أستاذ علوم سياسية: عودة النازحين لشمال قطاع غزة مشهد تاريخي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وصف الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بأنها "مشهد تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وأشار إلى أن الجسور التي نقلت النازحين بعيدًا عن وطنهم يجب أن تكون نفسها الوسيلة لعودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم.
وأضاف دياب، خلال تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما شهده منذ الصباح يعكس مشهدية تاريخية تجسد "جسر العودة".
وتابع: "عندما رأيت صباحًا النازحين وهم يعودون إلى شمال القطاع عبر جسر وادي مدينة غزة، أدركت أن هذه اللحظة لا تقتصر على عودة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، بل تحمل رمزية أعمق، تتصل بفكرة العودة إلى الوطن."
وأكمل: "منذ النكبة عام 1948 والنزوح في 1967، وصولًا إلى التهجير والتدمير والإبادة المتواصلة التي تعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس على مدار عقود، لا بد أن يشرق نهار جديد، واليوم يمثل بداية هذا النهار، حيث ستنطلق مسيرة العودة نحو كل الأماكن الممكنة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النازحين قطاع غزة غزة المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 65
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بارتفاع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة إلى (65)، من بينهم طفل، و(40) شهيداً من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم يوم أمس.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن بين الأسرى الشهداء 74 شهيداً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 63 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
ونوه إلى أن الاحتلال يواصل إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,240 شهيدًا، و116,931 مصابًا.
وأوضحت أن الفترة منذ 18 مارس الماضي شهدت استشهاد 1,864 شخصًا، وإصابة 4,890 آخرين.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، استقبلت مستشفيات قطاع غزة 39 شهيدًا و62 مصابًا.
وأشارت، إلى أن هناك عددًا من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف والطواقم المختصة عن الوصول إليهم بسبب نقص الإمكانيات.