الفن في المعركة.. لمحمد سيد ريان جديد هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب الفن في المعركة، للكاتب والباحث محمد سيد ريان، ويشارك ضمن إصدارات الهيئة معرض القاهرة الدولي للكتاب.
غلاف الكتابويقول مؤلف الكتاب: هذا الكتاب عمل إستقصائي وبحثي يتضمن كشف ثقافي وفني نادر من كتابات وشهادات وصور ووثائق مجهولة.
وأضاف المؤلف في تصريحات خاصة: أشهر عديدة مرت وأنا أبحث عن مصادر أخري تزيد من معرفتي بزيارات الفنانين والأدباء والإعلاميين للجبهة ، وكنت أسعد كثيراً بوجود طرف خيط ، أو تكملة لقصة ناقصة من زاوية أخري ، أو توضيح لدور غائب عن المشهد ، وفي أحيان عديدة كدت أتراجع في غياب معلومة مهمة أو تأكيد ضروري ، وأحياناً أتقدم بسرعة و تسير الأمور بترتيب إلهي لأسير مجذوب من البداية للنهاية بتوفيق رباني وسط ظروف شخصية صعبة ، ولكنها إرادة الله ودعمه لجهد مخلص.
وواصل، كتبت هذه التجربة بكلمات ومشاركات ومواقف من أدباء ومبدعين مثل نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي ويوسف إدريس وعبد الحميد جودة السحار .
وكتاب ومفكرين مثل أحمد بهاء الدين وفكري أباظة ومصطفي محمود وكمال النجمي وعبد الغفار مكاوي وأحمد رجب، ومطربين مثل عبد الحليم حافظ ومحرم فؤاد وعبد اللطيف التلباني، ومخرجين مثل فطين عبد الوهاب وكمال الشيخ وحسين كمال، وفنانين مثل أمين الهنيدي وعادل إمام وسمير صبري ورشدي أباظة وشكري سرحان وسعيد أبوبكر ومحمد عوض وسعد أردش وشادية وهند رستم وماجدة الخطيب وززو نبيل ونبيلة عبيد وسناء جميل وسميرة أحمد، وتشكيلين مثل جمال السجيني وبيكار وجاذبية سري وناجي كامل ويوسف فرنسيس ومجدي نجيب وجورج البهجوري وعزت الأمير ، وكاريكاتير رمسيس وعبد السميع، وشعراء مثل عبد الرحمن الأبنودي وفؤاد بدوي و فؤاد قاعود وفتحي سعيد ومحمد أحمد غزالي الشهير بكابتن غزالي شاعر المقاومة الشعبية بالسويس، لقد شكل هؤلاء جميعاً جبهة للإبداع بالفن والأدب والثقافة في مقابل إبداع الجبهة بالسلاح في البر والبحر والجو .
واختتم: من المثير أن تنتهي هذه التجربة نهاية درامية تليق بمؤسستها المناضلة فتم إصدار بيان من الأدباء والفنانين ضد إسرائيل والصهيونية يعد وثيقة من أهم وثائق الشرف للمثقفين المصريين، وتثبت هذه التجربة الرائدة أهمية دور القلم والريشة والأغنية والمشهد السينمائي إلي جانب البندقية والسلاح الثقيل ؛ وهي تؤكد رسالة مهمة للمواطنين بأن المعركة هي معركتنا جميعا وليست لمن هم علي الجبهة فقط.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك: الشهرة المبكرة للممثل تؤثر عليه نفسيًا بالسلب
تحدث الفنان أحمد مالك خلال ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تجربته الفنية وكيفية نضجه كممثل.
وقال: “في فيلم الجزيرة ٢، نصحني المخرج شريف عرفة بقراءة الأدب لأن الرواية تساهم في تنمية الوعي الداخلي وتخيل الشخصيات بشكل أعمق، لما كنت أصغر، كنت مندفع أكثر، لكن حاليًا أصبحت أهدأ”.
وأضاف مالك: “المسرح علمني كثيرًا، خصوصًا في التعامل مع العلاقات الإنسانية على خشبة المسرح”.
وعن الاتهامات الموجهة للجيل الحالي من الممثلين بعدم الثقافة، أوضح: “الممثل مش لازم يكون قارئ في كل حاجة، هذا يعود لذوقه الشخصي، المهم هو الاستفادة من كل شيء لتنمية الشخصية التي يقدمها”.
وأشار أيضًا إلى تأثير الشهرة المبكرة، قائلاً: “الشعبية في سن صغير كانت صعبة عليّ نفسيًا، لكنني كنت محظوظًا بالدعم الذي تلقيته من زملائي في الفن، وهذا ساعدني في التقدم في مشواري”.
واستطرد قائلا:" بداية مشوار الممثل تكون مأساة ،وعصام عمر كان يائسا في البداية ولكن استعاد شغفه بعد أن سافر وترك مصر وهنا يكمن الحظ عندي إني اشتغلت في سن صغير".
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، ويتضمن عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إضافة إلى ندوات وورش عمل لدعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.