البوابة نيوز:
2025-01-30@05:26:12 GMT

إفيه كتبه روبير الفارس: سلفي الجثة

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في فيلم فضيحة في الزمالك، الذي أجبر المشير عبد الحكيم عامر الفنان عمر الشريف، على أن يقوم ببطولته لتنجيم برلنتي عبد الحميد، إنتاج عام 1959 وإخراج نيازي مصطفى، هناك مشهد محير جدًا قرب نهاية الفيلم، حيث يطارد عمر الشريف برلنتي، بعد أن يتأكد من خيانتها له مع محمود المليجي وهكذا، تجري بملابس النوم الشفافة من شارع إلى آخر حتى تجد عمارة تحت الإنشاء يجلس أمامها حارسان أو بوابان، تطلب منهما الإنقاذ من زوجها الذي يطاردها وتصعد العمارة.

ثم يأتي الشريف ليسأل عنها، فيرد أحدهما بأنها صعدت، وعندما يلمح له الآخر بأنه قد يقتلها، يقول له ما معناه: "خليه يربيها"، ثم يجلسان ويستمران في التسامر بكل هدوء وأريحية غريبة، حتى عندما يأتي الفنان محسن سرحان ويسألهما عنها، يخبرانه بنفس الأريحية أنهما صعدا وراء بعض، ويجلسان ليستكملا حديثهما، هذان الرجلان غير المكترثين بهذا المشهد الغريب، الذي ينتهي بسقوط الخائنة من فوق العمارة، يثيران الدهشة والحيرة، حيث لا يظهر منهما أدنى اهتمام أو تدخل أو حتى محاولة فضولية لمعرفة ما يحدث، رغم اكتمال عناصر الجذب والإثارة من امرأة شبه عارية ورجل يطاردها يعقبه آخر؟!

لدرجة تظن معها أنك إذا مررت في منطقة الزمالك حاليًا وكان الاثنان ما زالا أحياء، سوف تجدهما حتى هذه اللحظة يتسامران بهذه اللامبالاة الكبيرة على وجهيهما والتجاهل المعجز، إنهما يعبران بشدة عما صار محيرًا جدًا الان في وقائع أكثر دموية تحدث في مجتمعنا البائس، ومع التطور التكنولوجي، أصبح المشاهدون يتفرجون ويصورون الحوادث بكاميرات هواتفهم بثبات انفعالي، وكأنهم دخلوا فيلم رعب وشاهدوا الممثلين فيه يقومون بأدوارهم من ذبح وطعن وانتقام. وتمثيل بجثث ويمكن طرح تفسير لهذه الظاهرة على أربع محاور: 
أولا - الخوف من التدخل حتى لا يتعرض للأذى، لكن كيف يقف الخائف ويتفرج ويسجل هذا الأمر المخيف جدًا؟! الخائف هنا لابد أن يهرب بجلده.
ثانيا - تبلد الحس: الناجم عن التكرار وتغذية الوعي بالعنف، فتتجمد المشاعر وتغيب الشهامة، مع العزل الذاتي عن الواقع المعاش، وهي مصائب تحتاج تدخلات من الأطباء النفسيين.
ثالثًا- الرغبة في الشهرة: من يدرك الأمر ويصوره بكل أريحية ليحصل على شهرة ومشاهدات في السوشيال ميديا، وكأنه يفوز بسبق. 
رابعًا- ولع الفرجة: وهي صفة ارتبطت بعدد كبير من المصريين. قدم الكاتب أحمد عبد العال في كتابه الفريد "ولع الفرجة فقر التاريخ" تحليلًا تاريخيًا رائعًا لهذا الهوس بالفرجة عند المصريين عبر تاريخهم الطويل والممتد. يضم الكتاب 17 مدخلًا، تتبع فيها الكاتب أصول الفرجة في حياة المصريين وما كانوا يتسامرون حوله وينشغلون به من أشكال الفرجة المختلفة، إزاء ما كانوا يتشاغلون عنه من ضروريات، من خلال استطلاع الخلفية السياسية والاجتماعية في الفترة من مصر المملوكية وحتى ليلة الاحتلال الإنجليزي لمصر.

يبقى أن الذين ينتقدون المتفرجين يروجون لفيديوهاتهم المؤذية.

