«مواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي المصرى».. ندوة بإعلام السويس
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عقد اليوم مركز النيل للإعلام بالسويس، بالتعاون والتنسيق مع جمعية طارق متولى للتنمية المستدامة، ندوة بعنوان "مواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومى المصرى" حاضر فيها الوزير المفوض منجى على بدر لوزارة الخارجية المصرية الأسبق وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة وخبير العلاقات الدولية بحضور النائب طارق فاروق متولى رئيس مجلس إدارة جمعية فاروق متولى للتنمية المستدامة وعدد كبير من المستشارين الاقتصاديين وممثلاً للجهات التنفيذية والاوقاف والأزهر الشريف والكنيسة وعدد من الاعلاميين والقيادات الطبيعية والكيانات الشبابية بالسويس.
وافتتحت ماجدة عشماوى، مدير إعلام السويس، الندوة مؤكدة أن مصر صاحبة التاريخ واقتصادها متنوع وشعبها موحد وهو ما يمثل الاندماج المثالى للمجتمع مصر تشبه بوتقة تنصهر فيها ثقافات وتقاليد متعددة أوجدت صورة رائعة وعقلية تتبنى أفكاراً جديدة ومتطورة وحملة اتحقق قبل ما تصدق لمواجهة الشائعات فى جميع محافظات الجمهوريه.
وأشار النائب الأسبق طارق فاروق متولى أن الشباب والأدباء والأحزاب والمجتمع المدنى هم الحراس الحقيقيون على ثوابت الأمه وعقيدتها وفكرها وقيمها وتراثها ومقدساتها وأن وقوف الشعب المصرى صفاً واحداً من أهم مقومات المنعة والصمود والمقاومة والثبات وأنه الجدار الاخير والأقوى والأكثر حصانة أمام كافة الصعوبات التى تواجه الأمة.
وتابع أن الشائعات ليست مجرد أخبار مغلوطة بل هى سلاح يستخدم لإضعاف الدول واحداث تأثيرات خطيرة على الأمن القومى ولذا فإن مواجهتها تتطلب تكاتف الجهود بين الحكومة والإعلام والمجتمع المدنى بالإضافة إلى وعى المواطن بدوره الأساسى فى الحفاظ على استقرار بلاده
وتحدث الوزير منجى على بدر أن الشائعات تعد من أخطر التحديات التى تواجه اى دولة خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى ومواجهة الشائعات ضرورة ملحة للحفاظ على الاستقرار والأمن.
وأشار منجى على بدر خبير العلاقات الدولية، إلى دور القوى المعادية فى نشر الشائعات وأهداف القوى المعادية منها زعزعة الاستقرار الداخلى وتقويض الثقة بالمؤسسات وإضعاف الاقتصاد وتصدير صورة سلبية عن مصر دولياً
ونوه عن وسائل القوى المعادية منها استخدام وسائل التواصل الاجتماعى والحسابات المزيفة وتقنيات التزييف العميق والتعاون مع الإعلام الموجة.
وأشار إلى دور الذكاء الاصطناعي فى مواجهة الشائعات والاستخدامات الايجابيه للذكاء الاصطناعي وتحديد استخدام الذكاء الاصطناعي.
وشرح الوزير منجى استراتيجيات مواجهة الشائعات فى مصر منها الإجراءات الحكومية والإعلام والتوعية ودور المجتمع المدنى من خلال تدريب الشباب على كيفية اكتشاف الاخبار الكاذبة ومواجهتها على وسائل التواصل الاجتماعى وتعزيز الثقافة الرقمية وتعليم المواطنين كيفية التحقق من صحة الأخبار عبر الانترنت.
وأشار الوزير المفوض إلى كيف تستفيد مصر من هذه التجارب منها تطوير التشريعات الوطنية وإنشاء مركز وطنى لمكافحة الشائعات والتعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية والتوعية الإعلامية وتعزيز الأمن السيبرانى واستغلال الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى التحليل المستقبلى للشائعات فى مصر منها تحديات متوقعة والاستراتيجيات المقترحة مثل بناء شراكات دولية لمواجهة التهديدات المشتركة ودعم البحث العلمى لتطوير تقنيات حديثة تكتشف الاخبار الكاذبة بشكل أسرع وتدريب الإعلاميين والمسؤولين على استخدام تقنيات تحليل الشائعات.
وعرض أمثلة واقعية من مصر على تأثير الشائعات منها شائعات نقص السلع الأساسية السكر والأرز وشائعات انهيار الجنية المصرى وشائعات حول الأمن القومى الجيش والشرطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس مركز النيل للاعلام اعلام السويس الشائعات وتاثيرها مواجهة الشائعات الأمن القومى
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي نصر عبده، إن من الثوابت المصرية أن الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعكس صحيح، فما يحدث في أي دولة عربية يهم ويمس مصر وما يحدث في مصر يمس ويهم أي دولة عربية، ودائما ما تدفع مصر بهذا الثابت للدول العربية.
الأمن القومي العربي واحد والتجارب أمامنا تؤكد ذلكوأضاف «عبده»، خلال لقائه ببرنامج "مصر كل يوم"، المذاع عبر فضائية "مصر"، أن كل دولة عربية إذا ما اعتقدت هذا الاعتقاد وسارت على هذا النهج ستهتم بالأمن القومي المصري مثل الأمن القومي لكل دولة، متابعًا: "النتيجة استقرار الأمن القومي العربي، النتائج من حالة الاتحاد أن الأمن القومي العربي واحد، والتجارب أمامنا تؤكد ذلك، وعلينا أن نتعلم من التاريخ والتجارب، ولدينا تجارب حية".
وأوضح أن الأمن الغذائي جزء أساسي من الأمن القومي، ووزارة الزراعة المصرية كانت في وقت من الأوقات تُسمى وزارة الأمن الغذائي، متابعًا: "لو مفيش أكل متستناش مني أي حاجة، ممكن أعمل أي حاجة عشان أحصل على الأكل، مواطن بلا طعام تنتظر منه أي شيء يؤثر على الأمن القومي".
مشروع توشكى نموذج للمشروع المثالي للأمن الغذائي
وأكد أن مشروع توشكى نموذج للمشروع المثالي للأمن الغذائي، فهي كانت أرض لم يكن يحلم أحد أن يكون فيها هذه الأعمال والمحاصيل المزروعة، معقبًا: "بالفعل أنا أنبهرت بما رأيته في توشكي، وفيها كثير من النماذج من الاستثمارات العربية مثل الإمارات والسعودية وكثير من الدول العربية".
وأشار إلى أن هناك محاصيل وكيان يُدار بحكمة في توشكي، معقبًا: "موسم القمح العام الماضي تم توريد رقم لم يحدث قبل ذلك لصالح وزارة التموين"، منوهًا بأنه يُمكن أن يتم التوسع في المشروعات المشابهة لتوشكى، فمصر لديها الأراضي يمكن للدول العربية الاستثمار في المجال الزراعي والاستفادة من المميزات التي وضعتها الدولة المصرية.