مع عودة الفلسطينيين إلى الشمال.. كيف استقبل سكان سديروت الإسرائيليين التطورات الأخيرة؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في مدينة سديروت، الواقعة على مقربة من حدود غزة، تباينت ردود أفعال الإسرائيليين تجاه الإعلان عن اتفاق يتضمن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع. المشهد يبرز مزيجًا من القلق والتوتر بين سكان المدينة، مع ترقب لتداعيات الاتفاق على الوضع الأمني.
وعلى بعد أقل من ميل واحد من الحدود، تبدو آثار الدمار واضحة للعيان من نقاط المراقبة، بينما بدأ آلاف الفلسطينيين، الذين انتظروا لأيام في جنوب غزة، بالتحرك شمالًا في أولى خطوات العودة إلى مناطقهم.
في سديروت، عبّر السكان عن قلقهم بشأن الوضع الأمني. يقول حنانيل غاباي، مرشد محلي وسكان المدينة: "لن أضع أطفالي للنوم بالقرب من قفص الأسد مرة أخرى"، في إشارة إلى مخاوفه من قربهم من حدود غزة.
في المقابل، أعرب شلومو، الذي زار الحدود مع زوجته، عن موقف أكثر تشددًا، قائلاً: "نحن بحاجة إلى حرب شاملة لتدمير غزة بأكملها".
لكن أصواتًا أخرى دعت إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام. تقول راشيل أوشير: "دعهم يعودون إلى ديارهم بأمان ويمارسون حياتهم الطبيعية. نحن أيضًا نريد ذلك. نريد نفس الشيء على جانبي الحدود".
وبموجب المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وافقت حماس على إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيليًا مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 فلسطيني معتقلين في سجونها.
Related"بتنسيق مع نتنياهو".. لماذا اقترح ترامب تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن بشكل مفاجئ؟ لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزةإسرائيل تسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع وتواجه ضغوطًا شعبية في جنوب لبنان للانسحابوحتى الآن، تم إطلاق سراح سبعة أسرى بموجب الاتفاقية، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 300 أسير فلسطيني.
ولم تُحسم بعد المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يُتوقع أن تكون أكثر تعقيدًا. ووسط هذه التطورات، تبقى مشاهد الدمار والعودة محفورة في أذهان الفلسطينيين، ويظل مستقبل الوضع في غزة غامضًا ومفتوحًا على كافة الاحتمالات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة دراسة حديثة: الحرب الإسرائيلية تخفض متوسط العمر المتوقع في غزة إلى النصف خلال عام واحد "لقد دفعوا ثمنها".. ترامب يعيد إحياء صفقة القنابل مع إسرائيل ونتنياهو يشيد بالخطوة قطاع غزةحركة حماسإسرائيلنزوحفلسطينإطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس إسرائيل نزوح فلسطين إطلاق نار إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي عقوبات أزمة إنسانية واشنطن غزة أزمة المهاجرين إيران الفلسطینیین إلى یعرض الآنNext إلى شمال إلى مصر شمال ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.
يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.
وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:
في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.
وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.