إفيه قبل الوداع:شاهد ما شافش حاجةبس صور كل حاجة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فضيحة في الزمالك

إقرأ أيضاً:

ختام بطولة كأس الاتحاد لقفز الحواجز بالرحبة

اختتم الاتحاد العماني للفروسية والسباق كأس الاتحاد لقفز الحواجز لهذا الموسم 2024/ 2025م، برعاية سلطان بن راشد الكعبي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية شناص السابق، بحضور السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وعبدالعزيز بن راشد الحسني المدير التنفيذي بالاتحاد، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات. وشهد الحفل الختامي منافسة ممتعة بين المشاركين الذين بلغ عددهم 120 خيلا من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والمرابط والإسطبلات الخاصة، موزعين على الفئات الست للبطولة.

ففي الفئة (B) بارتفاع 130 سم، شاركت 5 خيول، وفاز بالمركز الأول الفارس خالد بن درويش الصبحي على "أوتانيا" من إسطبلات الريان، وجاء في المركز الثاني الفارس أحمد بن محمد الشحات على "أفالون" من مركز هورس سيرا، وحل في المركز الثالث الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على "ودود" من الخيالة السلطانية. أما الفئة (C) بارتفاع 120 سم، فقد شاركت فيها 9 خيول، حيث حصل على المركز الأول الفارس عيسى بن عمران العويس على "ليانا" من إسطبلات الريان، بينما حل في المركز الثاني الفارس خالد بن درويش الصبحي على "فرنانديز" من إسطبلات الريان.

وفي الفئة (D) بارتفاع 110 سم، شاركت 14 خيلًا، وحصد المركز الأول الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على "راجا" من الخيالة السلطانية، وحصل على المركز الثاني بسام بن ناصر الغابشي على "ففتي ففتي" من شرطة عُمان السلطانية، بينما جاءت في المركز الثالث الفارسة اليقين بنت طاهر الكندية على "دولسي بلو" من إسطبلات الريان. وفي الفئة (E) بارتفاع 100 سم، شاركت 27 خيلا، وتوج بالمركز الأول الفارس سلطان بن محمد النواصي على "الجوهرة" من الحرس السلطاني العماني، وحل في المركز الثاني الفارس سعيد بن حميد الشكيلي على "العباب" من الحرس السلطاني العماني، وجاءت في المركز الثالث الفارسة سارة بنت سهيل الكثيرية على "ليوت جنج" من مركز الفارس للفروسية.

وفي الفئة (F) بارتفاع 90 سم، تنافست 46 خيلا، وحقق المركز الأول الفارس محمد بن سعيد اليوسفي على "إمبيرا" من مدرسة السيب للفروسية، وجاء في المركز الثاني الفارس السيد عبدالعزيز بن فهد البوسعيدي على "كان كان زد" من إسطبلات العربية، وحصل على المركز الثالث الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على "همه" من مدرسة الخيالة السلطانية، وفي فئة المبتدئين بارتفاع 70 سم، شاركت 19 خيلا، وتمكنت 5 فرسان من إنهاء الجولة بدون أخطاء.

وفي ختام البطولة، قام راعي المناسبة سلطان بن راشد الكعبي بتتويج الفرسان الفائزين بالمراكز الأولى، وقدم السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي هدية تذكارية لراعي المناسبة، كما تم توزيع عدد من الجوائز القيمة على الجمهور من خلال السحب الذي أقيم خلال الحدث.

مقالات مشابهة

  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • خطوات التقديم على مسابقة الأزهر الشريف لتعيين 40 ألف معلم مساعد
  • مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يعلن وظائف شاغرة
  • المغامس: التعاون مع «الأحمر القطري» يأتي من منطلق إنساني متأصل لدى شعبي الكويت وقطر الشقيقين
  • «الفارس الشهم 3» تواصل توزيع كسوة الشتاء على نازحي غزة
  • الأزهر الشريف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية
  • الإمارات تغيث العائلات العائدة إلى شمال غزة
  • فصائل فلسطينية: عودة النازحين إلى شمال غزة يأتي ردا على كل الحالمين بتهجير الشعب
  • ختام بطولة كأس الاتحاد لقفز الحواجز بالرحبة