عبدالله آل حامد يلتقي نخبة من طلبة الإعلام في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي الاستثمار في الكوادر الشابة أهمية كبيرة، إيمانا منها بأنهم المحرك الرئيسي لترسيخ مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات ومن ضمنها قطاع الإعلام، منوها بأهمية تمكينهم وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه مجموعة من طلبة الإعلام في الإمارات، بحضور سعادة الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، والإعلامي الإماراتي أحمد سالم، وجمع من الأكاديميين، حيث شهد اللقاء مناقشة تمكين شباب الإعلام وتأهيلهم للاندماج والمساهمة الفاعلة في صناعة الإعلام، والتحولات التكنولوجية المتطورة والتغيرات التي يشهدها قطاع الإعلام وتأثيراتها عليه.
وشدد معالي عبدالله آل حامد، في مستهل اللقاء، على أن الإعلام الوطني يلعب دوراً محورياً في بناء الوعي المجتمعي وتوجيهه نحو الأهداف الوطنية، منوهاً بأن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار فقط، بل هو محرك أساسي في تنمية المجتمعات وتوجيهها نحو مستقبل أفضل، ومساهم في تعزيز القيم الوطنية، وداعم لمسيرة التنمية المستدامة.
وحث معاليه طلبة الإعلام، على الالتزام بالتعلم المستمر لضمان مستقبل مهني متميز، مشيراً إلى أن العمل الإعلامي يضعهم أمام مسؤولية المساهمة في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات والمشاركة في ترسيخ مكانة الإعلام الوطني باعتباره شريكاً إستراتيجياً في مسيرة التنمية الشاملة للدولة.
من جانبهم، عبر طلبة كلية الإعلام عن شكرهم لمعالي رئيس المكتب الوطني للإعلام على دعمه المستمر لهم وحرصه على تطوير قطاع الإعلام بما يتماشى مع المتغيرات الحديثة، مؤكدين أهمية اللقاء الذي سلط الضوء على دور الإعلاميين الشباب في بناء مستقبل إعلامي مسؤول وهادف يخدم قضايا المجتمع والوطن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خلال لقاء مع وزير الثقافة..الجامعة الوطنية للصحافة تؤكد دورها في إصلاح الإعلام
عقدت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال لقاءً مع وزير الثقافة والشباب والتواصل، حيث تم التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة كفاعل أساسي لا غنى عنه في أي عملية إصلاح تهم قطاع الإعلام.
وشددت الجامعة خلال اللقاء على أهمية تحمل الوزارة وجميع الفاعلين في المجال الإعلامي لمسؤولياتهم في تعزيز المكتسبات الديمقراطية، وتهيئة بيئة مهنية سليمة، مع إيلاء اهتمام خاص بالمقاولات الصحافية الصغرى ودعمها لضمان استمراريتها.
كما تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك للنهوض بالأوضاع الاجتماعية للعاملين في قطاع الإعلام، سواء في المؤسسات العمومية أو الخاصة، بما يضمن لهم ظروف عمل لائقة تواكب التحولات التي يشهدها المجال.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المتدخلين في قطاع الصحافة والإعلام، سعياً نحو تطوير المهنة وتحقيق مزيد من المكاسب للصحافيين والعاملين في المجال.