أمين عام حزب الله: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال أمين عام حزب الله نعيم قاسم، يوم الإثنين، إن الجماعة ملتزمة تماما باتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل انتهكته 1350 مرة.
وأضاف قاسم في كلمة مصورة: "فضلنا الصبر على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار بدلا من الردود الكبيرة".
وتابع الأمن العام لحزب الله أن الجماعة "لن تقبل أي مبررات لتمديد المهلة الممنوحة لانسحاب القوات الإسرائيلية".
واعتبر أن "ثبات حزب الله منع تقدما إضافيا لإسرائيل في الأراضي اللبنانية". موضحا أن إسرائيل "فشلت بإنهاء حزب الله وخرجت من عدوانها خاسرة".
وأكد أن "الجماعة وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت المواجهة وحماية الحدود اللبنانية".
والجمعة الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تكمل انسحابها من جنوب لبنان بحلول مهلة الـ 60 يوما المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله. وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة بانتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتنفيذ الاتفاق بشكل كامل وفعال، بينما ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".
يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. وتنتهي فترة إلى 60 يوما، فجر الإثنين المقبل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش المصري يتصدر تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.. ما السبب؟
أعرب مسؤول عسكري إسرائيلي عن الخوف من “حملة عسكرية وشيكة مع مصر” محذراً من قوة وتسليح الجيش المصري.
وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسلي هاليفي وفق موقع jdn الإخباري الإسرائيلي، أن “مصر لديها جيش كبير، وأسلحة متطورة، وعدد كبير من المشاة”، محذرا: “في الوقت الحالي لا يشكل تهديدا، لكنه قد يتحول في لحظة”.
وقال هاليفي ، في كلمته التي ألقاها في وقت سابق من هذا الأسبوع أمام خريجي دورة ضباط في إحدى القاعات في حولون، “إن هناك مخاوف من حملة عسكرية وشيكة من جانب مصر”.
ووفق القناة 14 الإسرائيلية، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي في كلمته “علينا أن نعطي الأولوية لمشاكلنا.. مصر لديها جيش كبير، مزود بأسلحة متطورة، وطائرات وغواصات، وعدد كبير من الدبابات ومقاتلات المشاة”.
وأوضح هليفي “أن المؤسسة الأمنية لا تعتبر هذا الأمر تهديدا في الوقت الراهن”، لكن بحسب قوله “قد يتغير الأمر في لحظة”.
وفي السياق نفسه، أشارت القناة 14 العبرية إلى أن داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، كان قد أثار مخاوف كبيرة بشأن التعزيزات العسكرية المصرية في الأسابيع الأخيرة، مؤكدا: “ليس لدى مصر أي تهديدات في المنطقة، فلماذا يحتاجون إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟”.
وفي سياق آخر، حذر مسؤول عسكري إسرائيلي سابق من تداعيات تطبيق الخطة التي طرحها رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، حول تولي مصر الإشراف على إدارة قطاع غزة لمدة 15 عاما مقابل شطب ديونها.
ووصف المقدم (احتياط) سابقًا في استخبارات الجيش الإسرائيلي والخبير في الشؤون العسكرية المصرية، وفقًا لموقع jdn الإخباري الإسرائيلي، هذه الخطة بأنها تشكل خطرًا على إسرائيل.
وأعرب المسؤول العسكري عن معارضته للخطة، قائلًا: “إن مصر لم تلتزم بالاتفاقيات الموقعة منذ عام 1948 بشكل منهجي، فما هو الوضع إذا تسلمت إدارة غزة واقتربت من حدودنا؟”.
وأضاف أن “نقل المسؤولية عن غزة إلى مصر سيكون بمثابة “انتحار وطني” لإسرائيل”، كون مثل هذه الخطوة قد تقرب القوات المصرية من تل أبيب”.
وكان يائير لابيد قد عرض في واشنطن خطة تتضمن تولي مصر مسؤولية قطاع غزة لمدة 15 عامًا، مقابل إلغاء الديون الخارجية على مصر، والتي تبلغ حوالي 155 مليار دولار.
وتهدف الخطة إلى إعادة تأهيل غزة ونقل السيطرة عليها إلى السلطة الفلسطينية بعد انتهاء فترة الرعاية المصرية.
ومع ذلك، رفضت مصر هذه الخطة وأعلنت أنها لن تشارك في أي محاولة للسيطرة على غزة.
كما حذر الخبير العسكري الإسرائيلي من أن مصر عززت قوة حماس على مدى سنوات، وبالتالي لا يوجد سبب “لتدليلها” بهدايا مثل إلغاء الديون.
وأشار إلى أن مصر تعمل على تعزيز قوتها العسكرية بشكل كبير، مما يشكل تهديدًا محتملًا لإسرائيل.
وحذر من تكرار أخطاء الماضي، حيث لم تستعد إسرائيل بشكل كافٍ للتهديدات القادمة من شمال أفريقيا.
“حماس” ترد على تصريحات كاتس حول إبقاء محور فيلادلفيا “منطقة عازلة”
وردت “حماس” على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيل يسرائيل كاتس حول إبقاء محور فيلادلفيا منطقة عازلة معتبرة ذلك انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله.
وجاء في بيان صادر عن الحركة الفلسطينية: “إن مزاعم وزير حرب الاحتلال كاتس بأن حماس خططت لمهاجمة جنود ومستوطنات خلال فترة وقف إطلاق النار هي تصريحات تضليلية ولا أساس لها من الصحة”. وأضاف البيان: “تأتي هذه التصريحات في إطار محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار البيان إلى أن تصريحات كاتس حول إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر منطقة عازلة تُعد انتهاكًا صريحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل محاولة لخلق ذرائع تهدف إلى تعطيل الاتفاق وإفشاله.
وتابع البيان: “في الوقت الذي نؤكد فيه التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بكل حيثياته وبنوده، واستعدادنا للدخول في مفاوضات تتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، فإننا نُشدد على ضرورة تحرك الإخوة الوسطاء والمجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بشكل فوري وجاد لإلزام الاحتلال بالتقيد باستحقاقات وبنود الاتفاق، ومنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته المجرمة من تعطيله أو إفشاله”.
من جهة أخرى، نقلت مواقع إخبارية عبرية عن الوزير كاتس تأكيده على أن “محور فيلادلفيا سيظل منطقة عازلة”، مشيرًا إلى أن هذا النهج يتوافق مع السياسة الإسرائيلية المتبعة على الحدود مع لبنان وسوريا.
آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 14:46