مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة مراكز التأهيل التخصصية، برنامج "التوجيه والإرشاد الأسري الأول للعام التأهيلي 2024/2025م"، لعدد من أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين بمراكز التأهيل التخصصية المتمثلة في مراكز: الشلل الدماغي والإعاقات الجسدية، والتدخل المبكّر، ومتلازمة داون، وحضور عدد من مسؤولي الوزارة.

وشهد البرنامج إلقاء فيصل بن حمد الحجري رئيس مركز الشلل الدماغي والإعاقات الجسدية كلمة الوزارة، وقال فيها إن برنامج "التوجيه والإرشاد الأسري الأول" يهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للأسر التي تعتني بأطفالها من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال توفير المعلومات والإرشادات اللازمة؛ لتحسين جودة الحياة وتعزيز الاندماج الاجتماعي، وإن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تتطلب تفهمًا عميقًا واهتمامًا خاصًا، ويأتي هذا البرنامج لتقديم النصائح والإرشادات التي تساعد في التعامل مع التحديات اليومية، وتطوير المهارات اللازمة لتحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات، وأشار بأن كل فرد لديه القدرة على تحقيق إمكانياته الكاملة، وأن الدعم الأسري يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق ذلك.

وتضمن البرنامج تقديم صفاء بنت حمد الحارثية باحثة ماجستير في الإرشاد النفسي محاضرة عن التنمية البشرية بعنوان "نحو قلب قوي وعقلٍ هادئ"، وتناولت فيها عدد من المحاور كالقوة الروحية المتمثلة في فهم المعنى الروحي للابتلاء في الدين، وتعزيز القرب من الخالق كمنبع للقوة والسكينة، ودور الصلاة والدعاء والقرآن في دعم النفس وتخفيف الضغوط، و"الصحة النفسية للأسرة"، وذلك من خلال كيفية التعامل مع المشاعر الصعبة، ودور الأسرة في بناء المرونة النفسية، إلى جانب أهمية الدعم النفسي المشترك بين أفراد الأسرة.

واستعرضت الحارثية في محور "التواصل الإيجابي" كيفية فهم احتياجات الطفل المصاب بالشلل الرباعي، وأهمية التعبير عن الحب والدعم بطريقة علمية، بالإضافة إلى إشراك المجتمع في تقديم الدعم النفسي والأسري، و" دور القائمين على الرعاية" المتمثل في تعزيز شعور القائمين على الرعاية والدور الإيجابي في حياة الأطفال، وكيفية العناية بصحتهم النفسية، والتعاون مع الأسر لتحقيق أفضل النتائج للأطفال، إلى جانب استعراض قصص نجاح وإلهام لأسر تجاوزت التحديات.

واختتم البرنامج باستعراض سميرة بنت سليمان القرواشية ولية أمر شخص ذي إعاقة تجربة نجاحها عن " دور الأسرة في تقبّل الإعاقة وأهمية دور التأهيل".







 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية

عيد الفطر المبارك من المناسبات السعيدة التي تدخل البهجة على قلوب الأطفال، ولصناعة ذكريات لا تنسى للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية، هناك بعض النصائح والاستعدادات.
وقدَّم مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، بعض النصائح للاستعداد للعيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، ومنها:إشعار الطفل بقدوم العيد، من خلال تدريبه على الردود المناسبة لتهاني العيد.إتاحة الفرصة له باختيار حلوى العيد بنفسه عن طريق التذوق واللمس والشم.صطحابه أثناء شراء ملابس العيد مع أهمية اختياره للملبس والقماش بنفسه عن طريق تحسس الأقمشة.التمهيد له بأنه سيزور الأهل والأقارب.إخباره عن بعض العادات والتقاليد المهمة كإلقاء التحية عند الدخول.السلام على الضيوف بالبدء من جهة اليمين وغيرها.
أخبار متعلقة مع اقتراب عيد الفطر .. مواعيد الإجازات في القطاعات المختلفة“التعليم”: إجازة عيد الفطر 17 يومًا تبدأ بنهاية دوام اليوم الأربعاء الشرقية في عيد الفطر.. 100 مراقب وموظف يشرفون على 47 مسلخًا وسوقًاوللاستمتاع مع الطفل ذوي الإعاقة البصرية في يوم العيد، أشار المستشفى إلى إتاحة الفرصة له بالمشاركة في روتين المناسبات الخاصة كتحضير كعك العيد مع الكبار، أو تزيين المنزل، وتشغيل تكبيرات العيد وترديدها مع الطفل، واصطحابه لصلاة العيد، وجعله يشارك في تقديم الهدايا والحلوى للأطفال بعد الصلاة.

مقالات مشابهة

  • الإنسان العراقي.. حروب وأزمات مستمرة تدخله مرحلة الانفجار النفسي
  • “لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري
  • بين الفطرة والتشريع.. كيف تحمي أحكام الإسلام النظام الأسري؟
  • اليمن تعلن غداً أول أيام عيد الفطر
  • أمانة جدة تدخل موسوعة غينيس للمرة الثالثة
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • أحمد هارون: التخلص من التفكير الزائد خطوة نحو التوازن النفسي
  • الشؤون الإسلامية تقيم مأدبة لتفطير الصائمين في بنجلاديش
  • أحمد هارون يوضح الفرق بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي
  • احذر الإيجابية السامة.. أحمد هارون يكشف خطورتها على التوازن النفسي