انتقد محمد الحسن السنوسي، نجل آخر ولي عهد في المملكة الليبية، اشتباكات طرابلس الأخيرة بين لواء 444 وقوة الردع على خلفية اعتقال الأخير آمر اللواء محمود حمزة.

كتب قائلًا على موقع إكس “مع تجدد دورة العنف والاشتباكات الدامية الناتجة عن الصراع المحموم على السلطة والمال، تتجدد التضحية العبثية بأرواح شبابنا الأبرياء وقوداً لنيران الجشع والأنانية والفساد”.

أضاف قائلًا “هذا الصراع الذي حذرنا من استمرار وجوده رغم كل ظروف الاستقرار الظاهرية والمؤقتة؛ لا يلبث أن يتجدد هذا الصراع مستنزفاً قدرات ومستقبل أمتنا بتقديم خيرة شبابها في محرقة الفوضى والدمار”.

وتابع السنوسي “لا نستطيع أن نلوم شبابنا بانخراطهم في هذه الصراعات، فلم يترك لهم الفاسدون سبيلاً يرون من خلاله مستقبلاً أفضل، وعملنا مستمر من أجل استعادة الوطن من براثن الفوضى والفساد، ولن نستطيع أن نكسر أظافر الشياطين في بلادنا الا بالتسلح بالايمان بأن بلادنا تستحق الأفضل وشبابنا يستحق الحياة الكريمة تحت مظلة القانون والدستور والاستقرار” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.

بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون. 

في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.

بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.

 لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.

حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.

https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
  • أجمل دعاء عن يوم التأسيس السعودي
  • الفوضى وأثرها على الأمم
  • كاتب إسرائيلي يصرح: لن نستطيع هزيمة حماس
  • كاتب إسرائيلي: لن نستطيع هزيمة حماس لأنها أيديولوجية تشكل قوة دافعة لأنصارها
  • السوداني يطمئن المسيحيين العراقيين: مستمرون في محاربة خطاب الكراهية وتعزيز التنوع الديني
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