قبيلتي مراد وبني عبد ترفضان محاولة جماعة الحوثي لزعزة وحدة الوصف بمارب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت قبائل مراد وبني عبد في محافظة مأرب، رفضها القاطع لمحاولات جماعة الحوثي الرامية إلى إحداث انقسام بين أبناء المحافظة شمال شرقي اليمن.
وأكدت القبائل في بيان صادر عن وقفة نفذتها اليوم الاثنين- على صمودهم في مواجهة هذه المحاولات، والتي تهدف إلى إضعاف حقوقهم في تحرير مديرياتهم من سيطرة الجماعة.
واتهم البيان "جماعة الحوثي بتدبير مخططات لإثارة الفتنة بين أبناء مأرب".
وأعلنت القبائل رفضها أي مفاوضات أو اتفاقات لا تؤدي إلى تحرير كامل المناطق من "العصابات الإرهابية الحوثية"، حسبما جاء في البيان
وأشار البيان إلى استغلال الحوثيين للوضع الاقتصادي للأهالي، مما دفعهم لإجبارهم على المشاركة في أنشطة غير مرغوبة، محملين زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، مسؤولية ما يحدث في المديرية.
وأكدت قبائل مراد وبني عبد استمرار دعمها لأحرار اليمن في مواجهة الحوثيين، كما تعهدت بالحفاظ على تاريخهم النضالي والدفاع عن الوطن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وقفة قبلية بمارب جماعة الحوثي تحرير مارب مواجهة الحوثيين
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية
توعدت جماعة الحوثي باستهداف شركات النفط والأسلحة الأمريكية، عقب تصاعد الغارات على اليمن، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن إسناد غزة "حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار".
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجماعة مهدي المشاط، في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة "سنبدأ باستهداف شركات الأسلحة الأمريكية باعتبارها شريكة في الإجرام على أهلنا في غزة، وقد نستثني شركات أمريكية مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب من إجراءاتنا".
وأضاف أن شركات النفط الأمريكية ستكون أيضا ضمن العقوبات.
قال المشاط إن قرات جماعته العسكرية لم تتضرر عسكريا جراء الهجمات الأمريكية "إلا بنسبة 1 بالمئة فقط" وإن الأضرار كلها مدنية.
وتابع: "سيدرك المواطن الأمريكي أن ترامب جلب لهم الخزي والخسارة، فليقولوا له لا، وإلا يتحملوا التبعات".
وشدد على أن "إسناد إخوتنا في غزة هو موقف مبدئي وأخلاقي وإسلامي وإنساني، ولن نتراجع عنه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي وحتى الأحد، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لمقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".