أعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن عمليات المقاومة قد تصاعدت بشكل كبير في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تتقدم عن الحافة الأمامية إلا مسافات قليلة، مؤكداً أن ذلك يعود إلى ثبات المقاومين والمجاهدين الذين أثبتوا صمودًا كبيرًا في الميدان.

كما أضاف قاسم في تصريحات له أن المقاومة استطاعت استعادة قوتها وعافيتها، ملأَت الشواغر لديها رغم الظروف الصعبة التي عاشها الشعب اللبناني بين 27 أيلول و7 تشرين الأول 2024، وهي فترة وصفها بأنها من أصعب الأيام.

وأوضح أن الشعب اللبناني تحمل الكثير من التضحيات، وارتقى العديد من الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن، وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله.

وتطرق قاسم إلى دور المقاومة بكل أطيافها في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدًا أن ما شهدته المقاومة هو نصر كبير، حيث أرادت إسرائيل إنهاء المقاومة، ولكنها فشلت في تحقيق ذلك.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة قد استعادت حضورها في الميدان من خلال الترتيبات التي قامت بها، وبالثبات في مواجهة العدوان، مما أثبت قدرة المقاومة على الدفاع عن لبنان وإحباط الأهداف الإسرائيلية.   وفي سياق متصل، نعى الشيخ قاسم استشهاد محمد حمادي، مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله، الذي كان يعد من الشخصيات البارزة في الحزب، وقدم دعمًا كبيرًا للمواطنين في منطقته. قاسم أشار إلى أن التحقيق في اغتيال حمادي ما يزال جاريًا، مع احتمال كبير أن تكون إسرائيل وراء العملية، قائلاً: "قد تكون أيادٍ إسرائيلية هي التي اغتالت حمادي، والتحقيق لم ينتهِ بعد."

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا

قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهداف تريد استكمالها في هذه المرحلة بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.

بكري: رجال الجيش يجددون العهد بالالتزام بمهامهم في حماية الوطنوول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني

وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة، لأن وقف إطلاق النار كان مطروح بطريقة البعض لم يفهمها بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.

أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.

وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • حزب الله: سنعود إلى خيارات أخرى إذا لم توقف إسرائيل ضرباتها على لبنان
  • حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا
  • الصواريخ باتجاه إسرائيل.. الجيش اللبناني يحدد موقع الإطلاق
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا