أستاذ علوم سياسية: عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة مشهد تاريخي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، مشهد تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرا إلى أن الجسور التي تأخذ النازحين إلى الطرف لا بد أن يكون لها طريقا معاكسا لعودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم ووطنهم.
مشهد تاريخي لجسر العودةوأضاف «دياب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ما جرى رؤيته منذ الصباح الباكر، هو تعبير عن المشهدية التاريخية لجسر العودة، متابعا: «عندما رأيت صباحًا العودة للنازحين إلى شمال القطاع، من على جسر وادي مدينة غزة، كان واضحا أن هذه الرمزية ليست مرتبطة فقط في عودة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، إنما بالأساس إلى كل فكرة العودة».
وتابع: «اللجوء الفلسطيني بعام 1948، والنزوح في 1967، والتهجير والتدمير والإبادة المتلاحقة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس العربية لسنوات طويلة، لا بد أن يبدأ بعدهم نهارا جديدا، واليوم بدأ نهارا جديدا، ستبدأ بعده مسيرة العودة إلى جميع الأماكن الممكنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عودة النازحين شمال قطاع غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.