قال مسؤول في البيت الأبيض، أمس الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لحث جميع الأميركيين على الحصول على جرعة معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا هذا الخريف لمواجهة موجة جديدة من الإصابات.

وذكر المسؤول أنه في حين أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعلنت زيادة الإصابات ومعدلات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بالفيروس، فإن مستويات الإصابة الكلية لا تزال منخفضة.

ويعود الحديث عن وباء كورونا في خضم الصيف في فرنسا ودول أخرى، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات يستدعي اليقظة، رغم عدم بلوغه مستويات عالية. وأُبلغ أيضاً عن انتشار الوباء مجدداً في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند واليابان.

وتخطت الشعوب فيروس سارس-كوف-2 بعدما استمر بالانتشار لمدة تجاوزت ثلاث سنوات من خلال موجات عديدة، ولكنه يعود حالياً إلى الأذهان، وتؤكد بعض المؤشرات عودة انتشاره.

وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة 80% على مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة إضافية من العاشر من يوليو حتى السادس من أغسطس.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته

أظهرت دراسة نشرت أمس الثلاثاء أن عدد الوفيات بسرطان الثدي تراجع في الولايات المتحدة رغم الارتفاع الحاد بمعدل الإصابة بهذا المرض، خصوصا في فئات أصغر سنا من النساء ولدى الأميركيات من أصل آسيوي.

وكشفت جمعية السرطان الأميركية في تقريرها الذي تصدره كل سنتين أن عدد الحالات ارتفع بنسبة 1% كل سنة بين عامي 2012 و2021، في ظل انخفاض حاد بمعدل الوفيات الذي تراجع بنسبة 44% بين عامي 1989 و2022.

ويعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء الأميركيات والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة بعد سرطان الرئة.

وبيّن التقرير أن عدد حالات سرطان الثدي ارتفع خلال العقد الفائت بسرعة أكبر لدى النساء تحت سن الـ50 (1.4% سنويا) مما لدى النساء الأكبر سنا (0.7% سنويا) لأسباب لا تزال غير واضحة.

وفي الوقت نفسه، سجلت لدى الأميركيات الآسيويات أسرع زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي تلتهن اللاتينيات، وهو ما رجح التقرير أن يكون "مرتبطا جزئيا بتدفق مهاجرات جديدات معرضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي".

وفي الإجمال، انخفض معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي بنسبة 44% من 33 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 1989 إلى 19 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 2022، أي تم تجنب 517 ألفا و900 وفاة.

ولم تستفد جميع النساء بشكل متساو من عقود من التقدم الطبي في العلاج والكشف المبكر.

وبقي معدل الوفيات من دون تغيير منذ عام 1990 بين النساء الأميركيات من السكان الأصليين، في حين فاقت الوفيات لدى النساء السود بنسبة 38% تلك المسجلة لدى النساء البيض رغم انخفاض عدد الحالات بنسبة 5%.

وأوصى معدو التقرير بزيادة التنوع العرقي في التجارب السريرية، بالإضافة إلى الشراكات التي تعزز فرص حصول النساء الأكثر فقرا على فحوص تتسم بالجودة.

وفي نيسان/أبريل الماضي أوصت منظمة أميركية مستقلة للصحة العامة النساء بالبدء في تصوير الثدي بالأشعة السينية في سن الـ40 بدلا من الـ50 والقيام بذلك كل عامين.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: أطفال غزة يجب ان يحصلوا على الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال
  • استشاري أمراض قلب: لا توجد أي خلطات تستطيع أن تنظف شرايين القلب.. وأقل جرعة من أدوية الكولسترول كان مفعولها أقوى
  • أماكن وأسعار لقاح الإنفلونزا.. تعرف على الوقت الأفضل للتطعيم
  • دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته
  • ماسك: الحزب الديمقراطي يريد حرمان الأمريكيين من حرية التعبير
  • تحقيق جديد: عشرات الجنود الأمريكيين أصيبوا في 2020 بعد ضرب إيران لـ”عين الأسد”
  • إصابة في رأس مدافع أتلتيكو مدريد
  • عاجل.. دوي انفجار في دمشق وأنباء عن قصف إسرائيلي
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • كورونا تتسبب بصلع لإمراءة بريطانية