انتقد محمد الحسن السنوسي، نجل آخر ولي عهد في المملكة الليبية، اشتباكات طرابلس الأخيرة بين لواء 444 وقوة الردع على خلفية اعتقال الأخير آمر اللواء محمود حمزة.

كتب قائلًا على موقع إكس “مع تجدد دورة العنف والاشتباكات الدامية الناتجة عن الصراع المحموم على السلطة والمال، تتجدد التضحية العبثية بأرواح شبابنا الأبرياء وقوداً لنيران الجشع والأنانية والفساد”.

أضاف قائلًا “هذا الصراع الذي حذرنا من استمرار وجوده رغم كل ظروف الاستقرار الظاهرية والمؤقتة؛ لا يلبث أن يتجدد هذا الصراع مستنزفاً قدرات ومستقبل أمتنا بتقديم خيرة شبابها في محرقة الفوضى والدمار”.

وتابع السنوسي “لا نستطيع أن نلوم شبابنا بانخراطهم في هذه الصراعات، فلم يترك لهم الفاسدون سبيلاً يرون من خلاله مستقبلاً أفضل، وعملنا مستمر من أجل استعادة الوطن من براثن الفوضى والفساد، ولن نستطيع أن نكسر أظافر الشياطين في بلادنا الا بالتسلح بالايمان بأن بلادنا تستحق الأفضل وشبابنا يستحق الحياة الكريمة تحت مظلة القانون والدستور والاستقرار” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية

قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.

واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.

مقالات مشابهة

  • محاصرون بمستشفى كمال عدوان بغزة: نواجه خطر الموت ولا نستطيع دفن الشهداء
  • محافظ البنك المركزي: مستمرون في توفير النقد للسلع والمنتجات البترولية
  • بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية
  • أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة
  • أستاذ طب شرعي: نستطيع معرفة سبب الوفاة حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة
  • في مؤتمر «شباب صعيد مصر».. توفير 20 ألف فرصة عمل وتدريب بمشروع «شبابنا»
  • تفاصيل حادث الدهس بألمانيا.. كشف هوية المشتبه به وردود فعل عالمية
  • اللافي: أثريّنا المشهد الإعلامي في ليبيا بمنتدى أيام طرابلس
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا .. «تقارير»: مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تقترب من الحسم
  • الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية