قال بنك "جولدمان ساكس" إن العقوبات الأميركية الواسعة المفروضة على قطاع النفط الروسي لن تؤدي إلى "تراجع كبير" في الإنتاج، حيث تسهم أسعار الشحن المرتفعة وانخفاض أسعار الخام الروسي في دعم حركة التجارة.

وأوضح محللون لدى البنك، من بينهم كالوم بروس، في مذكرة صادرة بتاريخ 24 يناير، أن ارتفاع تكاليف النقل شجّع السفن غير الخاضعة للعقوبات على نقل الخام الروسي، ما ساعد في سد الفجوة التي خلفتها ناقلات النفط المدرجة على القائمة السوداء.

كما أن الخصم المتزايد على خام "إسبو" الروسي يوفر حوافز قوية للتجار والمصافي، لمواصلة عمليات الشراء.

وأضاف التقرير أن إيرادات روسيا النفطية شهدت ارتفاعاً طفيفاً منذ فرض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العقوبات في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث يُتوقع أن يُركز صانعو السياسات الغربيون على تعظيم الخصومات بدلاً من تقليص أحجام الصادرات. فيما بقي إجمالي الصادرات عند مستويات "مستقرة نسبياً".

ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن حالة عدم اليقين بشأن تأثير العقوبات لا تزال "مرتفعة"، خاصة أن بعض المعاملات المتعلقة بفترة تصفية الصفقات الخاصة باستيراد النفط الروسي مسموح بها حتى 12 مارس المقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك خام جولدمان ساكس الرئيس الأميركي أسعار الخام الروسي المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد فرض ترامب عقوبات على المكسيك وكندا.. شركات تكرير النفط الامريكية تتجه نحو العراق

بغداد اليوم - ترجمة

أكدت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، (4 شباط 2025)، توجه شركات تكرير النفط الامريكية المحلية نحو العراق وامريكا اللاتينية لاستيراد النفط الثقيل بدلا عن الكندي والمكسيكي بعد اعلان الرئيس الجديد دونالد ترامب فرض "تعاريف كمركية" على صادرات تلك الدول الى الولايات المتحدة. 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الشركات الامريكية المسؤولة عن معامل تكرير النفط الخام داخل الولايات المتحدة، ابلغتها ان فرض ترامب لتعريفات كمركية على استيراد المواد من كندا والمكسيك وصلت الى 25%، فرض واقعا "اقتصاديا جديدا" يتطلب معه التوجه نحو بلدان "ابعد جغرافيا" للحصول على النفط الثقيل. 

وتابعت "نحو أربعة ملايين ونصف المليون برميل من الاستهلاك الأمريكي اصبح الان تحت خطر ارتفاع الأسعار الكبير نظرا للعقوبات الاقتصادية التي فرضها ترامب على الدولتين اللوات يقدمان الجزء الأكبر من النفط الثقيل الى السوق الأمريكي"، مضيفة "معامل تكرير النفط الامريكية باتت تتجه الان نحو أمريكا الجنوبية للحصول على جزء من النفط الخام الثقيل، فيما تبحث الان أيضا الاستيراد من العراق الذي يملك مجموعة صغيرة من الشحنات الحرة للنفط الخام الثقيل التي ترغب الشركات الامريكية بشرائها نظرا لغياب وجود اتفاقية تصدير مباشرة بين البلدين، الامر الذي ترك الشركات تعتمد على الشحنات العراقية الحرة التي يمكن ان يتم تصديرها لاي مكان في العالم"، بحسب وصفها. 

الباحثون الاقتصاديون في مصرف جي بي مورغان تشايس، ابلغوا الشبكة ان المكسيك باشرت بتحويل صادراتها النفطية من الولايات المتحدة الى أوروبا واسيا، الامر الذي يترك الشركات الامريكية بحاجة لاستخدام بدائل بعيدة جغرافيا، من أهمها العراق، فيما اكد الباحثون في غلودمان ساكس، ان التعاريف الكمركية الجديدة ستزيد من سعر برميل النفط بنحو أربعة دولار بالنسبة لمناطق وسط الولايات المتحدة، التي تعتمد على النفط الخام الكندي، الامر الذي يجبرها على البحث عن بدائل في الشرق الأوسط وامريكا اللاتينية. 

يشار الى ان باحثين اخرين من بينهم برايان ليشين من مصرف ار بي سي كابتل، قلل من احتمالية ارتفاع أسعار النفط في الولايات المتحدة نتيجة للعقوبات، مؤكدا ان الزيادة المتوقعة بنسبة 10% يمكن التعامل معها محليا، امر خالفه فيه باحثوا كولدمان ساكس وجي بي مروغان.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 75.94 دولارًا للبرميل
  • النفط يتراجع مع زيادة المخزون الأميركي ومخاوف الحرب تجارية
  • استقرار النفط مع تجاهل المستثمرين للرسوم الجمركية الصينية على الطاقة الأمريكية
  • النفط مستقر بين ضغوط إيران وتجاهل الرسوم الصينية
  • بعد فرض ترامب عقوبات على المكسيك وكندا.. شركات تكرير النفط الامريكية تتجه نحو العراق
  • استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح واستعدادات لاستقبال المصابين والجرحى
  • في ظل تجاهل “حكومة عدن”.. “الكهرباء” تناشد حلف القبائل مدها بالنفط 
  • وزارة النفط ترد على تقارير استلام الخام الإيراني وإعادة تصديره باسم العراق
  • النفط يرتفع بفعل مخاوف اضطراب الإمدادات
  • النفط يقفز بفعل مخاوف اضطراب الإمدادات بعد فرض رسوم جمركية