حصل الباحث عبدالكريم صالح عبدالله إسماعيل، اليوم الاثنين 27 يناير 2025، على درجة الماجستير في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بجامعة الدول العربية، في جمهورية مصر، بتقدير ممتاز.

 

وجاءت رسالة الماجستير التي قدمها الباحث بعنوان "العوامل الداخلية لعدم الاستقرار السياسي في اليمن (2011-2023)"، حيث تناولت الدراسة تحليل العوامل الداخلية التي أسهمت في تفاقم حالة عدم الاستقرار السياسي في اليمن خلال الفترة المحددة.

 

وأشاد أعضاء لجنة المناقشة بجهود الباحث وأهمية الدراسة التي سلطت الضوء على قضية محورية في تاريخ اليمن الحديث، مشيرين إلى القيمة العلمية التي أضافتها الرسالة في مجال العلوم السياسية.

 

وعبر الباحث عبدالكريم عن شكره وتقديره لمعهد البحوث والدراسات العربية وللجنة الإشراف والمناقشة على دعمهم وتوجيهاتهم وكل من ساند ودعم في فترة إعداد الرسالة، معربًا عن أمله في أن تسهم دراسته في فهم أعمق للعوامل المؤثرة على الاستقرار السياسي في اليمن، بما يساعد على إيجاد حلول مستدامة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض

علق الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، على مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، قائلا إنها تبعث رسالة قوية للعالم، فالفلسطينيين لا يفرطون في أرضهم، والتمسك بها مطلب أساسي حتى وإن كانت تراب، إذ تعكس هذه المشاهد التزام الشعب الفلسطيني بحقوقه في الأرض.

 رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي 

ولفت أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن النازحين يذهبون إلى أماكنهم وهم لا يعلمون مكانها، مشيرًا إلى أنهم يعلقون بثبات «نحن سننصب الخيام وسنظل في هذا المكان تمسكًا بالأرض»، وهذه رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ15 شهرا الماضية.

الموقف المصري يرفض تهجير الفلسطينيين

أكد أن مصر ترفض رسميًا وشعبيًا فكرة التهجير بشكل قاطع، ووضعت خطوطًا حمراء واضحة حول هذا الأمر خلال 15 شهرا الماضية، وتعرضت لضغوضات وإغراءات من أجل قبول مخططات التهجير ولكن الرفض المطلق كان سيد القرار.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت سياسة التجويع كجزء من استراتيجيتها إلى جانب القصف والدمار، ولكن مصر تعاملت مع هذه التحديات بطرق إبداعية وقامت بتقديم المساعدات بطرق متعددة، سواء من خلال الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح، أو الإنزال الجوي، أو المخيمات في دير البلح وخان يونس ورفح وغيرها، قائلا: «كل هذه الصور من الدعم الإغاثي الذي قدمته مصر كانت إحدى الأدوات التي جعلت الغزيين يتمسكون بأرضهم فضلًا عن صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن
  • أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض
  • السيرة الذاتية للمهندس عمرو إسماعيل عضو اللجنة الاستشارية للشؤون السياسية
  • المشير حفتر وأورلاندو يبحثان تعزيز الاستقرار وحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
  • الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره
  • المحكمة الدستورية العليا: إنشاء مركز البحوث والدراسات الإفريقية لتعزيز وتنمية المعرفة القانونية
  • بولس فهمي: إنشاء مركز البحوث والدراسات الأفريقية لتعزيز الدراسات الدستورية والقانونية
  • مناقشة أطروحة دكتوراه في القانون المدني للباحث زيد المراشده في “الإكراه الاقتصادي” كموضوع قانوني مستحدث