خبير عسكري: أمريكا راعي إسرائيل بالمنطقة.. وتصريحات ترامب خيال
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
علق العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج أرضهم، موضحًا أن ترامب بهذه التصريحات يتخيل أنه يسيطر على زمام الأمور في العالم بعد انتصاره بالانتخابات الأمريكية.
ضد تهجير الفلسطينيينوشدد «العكاري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن ترامب ليس لديه فكرة بأن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية ضد تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم ويمنعون تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه من الواضح والثابت على مدار الـ15 أشهر الماضية من العدوان الإسرائيلي على غزة، أن إسرائيل لا تقدر على المواجهة بمفردها، ولابد أن يكون هناك دعم من الراعي لها بالمنطقة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية في تقديم الدعم له والمساندة سياسيًا وعسكريًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.