة في مختلف المجالات المتعلقة بالطيران والخدمات المساندة كما ستعزز حركة التجارة الدولية من خلال تحسين قدرات الشحن الجوي وربط الأسواق العالمية بشكل أفضل.
وأضاف النحاس، لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، سيكون من الضروري التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى تبني أحدث التقنيات في تصميم وإدارة المطارات كما يجب مراعاة البُعد البيئي في هذه المشروعات، من خلال تطبيق معايير الاستدامة واستخدام الطاقة النظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الطيران المطارات الطيران الطيران المدني سائح شمال إفريقيا الاقتصاد الطاقة الاستیعابیة ملیون راکب سنوی ا الاقتصاد الوطنی تهدف إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء.. الأشغال تبدأ في يونيو و نظام أوتوماتيكي لتسليم الأمتعة
زنقة 20 | خالد أربعي
يسير مشروع إحداث المحطة الجديدة في مطار الدار البيضاء الكبير على الطريق الصحيح، حيث من المقرر أن تبدأ الأشغال في يونيو 2025.
و أطلق المكتب الوطني للمطارات (ONDA) دعوة لإبداء الاهتمام من قبل الشركات المختصة وإعداد المرحلة الموالية من الدعوة للمنافسة أو ما يسمى بـappel à manifestation d’intérêt.
و بحسب ورقة تقديمية للمشروع اطلع عليها موقع Rue20 ، فإن هذا المشروع سيشكل إنجازا حقيقيا وتحفة معمارية، ويمثل ثورة غير مسبوقة في البنية التحتية للمطارات بالمغرب، ويهدف إلى دعم تطوير الحركة الجوية، وتعزيز جاذبية محور الدار البيضاء على المستوى الإقليمي والدولي، وتلبية متطلبات الأحداث الكبرى المقبلة مثل كأس العالم 2030، وتقديم جودة خدمة تتماشى مع المعايير الدولية مع احترام أعلى مستويات السلامة والأمن.
و حدد مكتب المطارات، الجمعة 16 ماي المقبل آخر موعد لتلقي طلبات الاهتمام.
مكتب المطارات كشف أن بناء المحطة الجديدة لتعزيز جاذبية مركز الدار البيضاء على المستوى الإقليمي والدولي، و أيضا الاستعداد للأحداث الدولية (كأس العالم 2030)، سيكلف ميزانية إجمالية تقدر بنحو 15 مليار درهم.
و بحسب التفاصيل التي قدمها مكتب المطارات ، فإن المحطة الجديدة ستتكون من محطة ركاب ، و تركيب أحدث المعدات وخاصة نظام مناولة الأمتعة الأوتوماتيكي.
كما سيتم إنشاء برج مراقبة جديد ، و أيضا تهيئة المحيط الخارجي، مواقف السيارات، طريق وصول جديد إلى المحطة.
الجانب الجوي: سيتم إنشاء مدرج ثالث مستقل موازي مع ممرات الطيران المرتبطة به، وإنشاء مواقف للطائرات وممرات الربط.
و تبلغ المساحة الاجمالية للمحطة الجديدة 450,000 متر مربع ، فيما يتكون الهيكل العلوي للمحطة الجديدة من هيكل معدني، أما الأجزاء المدفونة فهي مصنوعة من الخرسانة المسلحة.