مصر حصن العروبة .. ضياء الدين داود: لن نكون أداة لصناعة قرار يضر بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد النائب ضياء الدين داود، أن الشعب المصري، بأطيافه كافة، يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الإقليمية وأي مخططات تهدد الأمن القومي، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين.
أشار داود خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، إلى أن المرحلة المقبلة مليئة باختبارات مصيرية، قائلاً: "الشعوب العظيمة تواجه التحديات الكبرى و نحن اليوم بلا تصنيفات سياسية أمام قضايا الأمن القومي المصري، حيث وحدتنا الوطنية هي مصدر قوتنا".
وأضاف النائب أن مصر تواجه محاولات لفرض تنازلات تتعارض مع مصالحها الوطنية، مشددًا على أن بوصلة القرار المصري تظل ثابتة على حماية حقوق الشعب والدولة.
كما دعا إلى اتخاذ موقف سياسي وشعبي واضح لمواجهة ما وصفه بـ"المخططات الأمريكية" لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.
وأكد داود أن مصر، بعقيدة قواتها المسلحة وإرادة شعبها، ستظل صامدة أمام أي مخطط لتقسيم المنطقة، مشددًا على دور المؤسسة التشريعية في دعم الدولة المصرية دبلوماسيًا وسياسيًا لمواجهة هذه التحديات لافتا إلى أن مصر تمثل الحصين الحصين للعروبة.
واختتم النائب كلمته بالتأكيد على أن الشعب المصري بكل فئاته، ومؤسساته المختلفة، جنود في معركة الدفاع عن الوطن، مستذكرًا الانتصارات التاريخية التي أثبتت قدرة مصر على الصمود والتحدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة السياسية الشعب المصري التهجير القسري للفلسطينيين النائب ضياء الدين داود المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيل: زيارة ماكرون لمصر فرصة لتكثيف الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
أكد محمود عز، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي لتشكل خطوة هامة في مسار التعاون بين البلدين، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
وأوضح عز في بيان صحفي، أن الزيارة تُعد فرصة تاريخية لتوسيع آفاق التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات عدة، أبرزها الاقتصاد، التجارة، الثقافة، والتعليم. كما تتيح هذه الزيارة فرصة لتعميق التعاون السياسي بين البلدين في قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تظل محور اهتمام مصر، والتي يجب أن تكون حاضرة في أي محادثات دولية تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب الجيل إلى أن القضية الفلسطينية تمثل قضية محورية في السياسة المصرية، وهي بالنسبة لنا في مصر قضية مصيرية ومستمرة تتطلب التحرك الدولي الموحد لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات الوحشية عليه. ما يحدث الآن من اعتداءات إسرائيلية غير مبررة ضد الشعب الفلسطيني، من قتل وتدمير للمنازل وتشريد الآلاف من المدنيين، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأوضح أن موقف مصر ثابت في رفض هذه الاعتداءات الوحشية، ومعارضة محاولات التهجير القسري التي تهدف إلى تهديد هوية الشعب الفلسطيني وأرضه. مصر تؤمن بأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه إلا بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإعادة الحقوق الفلسطينية بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
في هذا السياق، أكد عز أن فرنسا، التي كانت دائمًا حليفًا استراتيجيًا لمصر في قضايا المنطقة، قد رفضت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ودعمت في أكثر من مرة القرارات الدولية التي تدين هذه الاعتداءات وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مضيفا أن فرنسا ومصر يشتركان في مواقفهما الثابتة من ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل في إطار حل الدولتين، مع التأكيد على رفض التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
ورحب عز بأول تصريح للرئيس ماكرون لدى وصوله إلى مصر، حيث أكّد ماكرون على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين بلاده ومصر، مشددًا على دور مصر المحوري في استقرار المنطقة، وأعرب عن دعم بلاده المستمر لمصر في قضاياها الوطنية. كما أكد ماكرون على التزام فرنسا بتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين.
وأكد عز أن هذه الزيارة تمثل فرصة ليس فقط لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بل أيضًا لتكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات وحماية حقوق الفلسطينيين. نحن في مصر، وفي حزب الجيل الديمقراطي، نؤكد أن دعم القضية الفلسطينية هو دعم للعدالة الإنسانية وحقوق الشعوب في العيش بسلام وكرامة.