أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب

 

وتابع الأمين العام لحزب الله، أن هناك تفوق عسكري إسرائيلي أمريكي استثنائي مقابل قدرات المقاومة.

وأضاف قاسم، "المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء. وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل.


وأوضح، "هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية".


ولفت، إلى أن "مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية".


وأشار قاسم، إلى أن "عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين".


وذكر، أن "إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة. ووجه قاسم الشكر إلى "اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله".


كما لفت إلى أن "العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط"، مؤكدا أن "هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة".

وشدد قاسم على أن هدف "طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس"، وأكد أن "نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا".

ويوم الجمعة الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.

وجاء في بيان ديوان نتنياهو: "نظرا لعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بالكامل – ستستمر عملية الانسحاب التدريجي إلى ما بعد 60 يوما".

وكان من المفترض أن يكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان يوم الأحد، مع انتهاء الستين يوما الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وفي إطار آخر، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

وبحسب سكاي نيوز عربية، خاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاع

ا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 
وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.


وقال المصدر، إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

 

ويوم الأحد، أعلن البيت الأبيض  أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18  فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الأمين العام لحزب الله إسرائيل حماس الاحتلال وقف إطلاق النار اتفاق وقف حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزة
  • حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين
  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