أقام فرع ثقافة الفيوم، عددًا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

 

يأتي هذا في إطار برامج وزارة الثقافة، التي يتم تنفيذها تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

 

خلال ذلك عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العولمة "، تحدث فيها الدكتور هادي حسان عن تعريف الذكاء الاصطناعي والذي يهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات الذهنية البشرية مثل؛ التعلم والتفكير وحل المشكلات وإتخاذ القرارات، وعن تأثير الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالعولمة، حيث انه يسهل التواصل والتعاون بين الدول والشركات، ويفتح أفاقًا جديدة للتجارة والاستثمار، كما يساهم في تسريع وتيرة التغيير والتطور في مختلف المجالات، وهو أيضا يعمل كمحفز لتبادل المعلومات والبيانات والمعرفة على نطاق عالمي، مما يؤدي إلى تغييرات جذرية في الطريقة التي نعيش ونعمل بها.

 

وشهدت المكتبة أولى الورش التدريبية لتحسين الخط العربي، تدريب الخطاط عزت البشيهي، وتستمر يومي الأحد والثلاثاء في تمام الساعة الرابعة عصرا يوميا بالمجان خلال إجازة نصف العام.

 

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب مدير عام الفرع.

 ضمن مسرح الطفل.. ثقافة الفيوم تعرض "قصر الأحلام"

 

يقدم فرع ثقافة الفيوم مساء اليوم الاثنين، العرض المسرحي "قصر الأحلام" بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، ضمن عروض نوادي مسرح الطفل التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.

 

العرض تأليف عاطف عبد الرحمن، سينوغرافيا وإخراج إميل الفنس، ويناقش أهمية تضافر القوى الوطنية والحفاظ على مقدرات الوطن، وحماية أمنه.

 

"قصر الأحلام" إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة چيهان حسن، ويقدم بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، ويستمر عرضه حتى 30 يناير الحالي، على أن يقدم اليوم الختامي على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية.

 

ويأتي العرض ضمن الموسم الجديد من تجربة نوادي مسرح الطفل التي تقدمها هيئة قصور الثقافة، ووقع الاختيار هذا العام على 43 عرضا مسرحيا من بين 50 عرضا تم التقدم بهم هذا الموسم، مع مراعاة اختيار النصوص الجيدة التي تعتمد على بناء درامي يناسب عقلية الطفل، وتناقش قضاياه بطريقة مستحدثة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الذكاء الاصطناعي قصر الأحلام الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد الذکاء الاصطناعی ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

هل يعجبك أن يقوم البعض باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تجسيد وتحريك وإنطاق شخصيات محبوبة، بل مقدرة موقرة، لديك في سياق تجاري؟! حتى في سياق غير تجاري، هل يروق لك خدش تلك الصورة المحفوظة في وجدانك عن الشخصية التي توقرها وتبجلها؟! رأيت في بعض التطبيقات مقاطع مصنوعة بالذكاء الاصطناعي لشخصيات موغلة القدم في عمق التاريخ، مثل فلاسفة اليونان وملوك الرومان، تنطق وتبتسم، يكون الذكاء الاصطناعي ارتكز فقط على تمثال أو نصف تمثال لهذه الشخصية أو تلك.  
بصراحة تملكتني الدهشة في البداية، لكن تفكرت في الأبعاد الذوقية وخشيت على «تجفيف» الخيال من جراء هذا التجسيد. نعم سيقال: لكن يوليوس قيصر مثلاً أو كليوباترا تم تشخيصهما مراراً في السينما والدراما والمسرح، ولم يؤثر ذلك على خصوبة الخيال التي تحاذر يا هذا.

هذا نصف صحيح، فأي تجسيد لمجرد وتقييد لمطلق، فهو على حساب الخيال... دعونا نضرب مثلاً من تاريخنا الإسلامي والعربي، ونقرأ عن شخصية كبيرة في تاريخنا، لم تمسسها يد التمثيل أو الفن عموماً، سيكون خيالي وخيالك وخيالها هو سيد المشهد، بينما لو ذكرنا مثلاً شخصية الحجاج بن يوسف، فوراً ستحضر شخصية الفنان السوري (عابد فهد) حديثاً، والفنان المصري (أنور إسماعيل) قديماً، وشخصياً بالنسبة لي فالحجاج هو الفنان المبدع أنور إسماعيل.

ثم إن المشاهد أو المتلقي يعرف ضمناً أن هذا «تمثيل» وليس مطابقة وإحياء للموتى، بينما الذكاء الاصطناعي يقول لي إن ما تراه هو الحقيقة، لو بعثت تلك الشخصية من العدم!

طافت بي هذه الخواطر بعد الضجة القانونية والأخلاقية بسبب إعلان تجاري لمحل حلويات مصري، بتنقية الذكاء الاصطناعي، تم تحريك وإنطاق نجوم من الفن المصري!

لذلك قدمت جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» شكوى إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، تُطالب فيها بوقف إعلانات يبثّها مطعم حلوى شهير عبر منصات مواقع التواصل وبعض القنوات التلفزيونية، إذ تُستخدم فيها صور لعدد من النجوم من دون الحصول على موافقة ذويهم، مؤكدةً أنّ الشركة «استباحت تجسيد شخصيات عظماء الفنّ من دون تصريح بغرض الربح».

لاحظوا... ما زلنا في البداية مع هذه التقنية... ترى هل سيجف الخيال الإنساني لاحقاً؟! فالخيال هو الرحم الولود للإبداع، بل لكل شي... كل شي.

مقالات مشابهة

  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • غدا.. "سجن النسا" جديد على مسرح السلام
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • نشطاء يتداولون مقطعا لوزير الثقافة السوري أشاد فيه بالمقاومة في جباليا (شاهد)
  • "ليسيه الحرية" بالإسكندرية يستضيف العرض المسرحي "غرام في المسرح" ثاني أيام العيد
  • بأسعار مخفضة.. مواعيد وأماكن أفلام عيد الفطر في سينما الشعب
  • في الدلتا.. عروض وأنشطة مجانية ضمن احتفالات قصور الثقافة بالعيد
  • سينما ومسرح وعروض فنية في أجندة احتفالات قصور الثقافة بعيد الفطر
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي