في احد أركان محكمه الأسرة بالجيزة وقفت ليلى في العقد الثانى من العمر تحمل حقيبه من الأوراق تنتظر دورها في رول المحكمه وبالرغم من صغر سنها بدت شاحبه تعيسه الحزن ملئ عيونها الزرقاء

أمام قاضى الجلسه طالبت بتطليقها بسبب معاناتها مع زوجها المصاب بالوسواس القهرى الأمر الذى اثر علي حياتهما بشكل كبير


قالت ليلى تعرفت علي زوجى عن طريق الاصدقاء فهو يعمل مهندسا بإحدى الدول العربيه وعندما تقابلنا شعرت بالارتياح الشديد ووافقت علي الارتباط به وبالفعل قابل اسرتى وتم الاتفاق علي تفاصيل الزواج لتتم الخطبه سريعا لسفرة إلى الخارج.

شهور قليله قمت خلالها بإعداد عش الزوجيه بمساعدة والدته واشقائه لم أتمكن خلالها بالتعرف علي شخصيه زوجى الحقيقية فكل كلامنا كان من خلال الهاتف المحمول وفور انتهاءنا عاد زوجى في اجازة قصيرة إلى القاهرة ليتم الزفاف في حفل أسطورى حضرة الأهل والأصدقاء لا يمكن أن يسقط من وعاء الذاكرة

سافرت مع زوجى لأحدى القرى السياحية لقضاء شهر العسل وهنا اكتشفت الكارثه فزوجى يغسل يدة اكثر من عشر مرات قبل الطعام وبعدة يحمل المواد المطهرة والمناديل المبلله في جيبه وحقيبته بصورة غريبه.


شعرت بالحزن الشديد مما لاحظته على زوجى وحاولت اخفاء مشاعرى الأيام مضت بطيئه كئيبه الندم بدأ يتسلل إلى قلبي بسبب عدم معرفتي جيدا بزوجى

عدنا إلى بيتنا وزارتنى اسرته تشاجرت مع والدته التى اخفت عنى حقيقه مرضه ليتطور الأمر وتعلم اسرتى بما اعانى منه تدخلت اسرتى وهدأت من روعى وطالبتنى امى تحمل زوجى ومحاوله مساعدته في التخلص من مرضه

اقتنعت بكلامها متصورة أننى سأنتصر لكن بكل أسى فشلت فزوجى يعانى من هذا المرض منذ فترة والذى يظهر في شكل سلوكيات متكررة ومبالغ فيها تؤثر على تفاصيل حياتنا اليومية.


قالت ليلى اكتشف أن زوجى يتصف بالخوف المفرط من التلوث والمرض، مما يدفعه إلى قضاء ساعات طويلة في التنظيف، وتكرار الأفعال بشكل مبالغ فيه، مثل التأكد من قفل الأبواب أو غسل اليدين بشكل مفرط فشذأصبح من الصعب التعامل معه بشكل طبيعي. وأكدت أنها حاولت مساعدته باللجوء إلى الأطباء النفسيين، لكنه كان يرفض العلاج أو لا يلتزم به.

قالت ليلى بصوت مملوء بالقهر أن الضغوط النفسية التي عانيت منها بسبب سلوكيات زوجهى جعلتنى أعيش حالة من التوتر المستمر كما فقدت لغه التفاهم والاستقرار بيننا ومع رفض زوجى العلاج تفاقمت الأمور بيننا

انهت الزوجه كلامها قائله مرض زوجى أثر علي حياتى بالسلب فأصبحت اعيش في مشاكل لا حصر لها خاصه وأن زوجى يرفض العلاج فانهارت علاقتنا وقررت الانفصال عنه، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.

وفى سياق آخر فقد أوضحت تحريات الأجهزة الأمنية حول تشكيل عصابي مكون من 8 متهمين تخصصوا في تهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية إلى دول الاتحاد الأوروبى "فرنسا- إيطاليا- إسبانيا"، مقابل مبالغ مالية.

جاء في أقوال رائد شرطة بإدارة الجوازات بميناء سفنكس الدولي، أنه حال إنهاءه إجراءات السفر الخاصة بالشهود من الأول حتى الثالث تشكك بهم، لعدم تطابق وجوههم مع الصور المتواجدة بجوازات السفر وبطاقات الإقامة خاصتهم وبسؤالهم عن البيانات المدونة بجوازات السفر تبين جهلهم بها، فتحفظ عليهم وأبلغ جهة البحث المُختصة.

كما جاء فى اقوال رائد شُرطة بمباحث الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية ورئيس مباحث ميناء سفنكس الدولي، بأنه علم من سابقه بتشككه في صحة بيانات الشهود من الأول حتى الثالث حال سفرهم إلى دولة إيطاليا، وبمناقشة سالفي الذكر أقروا له بأن جوازات السفر وبطاقات الإقامة المضبوطة حوزتهم غير خاصتهم وأنهم تقابلوا مع المتهم الثالث، فإصطحبهم للإرشاد عنه وتمكن من ضبطه وبرفقته الشاهدين الرابع والخامس، وبمواجهة المتهم المضبوط، أقر له بمروره بضائقة مالية علي إثرها إتفق مع المتهم الأول علي تهجير المهاجرين بطريقة غير شرعية نظير مبالغ مالية، وبإجرائه لتحرياته دلته على صحة الواقعة بأن أسس المتهمين جماعة إجرامية منظمة لإستقطاب راغبي الهجرة غير الشرعية، وتهجيرهم باستخدام جوازات سفر وبطاقات إقامة دولة إيطاليا خاصة بالمتهمين من الرابع حتى الثامن مع علم المُتهمين بذلك نظير مبالغ مالية تترواح من 200 ألف جنيه إلى 500 ألف جنيه تُقسم فيما بينهم ومن بين هؤلاء المهاجرين الشهود من الأول.

