لماذا رفضت مصر مقترح إدارة قطاع غزة؟.. سمير فرج يوضح| فيديو
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن الدولة المصرية بذلت جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة ونجحت في التنسيق بين الفصائل الفلسطينية لتولي إدارة القطاع بعد التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن مصر رفضت فكرة تولي إدارة قطاع غزة، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن إدارة القطاع بالكامل.
وأضاف سمير فرج أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قرر وقف المعونة العسكرية الأمريكية عن مصر لمدة أربع سنوات بسبب رفض مصر قبول فكرة استضافة الفلسطينيين، لكن قبل مغادرته البيت الأبيض، قرر استئناف المعونة مرة أخرى لمصر، وهو ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار.
وأشار سمير فرج، إلى أن الشعب المصري يقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني ويدعم القرارات التي تتخذها الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
ولقت سمير فرج إلى أن الشعب المصري يظهر بشكل قوي في الأزمات ويقف خلف دولته، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني أيضاً يؤيد قرارات الدولة المصرية ويقدر المواقف الثابتة تجاه قضيته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج الفصائل الفلسطينية وقف اطلاق النار في غزة سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت السلطة الفلسطينية، أمس، من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك «جزءاً من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني». وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة لسياسة وإجراءات الاحتلال ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية».
وأوضحت أن «آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما يسمى وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، خصوصاً في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكّمه بمقدرات شعبنا».
واعتبرت الوزارة أن «توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية».