شرائح حديدية في القدم ولقاء الأم بعد شهور.. مشاهد إنسانية من عودة النازحين إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
هتافات بالتكبير وملامح زُيِّنت بالأمل، ولكن يشوبها الكسرة على ما مروا به طوال 15 شهرًا من حرب الإبادة التي شنَّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، وبعد قرار الهدنة وعودة آلاف النازحين إلى القطاع، وثَّقت كاميرا الصحفي الفلسطيني معاذ أبو طه، مشاهد إنسانية أثارت تفاعل العالم أجمع، على قوة وصلابة الشعب الفلسطيني.
«شكرا لكم يا أهل فلسطين علمتم العالم الصبر والقوة.. عودتم يا أصحاب الأرض» جملة ترددت كثيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال عودة آلاف النازحين إلى أرض الوطن، وذلك بعدما مروا بالصعاب الكثيرة التي واجهتهم خلال الـ15 شهرًا الماضية، ليتحدوا الجميع وقرروا العودة إلى ديارهم.
مشاهد إنسانية مؤثرة، رصدتها الكاميرات خلال العودة إلى قطاع غزة، وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها ظهور طفل صغير لا يتعدى الـ15 عامًا من عمره، متكئا على عكازين تساعدانه على المشي والعودة إلى دياره، وذلك بسبب إصابته في قدميه ووجود شرائح حديدية بها، ولكن رغم إصابته لم تمنعه من العودة سيرًا على الأقدام.
فرحة كبيرة سيطرت على سكان قطاع غزة، خلال عودتهم إلى أرض الوطن، إذ تسلق بعض الشباب سرية حديدة يفوق ارتفاعها عشرات الأمتار، ورفع العلم الفلسطيني، وسط هتافات بالتكبير «الله أكبر الله وأكبر»، ووثقته الكاميرات بجانب عودة الآلاف إلى منازلهم.
خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، كل تفرق عن ذويه لا يعرف هل هم على قيد الحياة أم راحوا ضحية الحرب وفداء للوطن، وبعد مرور 15 شهرًا على المعاناة والأمل، وجاءت لحظة عود أصحاب الأرض، التقى شاب بوالدته وسط انهمار دموعهما واحتضانهما لبعض بقوة كبيرة، وكأن لا أحد منهم يصدق أن الآخر ما زال يتنفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية مشاهد إنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.