وأضافت تحرياته، أن المتهمين تمكنوا من تهجير أربعة مهاجرين أخرين معلومين له من خلال ميناء القاهرة وسفنكس الدولي باستخدام جوازات سفر المتهمين وبطاقات إقامة التابع والخامس نظير مبلغ مالي وقدره ثلاثمائة ألف جنيها.

وجاء فى اقوال  نقيب شرطة ومُفتش بإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية، إن تحرياته دلته على صحة الواقعة علي النحو الوارد بشهادة سابقيه

بينما جاء في أقوال عقيد شُرطة ورئيس قسم التحريات بمباحث الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية،  يشهد بأنه نفاذًا للإذن الصادر من النيابة العامة إنتقل إلى حيث أيقن تواجد المُتهمين الثالث والرابع وتمكن من ضبطهما وحوزة الثاني هاتف محمول وبفحصه عثر به علي مُحادثة مع شخص مُسمي أيمن تحوي علي صور لجواز سفر المتهم الرابع المضبوط، وبمواجهتهما أقرا له بارتكابهما الواقعة على النحو الوارد بشهادة الشهود وأضاف بأن تحرياته دلته على تهجير المتهمبن لاربعه مهاجرين الى دول الاتحاد الاوروبى باستخدام جوازات سفر وبطاقات اقامة المتهمين الرابع والخامس من خلال ميناء القاهرة وسفنكس الدولى.

كانت قد قررت جهات التحقيق إحالة تشكيل عصابي مكون من 8 متهمين تخصصوا في تهريب المهاجرين بطريقة غير مشروعة من جمهورية مصر العربية إلى دول الاتحاد الاوروبى "فرنسا-ايطاليا- اسبانيا"، في مقابل مبالغ مادية للمحاكمة امام الجنايات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة الأسرة بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

سوء العشرة تفرق بين زوجة وزوجها بعد 32 عام زواج.. تفاصيل

لاحقت زوجه زوجها بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للطرد من مسكن الزوجية بعد اكتشافها زواج زوجها وإخفائه الأمر طوال شهور عليها، لتؤكد: "بعد عشرة 32 سنة أصبحت في الشارع محرومة من حقوقي، بلا عائل بعد أن استولي علي تحويشة العمر وأجبرني علي توقيع تنازل عن منقولاتي ومصوغاتي بعد تهديده لي".

وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "حاولت توسيط الأقارب والأصدقاء ولكنه رفض وقاطع بناته ورفض التواصل معهم، لأعيش خلال شهور في عذاب وأنا أحاول أن أثبت حقوقي وأمكن وابنتي الصغري من مسكن الزوجية، ولاحقته بـ 6 دعاوي حبس ودعوي تبديد لالزامه بسداد ثمن مصوغات ذهبية بقيمة مليون و200 ألف جنيه".

وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رأيت العذاب علي يديه بسبب عنفه وإصراره علي الإساءة لي، وتركه لي معلقة وخوفه من مطالبتي بحقوقي التي تتجاوز ملايين الجنيهات بعد أن ساعدته طوال سنوات في تعظيم أرباحه ورأس ماله".

فيما رفض الزوج اتهامات زوجته له بسوء عشرته، وادعي أن زوجته هجرته مما دفعه للمطالبة بنشوزها، مشيراً إلى أنه واصل ملاحقتها بدعاوي قضائية بعد أن تحايلت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به.

ويذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • القضاء يفتح فضيحة منح جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومتيرية لسوريين بالجزائر بتواطؤ موظفين ببلدية الجلفة
  • فتاة تصرخ بشكل هستيري على ضابط شرطة لتلقيها مخالفة مرورية.. فيديو
  • سوء العشرة تفرق بين زوجة وزوجها بعد 32 عام زواج.. تفاصيل
  • “اشتري انتي أو اطلبي دليفري”.. سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خايف على شكله ومابيروحش السوق!!
  • اعرف المستندات المطلوب تقديمها من الزوج إلي محكمة الأسرة لإقامة دعوى نشوز
  • سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خايف على شكله ومابيروحش السوق
  • سيناريوهات تنتظر المتهم بقضية مقهى أسوان أمام محكمة جنايات مستأنف.. تفاصيل
  • محكمة إن أمناس توضّح بخصوص وجود جثة مرمية أمام مؤسسة الصحة العمومية بالدبداب
  • محكمة إن أمناس توضّح بخصوص وجود جثة شخص مرمية أمام مؤسسة الصحة العمومية بالدبداب
  • علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: رفض يدفعلي اشتراك الجيم