بن غفير غاضب بسبب عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.. «إهانة كاملة وحماس انتصرت»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير اتفاق وقف إطلاق النار بأنه «صفقة مُتهورة»، ولكن معتبرًا عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة «إهانة إضافية»، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
بن غفير يصف عودة النازحين بانتصار حماسوهاجم بن غفير، في تغريدة على منصة «إكس»، عودة عشرات الآلاف من النازحين إلى شمال القطاع، وافتتاح طريق نتساريم، مؤكدا أن ذلك دليلاً على انتصار حماس وهزيمة إسرائيل، ووصف ذلك بأنه «استسلام كامل» مُعارضًا لما يُروج له على أنه «نصر كامل».
وانتقد بن غفير بشدة السماح بعودة النازحين وافتتاح طريق نتساريم، مشيرًا إلى أن مقتل جنود الاحتلال لم تكن من أجل هذا وما يعني أن دمائهم سفكت عبثًا.
ودعا وزير الأمن القومي السابق بشكل صريح إلى أنه يريد عودة الحرب من أجل تدمير قطاع غزة.
عودة آلاف النازحينوفي وقت سابق، عاد آلاف النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة في أعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، فيما تواجدت فرق الإسعاف على شارع الرشيد لتقديم الرعاية الطبية.
وفي تمام الساعة التاسعة صباحًا، سُمح للنازحين بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع، بعد إخضاعها للتفتيش، من خلال شارع صلاح الدين.
وكان الآلاف أمضوا الليلتين الماضيتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، رغم البرد القارس في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار عودة النازحین إلى شمال بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إغاثة النازحين
الإمارات تعمل بجهد كبير في غزة للمساهمة في احتواء التداعيات الإنسانية الناتجة عن عودة آلاف النازحين إلى شمال القطاع، مع بدء تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل عدم توفر المأوى للعائلات بعد تدمير مساكنهم جراء الحرب، وذلك في خطوات إنسانية عاجلة لإنقاذ الفئات الأشد ضعفاً، من نساء وأطفال وكبار السن ومصابين ومتضررين من الأوضاع المأساوية الصعبة. الإمارات تقوم بخطوة إنسانية كبيرة في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، عبر إعداد وتجهيز مخيم إيواء كبير للنازحين الفلسطينيين في شمال القطاع، كما تواصل المساعدات الإماراتية التدفق بشكل يومي إلى مختلف أنحاء القطاع، ويتم توزيعها دورياً على النازحين للتخفيف من معاناتهم، وسط ظروف الشتاء القاسية.
الإمارات كثفت عملياتها الإنسانية منذ بداية الهدنة، تتويجاً لبرنامج مساعدات استمر أكثر من 15 شهراً، وما زال مستمراً لدعم الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى العمل على بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة للأزمة الإنسانية، تجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وتؤدي إلى العودة للمفاوضات لتحقيق حل الدولتين، بما يرسخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة.