نقلت صجيفة  “جيروزاليم بوست”، عن مصادر إسرائيلية وأمريكية، “أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يعتزم زيارة واشنطن في الفترة من 3 فبراير حتى 5 فبراير المقبل”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “مسؤولين إسرائيليين كبار ذكروا أن هذه الرحلة المقررة تعتمد على الوضع الصحي لـ”نتنياهو”.

وحسب المعلومات فإن “نتنياهو”، “سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وستكون موضوعات النقاش الأساسية خلال الاجتماع هي لبنان وغزة”.

يذكر أن آخر زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن كانت في يوليو 2024، التقى خلالها الرئيس آنذاك جو بايدن، وألقى خطابا أمام الكونغرس في 24 يوليو.

 وفي وقت سابق، نفى “نتنياهو” ما تم تداوله من معلومات عن إصابته بمرض سرطان “البروستاتا”، وقال: ” أنا أذهب إلى المستشفى طوال اليوم، لا أعاني من سرطان البنكرياس أو أي مرض عضال كما تم الإشارة إليه، إن ما يقال كذب”.

وفي 30 ديسمبر الماضي، أعلن مستشفى إسرائيلي، “أن “نتنياهو” خضع لعملية جراحية ناجحة في “البروستاتا”، وبحسب ما أعلن مكتبه، “خضع “نتنياهو” للعملية بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية، وقال المكتب: إن “نتنياهو” البالغ 75 عاما أجرى فحصا في مستشفى هداسا حيث تم تشخيص “إصابته بعدوى في 15:35:24 ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل وأمريكا دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو لشمال غزة إرضاء لليمين المتطرف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حارث الحلالمة، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى شمال قطاع غزة تمثل نوعًا من الضغط السياسي والعسكري، وتهدف بالأساس إلى إرضاء اليمين الإسرائيلي والحكومة اليمينية المتطرفة، في ظل حرصه على كسب دعم الائتلاف اليميني الذي يساند العمليات العسكرية المستمرة ضد القطاع ويرى فيها تحقيقًا لبعض مصالحه.

وأضاف الحلالمة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الزيارة تؤكد بوضوح أنه لا توجد نوايا حقيقية لوقف إطلاق النار، بل تكشف عن رغبة إسرائيل في مواصلة الحرب والمماطلة السياسية، حيث تسعى لتقديم صورة زائفة عن استعدادها للتفاوض بينما تستمر في العمليات العسكرية وتخطط لتوسيعها.

إرسال إسرائيل لوفود محدودة الصلاحية للتفاوض ما هو إلا شكل من أشكال شراء الوقت

وأوضح أن إرسال إسرائيل لوفود محدودة الصلاحية للتفاوض ما هو إلا شكل من أشكال شراء الوقت، بينما تؤكد التحركات العسكرية وتصريحات قادة الاحتلال أنهم لا يسعون إلى استعادة الأسرى بقدر ما يهدفون لإطالة أمد العدوان، متابعًا أن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يدرك هذه الحقيقة، وأن زيارة نتنياهو الأخيرة تؤكد أن الاحتلال يخطط للبقاء طويلًا في شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاتف نتنياهو لبحث وقف إطلاق النار في غزة والنووي الإيراني
  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • الترهوني: زيارة البارجة الأمريكية تعكس تحولًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الليبي
  • مؤسس تلغرام يكشف حقيقة الوصول إلى «الرسائل الخاصة»
  • ترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران
  • أول بابا غير أوروبي منذ قرون.. زعماء العالم ينعون وفاة البابا فرانسيس
  • نائب الرئيس الأميركي يبدأ زيارة إلى الهند
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو لشمال غزة إرضاء لليمين المتطرف
  • “شهادة للتاريخ” من طبيب أمريكي عن مستشفيات غزة .. “مثل هيروشيما بعد القنبلة الذرية”