بينها إنفيديا وغوغل ومايكروسوفت.. الذكاء الصناعي الصيني يهوي بأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا إلى موجة بيع عنيفة الإثنين دفعت أسهم شركات مثل إنفيديا، وأوراكل إلى الهبوط بشدة بعد إطلاق تطبيق صيني مدعوم بالذكاء الاصطناعي منخفض الكلفلة، ما أثار الشكوك في قدرة الشركات الأمريكية على الهيمنة على هذا القطاع.
وأطلقت شركة ديب سيك الناشئة في الأسبوع الماضي مساعداً مجانيا ًتقول إنه يستخدم بيانات أقل، مقابل تكلفة تطوير تعادل نسبة ضئيلة من البرامج المستخدمة حالياً، ما قد يمثل نقطة تحول في حجم الاستثمار اللازم للذكاء الاصطناعي.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 2.43% بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ 1.8%. تطبيق صيني يتفوق على "ChatGPT" بمتجر آبل - موقع 24تفوق مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للشركة الصينية الناشئة DeepSeek يوم الاثنين منافسه ChatGPT ليصبح التطبيق المجاني الأعلى تقييماً وتصنيفاً على متجر آبل في الولايات المتحدة.
وهوت أسهم شركة الرقائق إنفيديا أكثر من 13% ما كبد أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر فادحة.
وانخفض سهم مايكروسوفت 3.8%، وسهم ميتا بلاتفورمز 3.1% في بداية التداولات قبل أن يصعد مجدداً في وقت لاحق، بينما هبط سهم غوغل 1.9%.
وبحلول اليوم الإثنين تجاوز عدد تنزيلات تطبيق ديب سيك عبر متجر أبل على الإنترنت منافسه الأمريكي تشات جي.بي.تي.
ويقدم التطبيق الجديد ما يُعتقد أنه بديل أقل كلفة وقابل للتنفيذ، ما يثير تساؤلات عن الإنفاق الضخم من الشركات الأمريكية مثل أبل، ومايكروسوفت.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا العالمية من أمستردام إلى طوكيو.
وقال جون ويثار من بيكتيت لإدارة الأصول: "لا نعرف التفاصيل بعد ولم تتأكد أي من تلك الأقاويل 100%. ولكن إذا تأكد ذلك الإنجاز في خفض كلفة تدريب البرامج من أكثر من 100 مليون دولار إلى الكلفة المزعومة التي تبلغ 6 ملايين دولار، فهذا أمر إيجابي للإنتاجية وقدرة المستخدمين النهائيين على الحصول على الخدمة".
وأدت فورة الذكاء الاصطناعي إلى تدفق واسع لرؤوس الأموال نحو البورصات في الأشهر الثمانية عشر الماضية، من المستثمرين أسهم التكنولوجيا ما أدى إلى تضخيم تقييمات الشركات وارتفاع أسواق الأسهم إلى مستويات غير مسبوقة.
ولم تتضح بعد الكثير من المعلومات عن شركة ديب سيك الناشئة في هانغتشو. وكتب باحثو الشركة في ورقة بحث في الشهر الماضي أن نموذج "ديب سيك في." الذي أُطلق في 10 يناير (كانون الثاني)، استخدم شرائح إتش-800 من إنفيديا للتدريب، وكلف أقل من 6 ملايين دولار.
وفي أوروبا تراجع سهم إيه.إس.إم.إل الهولندية 6.4 %، بينما خسرت سيمنز إنرجي 19.5%، وفي اليابان، انخفضت مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة بأكثر من 8%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الصين أسهم شرکات التکنولوجیا دیب سیک
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.