أستاذ علاقات دولية: عودة النازحين إلى شمال غزة رد قوي على تصريحات «التهجير»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وجه الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، رسالة تقدير وإجلال وشكر لكل أبناء الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه والذي يقطع عدة كيلومترات للوصول إلى البيوت المدمرة في شمال قطاع غزة لإعادة الاستقرار بها، مشددًا على أن تصريحات ترامب هي حلم أمريكي قديم.
عودة النازحين الفلسطينيينوأشار «شعت»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى أن بايدن وكل الحكومات الأمريكية دائمًا ما تساند إسرائيل في فكرة تهجير الشعب الفلسطيني والاستيطان على الأراضي الفلسطينية، موضحًا أن هناك رسالة من عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة موجهة إلى ترامب ورد قوي على المقترح، مؤكدًا أن الاحتلال فشل في تهجير الشعب الفلسطيني وأمريكا فشلت في تمرير كل المشروعات الصهيونية.
وشدد على أن الموقف المصري مشرف وجزيل من الإجلال والتقدير من الشعب الفلسطيني للدولة المصرية، متابعًا: «صمود الشعب الفلسطيني هو صمود الأمة العربية.. فلسطين تمثل الأمة العربية في هذا المكان، لا حق للاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية ولابد أن يرحل عن أرضنا ونبدأ في بناء دولتنا وفق القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة».
التهجير ضد القانون الدوليوأوضح أن ما تحدث به ترامب بفكرة التهجير هو ضد القانون الدولي وخرق للاتفاقيات الدولية ولا يحق لأي جهة في العالم ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي والتهديد بعودة الحرب بهدف تنفيذ التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والتهديد بعودة الحرب بهدف تنفيذ التهجير، مضيفًا: "ندين إجبار الاحتلال 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكنهم وتفجير المنازل والأحياء وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج".
وقالت الرئاسة الفلسطينية في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين: "نحذر من خطورة تدمير المدن والمخيمات بالضفة الغربية واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري".
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة إذا ما أرادت تجنيب المنطقة مزيدا من التوتر والتصعيد.