التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ في العاصمة التايلندية بانكوك أمس، عددًا من الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي آسيان “خير أمة” الثالث لدول آسيان الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

 

وشملت اللقاءات، وفد جمهورية سنغافورة برئاسة مسوقس ذو الكفل نيابة عن وزير التنمية الاجتماعية والأسرية، ورئيس وفد جمهورية لاوس رئيس المنظمة الإسلامية سوم بون خان، ووفد جمهورية مينمار مدير معهد بارق للغة العربية الذي يرأسه عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الدكتور أسد بن إسماعيل.

اقرأ أيضاًالمملكةالسواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي والتقنية

ونوه رؤساء الوفود المشاركة بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المملكة في نشر منهج الإسلام الوسطي والتصدي للغلو والتطرف والكراهية، مؤكدين أن تنظيم المؤتمر جانب من جوانب عناية المملكة في تعزيز دور القيادات الإسلامية في نشر الوعي بأهمية نشر العقيدة الصحيحة والتصدي للأفكار المتطرفة.

 

كما جرى خلال اللقاءات بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما ما يتصل بالشأن الإسلامي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف.. اختتام مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان بتايلاند

اختتمت اليوم جلسات المؤتمر الدولي “خير أمة” الثالث لدول آسيان، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة بانكوك بمملكة تايلاند.
وتناولت الجلسات موضوعات الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال، ومحاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات.
ورأس الجلسة نائب المفتي العام بسلطنة بروناي الدكتور حاج جعفر ميدين، وجاءت بعنوان: “الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال”، وتناولت أربعة محاور: تطرق المحور الأول لأهمية معرفة هدي الصحابة كطريق للنجاة من الغلو، وضرورة الالتزام بالسنة النبوية التي تمثل عصمة من التطرف، في حين استعرض المحور الثاني جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الغلو والتطرف، وفضل الاقتداء بالسنة النبوية والصحابة في هذا السياق، مع تعريف مفهومي التطرف والغلو. فيما جاء المحور الثالث عن تعريف الغلو والانحلال، وكيفية تصدي الصحابة لهذه الظواهر، إضافة إلى جهود ملوك المملكة في محاربتها. وناقش المحور الرابع مكانة الصحابة وفضلهم ووجوب اتباعهم، محذراً من الغلو، ومبرزًا أثر الصحابة في مواجهة التطرف والانحراف الفكري.
أما الجلسة الأخيرة، التي ترأسها عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بميانمار الدكتور أسد إسماعيل، فجاءت بعنوان: “محاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات”، وتضمنت خمسة محاور، بدأت بمناقشة المفاهيم المغلوطة حول السلف الصالح، وأهمية الرجوع إلى منهجهم القائم على سلامة المصادر، في حين قدم المحور الثاني فضل اتباع السلف الصالح كأصل من أصول السنة، واعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاتباع الصحيح للسنة النبوية.
أما المحور الثالث فقد تحدث عن أهمية فهم منهج السلف المستمد من الكتاب والسنة، ودوره في بناء المجتمعات، في حين استعرض المحور الرابع محاسن اتباع السلف الصالح، والتعريف بالسلف وأركان منهجهم، وأثر ذلك على الأمة.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف، مستعرضة نماذج من حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في ترسيخ قيم الوحدة.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي وزير الشؤون الخارجية الهندي
  • مواعيد لقاء رؤساء الأحياء بالمواطنين في الإسكندرية.. جدول أسبوعي (صور)
  • مؤتمر «أرب هيلث».. وزير الصحة يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • “وزير النقل”: نواصل استكمال الجاهزية لإنشاء الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها عبر سكة حديدية حديثة
  • مؤتمر «أرب هيلث» .. وزير الصحة يلتقي نظيرته البحرينية لتعزيز سبل التعاون
  • تُكريم وزير الشؤون الإسلامية بدرع "الشخصية الإسلامية المؤثرة عالميًا"
  • جامعة فطاني في تايلند تُكرم وزير الشؤون الإسلامية بدرع “الشخصية الإسلامية المؤثرة عالميًا”
  • وزير الشؤون الإسلامية يلتقي بعددٍ من الدعاة من خريجي الجامعات السعودية بدول آسيان 
  • أكد أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف.. اختتام مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان بتايلاند