من المنتظر أن تفتح، يوم غد، محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والاقتصادية بسيدي امحمد، ملف قضية فساد متابع بها الوزير الأسبق للعلاقات مع البرلمان، الطاهر خاوة. إثر شكوى رفعها ضده رجل أعمال “ب.م”، بعدما وعده بمنحه حظيرة على مستوى الجزائر، من أجل استغلالها في وضع عتاد ابنه المقاول، إلا أنه سلب منه مبلغاً يفوق 6 ملايير سنتيم.

ووجهت للطاهر خاوة، تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه، تتعلق بقبول مزيّة غير مستحقة، استغلال النفوذ، وجنحة إساءة الوظيفة.

جدير بالذكر أن الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان، الطاهر خاوة، سبق أن ادين بعقوبات سالبة للحرية، مع مصادرة ممتلكاته وأرصدته البنكية، رفقة متهمين آخرين. في قضايا تتعلق باستغلال النفوذ للحصول على منافع غير مستحقة، وجنحة الإثراء غير المشروع، وجنحة تبييض الأموال، وجنحة التهديد بالتشهير، وجنحة التظهير وقبول شيكات كضمان، و جنحة الإدلاء بإقرارات وشهادات تثبت وقائع غير صحيحة. استغلال النفوذ للحصول على منافع غير مستحقة، وجنحة المشاركة في تبييض الأموال، وجنحة التهديد بالتشهير، وجنحة التظهير وقبول شيكات كضمان، و جنحة الإدلاء بإقرارات وشهادات تثبت وقائع غير صحيحة. وجنحة إساءة استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، وذلك بغرض الحصول على منافع غير مستحقة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: غیر مستحقة

إقرأ أيضاً:

في هذا الفيديو بدا عبد الرحيم دقلو أشبه بشخصية “الواد محروس بتاع الوزير”

في هذا الفيديو بدا عبد الرحيم دقلو أشبه بشخصية “الواد محروس بتاع الوزير”، وحوله مجموعة من القطيع والجهلة، يحكي لهم عن بطولات وهمية، وكيف كان بيشخط في رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق عباس كامل، وبيتلاعب بالفريق شمس الدين الكباشي في مفاوضات المنامة، يتحدث دقلو، كما لو أنه رئيس دولة، ويحاول أن يغطي على جبنه واحتقار الناس له وشخصيته الغدارة الحاقدة ببطولات من صنع خياله المريض،

وقد انتهى به الحال وأهله من عائلة ثرية ونافذة يخططون لها لحكومة موازية بشرعية دولية إلى قادة عصابة، أصبح أكبر همهم حراسة المسروقات في نيالا والضعين من الشفشافة الذين انقلبوا عليهم، والجانب الأخر في هذا الظهور أن دقلو يعاني أزمة تعويض وسط قواته بعد أن هلك فيهم من هلك وهرب من هرب،

ولذلك يقوم بتهديد الإدارات الأهلية صراحة لرفده بالمزيد بالضحايا، ما يعني أن القضية التي كانوا يتحدثون عنها بغباء طلعت أي كلام، وهذا ما جعل الأسرة الدقلاوية_ التي شعرت بأنها سوف تخسر ثقة الكفيل_ تنحرف إلى التحشيد العنصري والقبلي، والحديث عن اجتياح الشمالية ونهر النيل، لعل هذا الخطاب المنحط يجدي فتيلا، ولكن هيهات.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يديعوت: إسرائيل تسعى لتقاسم النفوذ في سوريا مع تركيا
  • المنفي يلتقي «الطاهر الباعور».. مناقشة آخر المستجدات المحلية والإقليمية
  • في هذا الفيديو بدا عبد الرحيم دقلو أشبه بشخصية “الواد محروس بتاع الوزير”
  • إصرار ترامب على بسط النفوذ الأميركي على جزيرة غرينلاند
  • إصابة 5 اشخاص يعملون بمكتب احد النواب في الانبار
  • وزير الداخلية الأسبق محمد حصاد يمر بوعكة صحية
  • صراع النفوذ يشعل نقاش تعديل قانون الانتخابات بعد قرار محافظين بعدم الترشح
  • العدالة والتنمية يُسائل التوفيق ولفتيت عن الكنائس تحت أرضية بالدار البيضاء
  • هيئة الأسرى تحذر من استغلال بعض المحامين أهالي المعتقلين في السجون
  • (سعادة الوزير الفنان)