فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم أن الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا.
وذلك في إطار تحرك أوسع نطاقًا من التكتل للإسهام في جهود تحقيق الاستقرار في سوريا.
أخبار متعلقة صور| بدء عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة بعد نزوح استمر 15 شهرًامصر: عدم إنهاء احتلال فلسطينين هو أساس عدم الاستقرار في المنطقةويناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالتكتل كايا كالاس في بروكسل اليوم، بعد أن ذكرت أنها تأمل في التوصل لاتفاق بشأن تخفيف العقوبات على سوريا.
وقال غراندي في مؤتمر صحافي مساء السبت، بعد بضع ساعات من لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "العقوبات هي راهنا عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بروكسل فرنسا الاتحاد الأوروبي سوريا رفع العقوبات عن سوريا عقوبات سوريا
إقرأ أيضاً:
خبير: ستارمر يتبع نهج ترامب في تقليل المساعدات الخارجية وتقليص اللاجئين
قال خبير الشؤون الأمريكية، عاطف سعداوي، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد يكون حاول تحفيز نفسه ليكون أكثر شجاعة وجرأة في مفاوضاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظرًا لسمعته المعروفة بالحذر الشديد في اتخاذ القرارات.
وأضاف سعداوي خلال لقائه ببرنامج "ملف اليوم" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن ستارمر، الذي يعد أول رئيس وزراء بريطاني من حزب العمال منذ 14 عامًا، بدأ بإجراءات اقتصادية تهدف إلى تحسين حياة المواطن البريطاني من خلال مشاريع بنية تحتية ضخمة، ومع مرور الوقت، بدأ يغير سياساته ليعتمد نهجًا أكثر تقاربًا مع سياسات ترامب.
وأشار إلى أن حزب العمال كان يعتمد على القوة الناعمة والمساعدات الخارجية، إلا أن ستارمر قلص هذه المساعدات بشكل ملحوظ وأصبح أكثر تشددًا في ملف اللاجئين غير الشرعيين، مطالبًا بترحيلهم، وهو ما يتشابه مع مواقف ترامب، كما بدأ في زيادة الإنفاق الدفاعي، وهو أحد المطالب الأساسية التي طرحها ترامب خلال حملته الانتخابية.
وتابع سعداوي أن هذا التحول في سياسات ستارمر قد يكون السبب وراء الانقسام في الرأي العام البريطاني حول لقائه مع ترامب، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "التليجراف" البريطانية أن واحدًا من كل أربعة بريطانيين فقط يرى أن اللقاء سيكون ناجحًا، بينما تعتقد الأغلبية أنه سيكون غير إيجابي.