قبل الأطباء: أم تكتشف إصابة طفلتها بالسرطان بعد ملاحظة هذه الأعراض
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تمكنت أم أمريكية من اكتشاف إصابة ابنتها البالغة من العمر عامين بسرطان الدماغ قبل اكتشاف الأطباء الأمر، وذلك بعدما لاحظت عليها أعراضاً دقيقة، مثل التعب الشديد والصداع المستمر.
ولاحظت كاثرين أوينز، البالغة من العمر 29 عاماً، من ولاية لويزيانا، أن ابنتها غريسيلين ستيفلر، البالغة من العمر عامين، تعاني باستمرار من تعب شديد إلى جانب إصابتها بصداع حاد متكرر.
ومع ذلك، ذكرت الأم، أن الأطباء استمروا في تجاهل الأعراض، ووصفوها بأنها مجرد "تشنج في الرقبة"، مؤكدين أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق.
وفي إحدى المرات، زارت قسم الطوارئ بعد أن تقيأت غريسيلين، خوفاً من أن يكون الأمر ارتجاجاً في المخ، لكن مرة أخرى، طمأنوها الأطباء بأن الأعراض ربما تكون بسبب "حساسية موسمية"، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية
وبعد تفاقم الأعراض، عادت غريسيلين لقسم الطوارئ وأصرت الأم على إجراء فحص بالأشعة المقطعية، ليكتشف الأطباء وجود كتلتين في دماغ غريسيلين، والتي تم تشخيصها في البداية على أنها أكياس مملوءة بالسوائل.
وكشفت الفحوصات الأكثر دقة أن الطفلة كانت تعاني من ورم في الدماغ يتطلب جراحة طارئة.
وقالت السيدة أوينز لموقع Today.com: "كنت أعلم أن هناك شيئاً خطيراً، لكنني لم أكن أعرف أنه ورم في الدماغ".
كانت غرايسلين مصابة بورم دماغي من نوع "إيبينديموما" (ورم بطاني عصبي ينشأ في الدماغ والنخاع الشوكي)، من الدرجة الثانية، وهو ثالث أكثر أنواع الأورام الدماغية شيوعاً لدى الأطفال.
ويُصاب حوالي 250 طفلًا سنوياً بهذا الورم في الولايات المتحدة، وتتمثل أعراضه في الصداع، الغثيان، الإرهاق، والعصبية. وعادةً ما يُوصى بالجراحة كعلاج أولي، وإذا كان الورم كبيراً يتم استخدام العلاج الكيميائي لتقليصه قبل الجراحة.
وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 79% من المصابين بالورم يعيشون أكثر من خمس سنوات، وتتحسن النتائج عندما يتم إزالة الورم بالكامل أو جزء كبير منه جراحياً.
وخضعت غرايسلين لعملية جراحية طويلة استمرت 9 ساعات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، لإزالة الورم الدماغي، لكن بعد العملية اكتشف الأطباء أن جزءاً من الورم لا يزال موجوداً.
وقرر الأطباء الجمع بين المزيد من الجراحة والعلاج الإشعاعي لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، بدأت غرايسلين العلاج الإشعاعي وظلت في المستشفى حتى فبراير (شباط) 2024.
وتعرضت لمضاعفات بسيطة خلال الجراحة، حيث فقدت الرؤية في عين واحدة والسمع في الأذن اليمنى. وعلى الرغم من هذه المضاعفات، عادت غرايسلين إلى المنزل وتحتاج الآن فقط إلى فحوصات منتظمة.
وأشاد الدكتور نير شيموني، جراح الأعصاب للأطفال، بإصرار الأم أوينز على التشخيص الصحيح واستماعها لحدسها.
وأوضح أن الأطفال يمكن أن يعانوا من الصداع لأسباب عديدة، مشيراً إلى أنه لا ينبغي إجراء مسح دماغي لكل طفل يعاني من صداع، بل يجب إجراء فحص إذا كانت الأعراض مستمرة، أو إذا كانت هناك علامات أخرى خطيرة وتواصل السيدة أوينز مشاركة قصتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الآباء على "الثقة دائماً في حدس الأم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
أطباء يصورون ديداناً مصاصة للدماء في أمعاء امرأة
أظهرت صور لحظة اكتشاف الأطباء لديدان تمتص الدماء تتلوى في أمعاء امرأة صينية، وكانت المزارعة البالغة من العمر 75 عاماً تعاني من مشاكل النوم وضعف الشهية والدوار لمدة شهرين قبل أن تسعى أخيرا للحصول على مساعدة طبية، وبعد حضورها إلى المستشفى، كشفت فحوصات الدم أنها تعاني من فقر دم حاد، وفقا للأطباء الصينيين الذين شاركوا قصتها في إحدى المجلات.
وبحسب "دايلي ميل" عرض الأطباء في البداية على المرأة علاجات بسيطة، ولكن عندما استمرت المشاكل، أجرى الأطباء تنظيرا داخليا، بإدخال كاميرا في الأمعاء عبر الفم، ووجدوا ديدان خطافية حية تزحف في أمعائها.
و أظهرت الاختبارات أيضاً أن بيض الديدان الخطافية في برازها كان من نوع necator americanus، وهو نوع معروف بأنه يسبب فقر دم حاد، حيث تتغذى هذه الطفيليات على الدم في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى نقص حاد في الحديد بمرور الوقت.
وقال الأطباء في جامعة سنترال ساوث في هونان إن المرأة - التي لم يتم تحديد هويتها - ربما تعرضت للديدان من خلال التربة الملوثة أثناء عملها كمزارعة.
وعلى الرغم من أن الإصابة بالدودة الخطافية مسألة نادرة في الصين، إلا أنها تظل مصدر قلق في المناطق الريفية، حيث قد لا يزال انتشار مثل هذه العدوى أكثر من تقديراته.