ثريدز يطلق موقعه الإلكتروني هذا الأسبوع.. هل يتغلب على إكس؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تستعد شركة "ميتا بلاتفورم" لإطلاق الموقع الإلكتروني لمنصة "ثريدز"، المخصصة للتدوين القصير.
ووفقاً لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن نسخة ويب من تطبيقها سوف يظهر خلال الأيام القليلة المقبلة، مع تأكيد الرئيس التنفيذي لـ"ميتا" هذه الأنباء.
وعلى الرغم من دنو هذا الموعد المحدد، إلا أن مصادر ذكرت للصحيفة أن "خطط الإطلاق لم تُحدد بشكل نهائي وقد تتغير".
ونشر آدم موسيري، رئيس إنستغرام، منشوراً على ثريدز الأسبوع الماضي أشار من خلاله إلى أن الشركة كانت تجري اختباراً داخلياً لنسخة ويب مبكرة لمدة أسبوعين.. ومع ذلك، لفت موسيري إلى أن نسخة الويب تحتاج لمزيد من التنقيح قبل أن يتم طرح النسخة رسمياً أمام الجمهور الواسع.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن موسيري عن إضافة علامة تبويب جديدة لـ "إعادة النشر" على الصفحات الشخصية، بالإضافة إلى القدرة على إعادة نشر المحتوى إلى تغذية المتابعة.
ويأتي ذلك وسط تراجع كبير في عدد مستخدمي التطبيق النشطين يومياً، بالإضافة إلى استمرار إيلون ماسك، مالك تطبيق إكس، تويتر سابقاً، والمنافس لـ"ثريدز" إلغاء ميزات إضافية من المنصة الزرقاء الشهيرة، وآخرها طرح فكرة إلغاء حظر مشاركات من حسابات معينة، والتي تستخدم لتقييد التفاعل مع حسابات معينة على المنصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ثريدز وتويتر ثريدز شركة ميتا ماسك إيلون ماسك منصة إكس إكس
إقرأ أيضاً:
ميتا توسع قيود حسابات المراهقين في إنستجرام وفيسبوك وماسنجر
أعلنت شركة ميتا Meta، عن توسيع حسابات المراهقين عبر منصاتها المختلفة، حيث بدأت في تفعيل ضوابط الوالدين المحسنة على حسابات إنستجرام لتشمل الآن فيسبوك وماسنجر.
تهدف هذه الخطوة من “ميتا” إلى توفير إعدادات أكثر أمانا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، من خلال تمكين ضوابط خصوصية أكثر صرامة بشكل افتراضي.
سيتم تفعيل إعدادات قياسية أكثر تعقيدا للمراهقين الأصغر سنا، مثل طلب إذن الوالدين للبث المباشر أو لإلغاء حماية الصور المزعجة في صندوق الرسائل.
كما سيتم إضافة المزيد من التدابير لحماية الصور العارية في الرسائل المباشرة على إنستجرام و ماسنجر، مما يعزز جهود “ميتا” لمكافحة المحتوى الضار.
وعلى الرغم من هذه التغييرات، لا يزال هناك عموض حول فعاليتها، حيث أشار آندي بوروز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مولي روز، إلى عدم وجود ردود فعل ملموس من مارك زوكربيرج حول ما إذا كانت التغييرات قد حققت أي تغيير حقيقي على أرض الواقع.
وأضاف أن الآباء لا يزالون غير متأكدين مما إذا كانت هذه الضوابط قد منعت الأطفال من التعرض لمحتوى ضار أو غير مناسب.
فيما دعا ماثيو سويميمو، رئيس سياسة سلامة الطفل في NSPCC، إلى دمج تدابير استباقية مع هذه الضوابط، مشيرا إلى أن “ميتا” يجب أن تعمل على منع المحتوى الخطير من الظهور في المقام الأول، بدلا من معالجته بعد انتشارها.
من ناحية أخرى، اعتبر درو بينفي، الرئيس التنفيذي لشركة التواصل الاجتماعي Battenhall، هذه الخطوة خطوة إيجابية، حيث أكد أنها تظهر أن الشركات الكبرى بدأت في تحديد أولويات سلامة المراهقين بدلا من التركيز على جذب أكبر عدد من المستخدمين.
وسيتم طرح حسابات المراهقين الموسعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ابتداء من يوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الشركات الكبرى ضغوطا تشريعية لتنفيذ ضوابط لحماية الأطفال من المحتوى الضار، ففي المملكة المتحدة، يفرض قانون السلامة عبر الإنترنت على هذه الشركات منع الأطفال من مواجهة محتوى ضار وغير قانوني.
وتعتمد حسابات المراهقين على العمر المعلن للمستخدم عند إعداد حساباته، حيث سيتمكن المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاما من ضبط إعدادات الأمان، مثل جعل حسابهم خاصا، بينما سيتطلب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما موافقة الوالدين لإجراء تغييرات مثل إلغاء هذه الإعدادات.
ووفقا لـ “ميتا”، فإنها نقلت أكثر من 54 مليون مراهق على مستوى العالم إلى حسابات المراهقين منذ إطلاقها في سبتمبر الماضي، مع استمرار 97 ٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما في استخدام الإعدادات القياسية.
ويشير تقرير OFCOM في المملكة المتحدة إلى أن 22 ٪ من المراهقين يتظاهرون بأنهم أكبر سنا على منصات التواصل الاجتماعي، فيما أخبر بعض المراهقين أنهم ما زالوا يجدون أنه من السهل للغاية أن يكذبوا عن عمرهم على المنصات.
في عام 2025، ستبدأ “ميتا” في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI، لاكتشاف المراهقين الذين قد يكذبون حول سنهم ويوجهونهم إلى حسابات المراهقين.