قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، مشهد تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرا إلى أن الجسور التي تأخذ النازحين إلى الطرف لا بد أن يكون لها طريقا معاكسا لعودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم ووطنهم.

مشهد تاريخي لجسر العودة

وأضاف «دياب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ما جرى رؤيته منذ الصباح الباكر، هو تعبير عن المشهدية التاريخية لجسر العودة، متابعا: «عندما رأيت صباحًا العودة للنازحين إلى شمال القطاع، من على جسر وادي مدينة غزة، كان واضحا أن هذه الرمزية ليست مرتبطة فقط في عودة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، إنما بالأساس إلى كل فكرة العودة».

وتابع: «اللجوء الفلسطيني بعام 1948، والنزوح في 1967، والتهجير والتدمير والإبادة المتلاحقة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس العربية لسنوات طويلة، لا بد أن يبدأ بعدهم نهارا جديدا، واليوم بدأ نهارا جديدا، ستبدأ بعده مسيرة العودة إلى جميع الأماكن الممكنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عودة النازحين شمال قطاع غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال

صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.

محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري

وأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.

حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني

وأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.

كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل

وقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تحقق إنجازات ملموسة في ملف حقوق الإنسان
  • أستاذ علوم سياسية: عودة النازحين لشمال قطاع غزة مشهد تاريخي
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مجلس النواب برفض تهجير الفلسطينيين «تاريخي»
  • مشهد تاريخي.. آلاف النازحين يعودون لشمال قطاع غزة سيرا على الأقدام
  • عودة النازحين إلى شمال غزة: مشهد يعيد الأمل ويكشف صمود شعب لا يُهزَم
  • حركة حماس: مشهد عودة النازحين يحطّم كل أوهام الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير منطقية
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب عن غزة غير مدروسة