خبير عسكري: اندفاع الفلسطينيين لشمال غزة أحبط المشاريع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، إنّ اتفاق الهدنة الحالي بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي ينص، في إحدى مراحله، على انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم إلى مناطق قريبة من غلاف غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليًا بالانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان.
ازدحام في منطقة صلاح الدين منذ إعلان فتح الطريق لشمال غزةبنك الطعام يدعم غزة بـ 126 شاحنة مساعدات غذائية
وأضاف فرحات، خلال لقاء مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانتشار الإسرائيلي في قطاع غزة لا يرتبط بما يحدث في الضفة الغربية، حيث توجد أعداد كافية من القوات الإسرائيلية هناك لتنفيذ عملياتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن قوات الاحتلال تتركز حاليًا في جنين وتنتقل إلى طولكرم، ومن المحتمل أن تنفذ عمليات في نابلس ومناطق أخرى بالضفة.
وأكد الخبير العسكري أن الاندفاع الفلسطيني باتجاه شمال غزة أحبط جميع المخططات الإسرائيلية، بما في ذلك خطة الجنرالات التي كانت تهدف إلى إخلاء شمال القطاع من سكانه لإقامة مستوطنات إسرائيلية في تلك المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي مستوطنات غلاف غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: ضعف السوداني وانعدام الوطنية وراء استمرار الاحتلال التركي لشمال العراق
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 2:39 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسين العامري، وجود توسع تركي “غير مسبوق” في الأراضي العراقية، خاصة في محافظتي دهوك وأربيل بأربعين قاعدة عسكرية، داعياً مجلس النواب العراقي لعقد جلسة استثنائية لبحث التهديدات والتحركات التركية.وقال العامري، خلال مؤتمر صحفي عقد مبنى البرلمان ، إنه “خلال المدة الماضية حصلت تطورات وأحداث أمنية كبيرة وخطيرة في الوقت نفسه وإنعكاساتها على العراق خاصة، والمنطقة عموماً لاسيما ما حصل في سوريا”.وأضاف العامري، أن “ما يثير القلق ما يحصل من توسع تركي غير مسبوق في الأراضي العراقية من خلال التوغل المستمر وإنشاء القواعد ودخول الآليات والقصف الجوي والمدفعي لمناطق شمال العراق الأمر الذي تسبب بسقوط شهداء وجرحى واحتلال أراض واسعة”.ولفت إلى أن التوسع التركي، وصل الى “امتلاك نحو 40 قاعدة عسكرية غير قانونية داخل الأراضي العراقية وعشرات المواقع دون الحصول على أي موافقة من الحكومة المركزية، بالإضافة إلى تمركزها في محافظتي دهوك وأربيل، مع وجود أقضية ونواحي كاملة تحت سيطرتها بذريعة محاربة حزب العمال الكوردستاني، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً لأمن البلد وسيادته واستقراره وإنتهاكاً صريحاً لجميع المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار”.وبين أن “ما يحصل يشير إلى مشروع أنقرة في نينوى وكركوك، والذي تسعى من خلاله إلى توسيع نفوذها في المناطق الشمالية، مستغلة الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في المنطقة، والذي يحمل أبعاداً سياسية واقتصادية وحتى عسكرية ينظر إليه على أنه يشكل تهديداً مباشراً لوحدة العراق وسيادته الوطنية وعليه نطالب بتحرك دبلوماسي نيابي حكومي عال المستوى لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على سيادة العراق ووحدة أراضيه”.ودعا العامري، مجلس النواب، إلى “عقد جلسة استثنائية لمجلس لمناقشة تلك التهديدات والتحركات وتبعاتها وتأثيراتها الخطيرة خصوصاً مع أنباء وصول قوة عسكرية تركية جديدة لتعزيز قاعدة بعشيقة شمال نينوى في إطار تحركات غير معلنة لزيادة الوجود العسكري التركي في المنطقة”.