تناول الثوم يوميا يساعد في الوقاية من أصعب الأمراض.. أقوى مضاد حيوي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تناول الثوم يوميًا أمر مهم لصحة الجسم، إذ يُعتبر مضادًا قويًا للأمراض، ويعمل على محاربة الفيروسات، إذ يحتوي على مادة قاتلة للميكروبات الضارة، ولكن يُنصح بتناوله مهروسًا، لتنشيط المواد التي يحتوي عليها، كما يفضل استخدامه في الطعام بكثرة.
وأوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن»، أن تناول الثوم يوميًا أمر مهم جدًا، لأنه يساعد في التمتع بصحة جيدة، إذ يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد في محاربة الشوارد الحرة بالجسم، وتقاوم الإصابة بالأمراض والفيروسات المعدية.
يحتوي الثوم على مادة قاتلة للميكروبات والفيروسات والبكتيريا، ويمكن اعتباره مساعدًا للعلاجات والأدوية، ولا يعني ذلك الاستغناء عن الدواء، أو زيارة الطبيب، ولا يُنصح بتناوله على معدة فارغة، تجنبًا لأي مشكلات صحية قد تحدث، ويفضل الابتعاد عنه لمرضى القرحة ويفضل هرسه ثم بلعه لأن المادة الموجودة فيه تنشط بهذه الحالة.
يفضل الحصول على الثوم مهروسًانصحت «عبدالوهاب» بالحصول على الثوم مهروسًا، لأن ذلك يؤدي إلى تنشيط المواد الفعالة التي يحتوي عليها، بدلًا من تناوله صحيحًا كما هو، لذا ينصح باتباع هذا الأمر.
يحتوي الثوم على عدد قليل من السعرات الحراريةيحتوي الثوم على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية، وتوجد به عناصر غذائية كثيرة جدًا، أبرزها المنجنيز، فيتامين ب 6، فيتامين سي، مادة السيلينيوم، ومادة الفيبر، وغيرهم من المواد المفيدة جدًا للجسم، إذ يحسن مستويات الكوليسترول، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يساعد في التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، لذا ينصح بتناوله بشكل مستمر، واستخدامه في طهي الطعام، بحسب موقع healthline.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثوم تناول الثوم المعدة قرحة المعدة تناول الثوم
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور