السنوسي: مستمرون في العمل من أجل استعادة الوطن من براثن الفوضى
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
انتقد محمد الحسن السنوسي، نجل آخر ولي عهد في المملكة الليبية، اشتباكات طرابلس الأخيرة بين لواء 444 وقوة الردع على خلفية اعتقال الأخير آمر اللواء محمود حمزة.
كتب قائلًا على موقع إكس “مع تجدد دورة العنف والاشتباكات الدامية الناتجة عن الصراع المحموم على السلطة والمال، تتجدد التضحية العبثية بأرواح شبابنا الأبرياء وقوداً لنيران الجشع والأنانية والفساد”.
أضاف قائلًا “هذا الصراع الذي حذرنا من استمرار وجوده رغم كل ظروف الاستقرار الظاهرية والمؤقتة؛ لا يلبث أن يتجدد هذا الصراع مستنزفاً قدرات ومستقبل أمتنا بتقديم خيرة شبابها في محرقة الفوضى والدمار”.
وتابع السنوسي “لا نستطيع أن نلوم شبابنا بانخراطهم في هذه الصراعات، فلم يترك لهم الفاسدون سبيلاً يرون من خلاله مستقبلاً أفضل، وعملنا مستمر من أجل استعادة الوطن من براثن الفوضى والفساد، ولن نستطيع أن نكسر أظافر الشياطين في بلادنا الا بالتسلح بالايمان بأن بلادنا تستحق الأفضل وشبابنا يستحق الحياة الكريمة تحت مظلة القانون والدستور والاستقرار” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
باجعالة: مستمرون في إسناد المتضررين من العدوان الأمريكي.. والتنسيق الإغاثي يتصاعد لمواجهة الكارثة
يمانيون../
شدّد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، على أن وزارته تعمل بكل طاقتها في سبيل تخفيف معاناة المتضررين من جرائم العدوان الأمريكي المتواصلة بحق المدنيين، والتي كان آخرها الجريمة البشعة التي طالت حي وسوق فروة الشعبي في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى وتدمير واسع في المنازل والمنشآت المدنية.
وأوضح الوزير، في تصريح صحفي، أن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الوضع الإنساني، وتكثف اتصالاتها مع مختلف المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال الإغاثي، بهدف تنسيق الجهود وتوفير الاستجابة السريعة للكارثة الإنسانية التي تسببت بها الغارات الأمريكية الهمجية.
وأكد الوزير أنه تم توجيه جمعية الهلال الأحمر اليمني بمضاعفة جهودها في تقديم الاحتياجات الطارئة للأسر التي فقدت مساكنها أو تضررت بشكل جزئي أو كلي، بما يشمل الإيواء، والمعونات الغذائية، والدعم النفسي، والتدخلات الطبية العاجلة، وذلك في إطار خطة استجابة عاجلة تأخذ بعين الاعتبار اتساع رقعة الأضرار الناجمة عن العدوان.
ودعا الوزير باجعالة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مضاعفة حجم الدعم المقدم عبر الهلال الأحمر اليمني، والعمل على تعزيز آليات الاستجابة الإنسانية في المحافظات المتضررة، مع التركيز على أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة، التي شهدت مجازر مروعة خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ومكاتبها الميدانية على أهبة الاستعداد لتقديم كل التسهيلات للمنظمات الإنسانية المعتمدة، وتذليل الصعوبات الإدارية واللوجستية أمام تحركاتها، وفقًا للاتفاقيات المبرمة معها وبما يضمن فاعلية تدخلاتها في أوقات الكوارث.
وفي السياق ذاته، عبّر الوزير باجعالة عن إدانة الوزارة والهيئات التابعة لها – ومنها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وصندوق الرعاية الاجتماعية – للجرائم الوحشية التي ترتكبها أمريكا والكيان الصهيوني بحق المدنيين في اليمن وفلسطين، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو عدوان مكتمل الأركان ومخالف للقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق الدولية.
كما استنكر بشدة صمت المجتمع الدولي ومؤسساته، التي وصفها بـ”المتواطئة بالصمت”، إزاء هذه الانتهاكات السافرة، محمّلاً الولايات المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية الكاملة عن الجرائم المرتكبة عمدًا ضد المدنيين والبنية التحتية في اليمن.
وكان الوزير باجعالة قد ناقش في وقت سابق اليوم مع وكيل أول أمانة العاصمة، الأستاذ خالد المداني، آليات تعزيز التنسيق المشترك لتأمين الخدمات العاجلة، وتوزيع المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة من القصف، في ظل استمرار العدوان الأمريكي وتداعياته الإنسانية الكارثية.