الجزائر تطلق مركزاً متطوراً لإنتاج «أدوية السرطان»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى وتقليل الاعتماد على الأدوية المستوردة في البلاد، أطلقت الجزائر، مركزا متطورا لإنتاج أدوية السرطان بأرقام قياسية.
وقام وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني الجزائري، سيفي غريب، “بتدشين وحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان في مدينة سيدي عبد الله الجزائرية”.
وأكد غريب، “لدى معاينته مركز التكافؤ الحيوي على رفع وتيرة إنجاز دراسات التكافؤ الحيوي في المركز التابع لمجمع صيدال”.
وبحسب موقع “الشعب” الجزائري، “تصل الطاقة الإنتاجية لهذه المنشأة، التي ستدخل فورا حيز الإنتاج، إلى 5 ملايين وحدة سنويا، كما تم استثمار 7 ملايين دولار في هذه الوحدة التي من شأنها توفير 30 منصب شغل مباشر، وينتظر أن يتم توفير 25 منتجا خلال السنوات الثلاث المقبلة، منها 8 تم إطلاق إنتاجها، بنسبة إدماج تقدر بـ 90%”.
ووفق الموقع، “فإن المركز يهدف إلى تقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى الجزائريين وتقليل الاعتماد على الأدوية المستوردة، كما تطمح إلى تصدير منتجاتها إلى دول أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان الجزائر
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
في تطور علمي مذهل، أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن ابتكار جديد قد يُحدث ثورة في مجال الطاقة، حيث نجحوا في تطوير بطارية يمكن تشغيلها باستخدام نفايات نووية.
هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام استخدام إشعاع النفايات النووية لتوليد الطاقة، مما قد يغير الطريقة التي ننتج بها الكهرباء ويقلل من الآثار البيئية السلبية.
ويستخدم الفريق البحثي في جامعة ولاية أوهايو الإشعاع الجاما الذي ينبعث من النفايات النووية لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها لتشغيل أجهزة إلكترونية دقيقة مثل الرقائق الدقيقة. بحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها المبكرة، إلا أن العلماء يعتقدون أن الإمكانيات المستقبلية لهذه البطاريات قد تكون ضخمة، خاصة في تطبيقات تتطلب طاقة منخفضة وصيانة قليلة، مثل أجهزة الاستشعار والمراقبة بالقرب من المنشآت النووية.
الابتكار يعتمد على عملية مكونة من مرحلتين: تحويل الإشعاع إلى ضوء باستخدام بلورات فلورية، ومن ثم تحويل هذا الضوء إلى كهرباء عبر خلايا شمسية. في اختبارات أولية، تم الحصول على طاقة تصل إلى 288 نانوواط باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من النفايات المشعة الشائعة في الانشطار النووي.
وأوضح الباحثون أن هذه البطاريات ستكون آمنة للاستخدام ولن تلوث البيئة المحيطة، لكن ما زالت هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة حول المدة الزمنية التي قد تستمر خلالها هذه التقنية في العمل بعد تثبيتها.
ووفقا للباحثين، يعد هذا الاختراع بمثابة خطوة كبيرة نحو الاستفادة من النفايات النووية في إنتاج الطاقة، مما قد يجعل الطاقة النووية خيارًا أكثر جذبًا في المستقبل، خاصة مع تزايد القلق من آثار الوقود الأحفوري على البيئة.
من المتوقع أن تحظى هذه الدراسة بمزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة، وقد تفتح آفاقًا جديدة في مجال تكنولوجيا الطاقة والنقل الفضائي، حيث توجد مستويات عالية من الإشعاع الجاما.